نويبع رايح جاى، أوعى تجرب
أخوكم بيكتب و هو بينام بس حبيت اشارككم معاناتى اللذيذة، امبارح قبل الفطار بنص ساعة فرقعت فى دماغى فكرة لذيذة، ألا و هى اننا نروح نويبع نقابل حمايا و حماتى الأعزاء اللى جايين من السعودية و هيتجننوا على البنت لولو خصوصا انهم ما شافوهاش من و هى عندها أسبوعين و حبيت أعملهم مفاجأة، المهم قلت نروح و نخليهم يستنوا يومين و نييجى على يوم الأحد و هوب لم أى حاجة و اتحرك فى ربع ساعة و طير على الطريق و طبعا فطرت و أنا سايق و قبل نويبع ب 100 كم الموبايل رن و جالى خبر ان جدتى وقعت و كسرت رجلها و نقلوها المستشفى و فيها عملية.
بقيت هتجنن، أعمل ايه، رحت مكمل ووصلت نويبع الساعة 11:00 و عملت المفاجأة :? و سبتهم و للخلف در على القاهرة لوحدى الساعة 2 ووصلت على المستشفى الساعة 7 و نص و من ساعتها واقف لغاية ما دخلت البيت من ساعتين.
الحمد لله ربنا سترها معايا مش عارف ازاى خصوصا و أنا راجع، مش لانى كنت ماشى بالليل و على 140 أغلب الطريق، بس اللى حصل انى من كتر التركيز و الأرهاق وصلت لمرحلة كنت مش حاسس انى سايق، كنت حاسس انى انا العربية و فاقد شعورى باى حاجة زى ما كون باصص فى صندوق الدنيا 3D بمعنى انى لوكنت مثلا خرجت عن الطريق مكنتش هحس، ياريت بجد محدش يحط نفسه فى موقف زى ده و يسوق أكتر من طاقته.
