السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النهاردة ذهبت لصلاة الجمعة بمسجد الرضوان والذى يقع عند نهاية مترو مصطفى النحاس، ركنت عند المسجد ووضعت الشماسة ونزلت لأفاجأ بعد انتهاء الصلاة إن زجاج هواية الباب الخلفى الأيمن مدشوشة تماما، والعربية مفتوحة ومحتويات التابلوة متنطورة على الكراسى.
علشان تبقوا فى الصورة: السيارة هيونداى فيرنا الزجاج عادى مش فايميه والكاسيت اللى فيها هو كاسيت الفابريقة بتاع الشرائط، ومفيهاش أى حاجة ممكن تغرى اى حد إنه يكسرها ولا كان فيها شنة ولا هدوم ولا أى حاجة إطلاقا، ومع ذلك واحد قرر يودى نفسه فى داهية ويحاول يسرقها.
الحمد لله لم أخسر سوى ثمن شراء زجاج جديد وتركيبه (45 جنيه)، لكن ما يشغل بالى هو لماذا قرر هذا اللص اختيار سيارة ليس فيها ما يغرى بالسرقة وموضوعه فى شارع عام وأى حد داخل على الجامع هيشوفه والساعة واحدة الظهر. يعنى مفيش أى مبرر إطلاقا للمخاطرة.
أغلب ظنى إنه كان لص (تحت التمرين) لإنه رغم إنه فتح السيارة لكنه - والحمد لله رب العالمين- ما فتحش الكبوت وأخد البطارية، وكمان ما حاولش يفك الكاسيت - أنا عارف إنه ما يجبش فلوس لكن كان يبقى اسمه خرج من المخاطرة بحاجة - وكمان ساب شاحن الموبايل الموجود بالتابلوة.
بصراحة مش عارف إيه الدرس اللى الواحد ممكن يتعلمه من حركة زى دى - حاسس إنها حاجة عاملة زى قميس بست زراير وصديرى وكرافت مربوطة وجاكت ومع ذلك سرقوا الفانلة - غير إن الإنذار ما بقاش من الكماليات زى ما ممكن حد يكون متصور.