الموضوع: الجزء الثالث: أنا والسفنتينا .. ولحظات من الشجن

النهاردة كان في على طريق المنصة حادثة صعبة قوي
عربية طيرت موتوسيكل
شوفت صاحب الموتوسيكل متكوم على الارض
أعصابي فلتت
بس إللي صبر قلبي
إنه كان بيتحرك ... يعني لسه عايش
بس المنظر كان صعب
وإزاز متفتفت في كل حتى مشوفتش العربية إللي خبطتته
شكلها جريت

دي مبقتش لحظات من الشجن
دي بقت لحظات من الخوف والرعب
استر يا ستار

كنت دايما رسمة احترافي للسواقة
حيكون في صورة أمش مرتاحة ومشغلة كاست
لا واطي ولاعالي .. بس عايشة مع الأغاني كانت أو الإذاعة
كنت فاكرة إني حفتكر أيام العذاب في المواصلات
واطبطب على دركسيون العربية وأقولها ربنا يخاليكي ليا

الاحساس ده باعيشه بس علي الطريق الصحراوي بالليل او وقت الفجر (مصر اسكندريه)
او طريق دمياط بورسعيد (بعد منتصف الليل)
او طريق دمياط جمصه الدولي ( برده بعد منتصف الليل)

لكن اكتشفت ... إن إللي بيسيطر عليا وأنا سايقة مشاعر كتير من العصبية والاندهاش والتعجب والخوف والقلق من المفاجآت ولو المسألة هادية ومفيش قلق وفاضي ورايا وقدامي ... بيسيطر عليا الاحساس بالشجن ...

الاحساس ده كلنا عايشينه تقريبآ... في كل الاوقات.