الجزء الثالث: أنا والسفنتينا .. ولحظات من الشجن
كنت دايما رسمة احترافي للسواقة
حيكون في صورة أمش مرتاحة ومشغلة كاست
لا واطي ولاعالي .. بس عايشة مع الأغاني كانت أو الإذاعة
كنت فاكرة إني حفتكر أيام العذاب في المواصلات
واطبطب على دركسيون العربية وأقولها ربنا يخاليكي ليا
لكن اكتشفت ... إن إللي بيسيطر عليا وأنا سايقة مشاعر كتير من العصبية والاندهاش والتعجب والخوف والقلق من المفاجآت ولو المسألة هادية ومفيش قلق وفاضي ورايا وقدامي ... بيسيطر عليا الاحساس بالشجن ...
واضح انه مفيش فايدة
جبت عربية .. أو مجبتش
الحزن إللي في القلب في القلب
سامحوني ... دوشتكوا معايا