كتب عادل ضرة ٢٤/٩/٢٠٠٧
نظم نحو ٢٧ ألفاً من عمال غزل المحلة «أمس» اعتصاماً مفتوحاً، داخل مبني الشركة، احتجاجاً علي عدم صرف ١٥٠ يوماً من الأرباح والحوافز، التي وعدت بها الحكومة في حالة تحقيق أرباح تزيد علي ٦٠ مليون جنيه. هاجم العمال المعتصمون تصريحات عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة بأن مطالبهم غير شرعية، وقول الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار: «لن يحصل عامل علي حقه بلي الذراع»، مطالبين الدولة بأن تعطيهم حقوقهم أولاً قبل أن تفكر في بيع الشركة.
ورفع العمال المعتصمون نعوشاً ووضعوا دمية مشنوقة علي أحد أعمدة البوابة الرئيسية للشركة، كتبوا عليها «مش هانسكت مش هانخاف.. واحنا مش لاقيين عيش حاف»، وقرعوا الطبول ورددوا هتافات ضد المهندس محمود الجبالي، رئيس مجلس إدارة الشركة وكذلك محسن الجيلاني، رئيس الشركة القابضة تقول: «جيلاني بيه.. جيلاني بيه.. الغلابة يعملوا إيه»، «الليي عايشين في قصور ونعيم.. احنا حياتنا سواد وجحيم»، «اصحي يا بلد اوعي تنامي.. دا العمال راجعين تاني».
وطالب العمال بتحقيق ثمانية مطالب لهم هي: إقالة رئيس مجلس الإدارة وسحب الثقة من اللجنة النقابية وربط الحافز الشهري بنسبة من أساسي الراتب، وزيادة بدل الوجبة الغذائية وزيادة الأجور بما يتناسب مع الأسعار وصرف ١٣٠ يوماً دفعة واحدة الخاصة بالخطة والأرباح والحوافز، وحل مشكلة المواصلات وصرف بدل سكن.
وأعلن عمال شركة النصر للغزل والنسيج في المحلة، تضامنهم مع زملائهم، بتنظيم وقفة احتجاجية داخل شركتهم، وأصدر مركز آفاق اشتراكية وحزب التجمع منشورين تضامنا خلالهما مع مطالب العمال المعتصمين المشروعة، وأكدت أحزاب الوفد والناصري والتجمع والإخوان المسلمين وممثلو اليسار تنظيم وقفة احتجاجية لمساندة العمال أمام مجلس مدينة المحلة «عصر أمس».
واعتدي العمال المعتصمون علي صديق صيام، رئيس اللجنة النقابية في الشركة، أثناء محاولته تهدئتهم وتوضيح موقف الشركة، وتم نقله إلي مستشفي شركة غزل المحلة، كما مزقوا منشورين كانت إدارة الشركة واللجنة النقابية قد أعدوهما، وتم تعليقهما داخل الشركة.
----------------------------------------------------------
البراد بيغلى، حد يشرب شاى؟
المفضلات