الموضوع ده عجبني.
فنقلته زي ما هـــــــــــــــو
آليات صنع القرار ....
عزيزى القارىء.....
عندما تستمع لمحاضرة يلقيها شخص متخصص في مجال معين يشرح نظرية معينة أو اسلوب اداري معين لتحقيق هدف ما..قد يقول البعض أنا كنت افعل هذا الشيء و لكني لم أكن أعلم أنه النظرية الفلانية أو الاسلوب الاداري الفلاني..
فالحلقة الناقصة هنا هو عدم القدرة على وضع عنوان للشيء الذي يفعله الشخص. .
اى انه يفعل الشىء و لا يعلم انه خاضع لنظرية او لمنهج ما ....
استنادا على ما سبق ..فإن كثير من الناس يجهل الاسلوب الصحيح في عملية اتخاذ القرارا الصائب.
اليكم هذه الدراسة ....
دراسة اجريت على 25000 رجل و إمرأة تعرضوا لتجارب فاشلة بينت أن السبب في ذلك يعود لمجموعة من العوامل تبلغ تقديريا 30عاملا و على قائمة هذه العوامل هو
عدم القدرة على إتخاذ القرار، ,,,,,,,,
(هذه طبعا ليست نظرية و لكن حقيقة)
الطريقة الصحيحة لآلية إتخاذ القرار الصائب
هو السرعة و الدقة في إتخاذ القرار لاستغلال الفرصة المتاحة و وضعها مباشرة قيد التنفيذ، و في المقابل البطء في عملية تغيير القرار الذي تم إتخاده اذا ما أقتضت الحاجة لذلك. على النقيض فإن البطء في إتخاذ القرار و سرعة تغييره هو اقصر الطرق للفشل و تكبذ الخسائر.
الدراسات و التحريات التي أجريت على الاشخاص الذين تمكنوا من جمع المال هو تمتعهم بقدرة كبيرة على اتخاذ القرار و أيضا البطء في تغييره إذا تطلب الامر ذلك، وفي المقابل، يعود السبب لعدم تمكن كثيراً من الناس من جمع المال و الثروة هو أنهم يتصفوا جميعا بالبطء في إتخاذ القرار و سرعة تغيير هذه القرارات و بصورة متكررة.
نظرة متمعنة لشخصية ناجحة تبين أهمية الاستقلالية في اتخاذ القرار، هنري فورد
(من أكبر رواد صناعة السيارات بالعالم) يتميز بالسرعة و الصلابة في إتخاذ القرارات الاستثمارية و البطء في تغييرها. هذه الميزة جعلته يستمر في انتاج سيارة تي
(و التي كانت تصنف بأنها أقبح سيارة في العالم) بالرغم من إلحاح مستشاريه و زبائنه لتغييرها.
البطء في تغيير القرار لوقف انتاج السيارة، نتج عنه ثروة ضخمة قبل أن يكون التغيير ضروري لوقف انتاج هذه السيارة.
و الغالبية العظمى من الناس الذين فشلوا في جمع المال يتميزو بسرعة التأثير بالاراء (او الاشاعات) الأخرى التى يستمعوا لها سواءا في الاعلام أو من الاصدقاء، فيصبحوا آلة تنفذ رغبات الآخرين، مما يوقعهم في الفشل، متناسين حقيقة أن الآراء هي أرخص بضاعة على وجه الكرة الارضية.
فإذا كنت تتأثر بالآراء الاخرى فلن تكون قادرا على تحمل المسؤولية أبدا، و لن تستطيع تحقيق المال الذي تحتاج.
و للتمكن من صناعة القرار في إدارة الأعمال..
بالامكان عمل مجموعة عمل خاصة بك تضم أعضاء يساعدوك في عملية اتخاذ القرار الصحيح و تنفيذه في خصوصية تامة، بحيث تضم المجموعة أعضاء أكفاء و منسجمين و متعاضدين معك لتحيق الهدف المنشود.
و أيضا إذا كنت تريد جمع معلومات لتساعدك في صنع القرار، ابحث عن المعلومة المطلوبة بدون الافصاح عن الغرض المراد منها.
.... تذكر دائما إذا كنت شخص تتأثر بأراء الأخرين فإنه لن يكون لديك رغبة ذاتية في تحقيق أهدافك.
.... تذكر أن تحتفظ بما لديك (لا تتحدث عن الخطط و القرارات التي تعمل على تنفيذها)
.... تذكر أيضا أن ما تود تنفيذه للوصول للنجاح، يريده الأخرون و قد يسبقوك في تنفيذه إذا أخبرتهم بما تخطط له.
و يجب أن تضع نصب عينيك هذه الكلمات:
أخبر العالم بما تنوي فعله، و لكن بعد تنفيذه.
أهم المصادر:
يارب الموضوع يكون عجبكم.
وياريت لو الموضوع مكرر (وهو مالا أعتقده بعد البحث ) تتكرم الاداره بحذفه.
تحياتى لكم ..ولكم منى كل الحب
اسم عضوية كاتب الموضوع. كنانه