السلام عليكم و رحمة الله
أنا فى رأى إنك تنهى العلاقة دى بسرعة لأنها هاتسببلك مشاكل كتير و جروح كبيرة قد لا يساعدك الزمن على علاجها.
أنا مريت بموقف مشابه لحالتك لكن مع الإصرار من ناحيتها و الثقة من ناحيتى تمت الموافقة و لكن ظلت المشاكل من اليوم التالى للخطوبة و مع تمسكها بى بشدة كنت مش عاوز أسيبها لأن بينا حب كبير و لكن مع عدم التكافؤ فى الطباع و التفكير و الثقافة بينا و بينهم زادت المشاكل و كانت غالبيتها ليست مادية فقط و لكن إجتماعية و أدبية و أخلاقية و غيره.
و أستمر هذا الوضع من الشد و الجذب 4 سنوات بالرغم من أن الإتفاق كان سنه بعد الخطوبة و لكن عدم إلتزامهم بالإتفاق العديد من المرات و تحملى الكثير من مستلزمات تجهيز الشقة زادت الفترة حتى و صلت أربع سنوات بالإضافة للكثير من المشاكل و الصراعات و هما دايماً حاسين إنهم ضحو بالموافقه عشان بنتهم و دى تضحية كبيرة و كان لازم تتجوز واحد يكبرها بأكثر من 10 سنوات عشان يكون جاهز و مستريح مادياً و ليس شاب يكبرها بسنه واحدة و بينهم قصة حب.
و المفاجأة إنى نهيت الموضوع قبل الزفاف بشهرين فقط !!!!!!!!!! و كان كل مستلزمات البيت و الشقة تقريبا جاهزة و كله تمام لكن صدقنى كنت أنا خلاص إستويت و إتخنقت و قرفت من الدنيا و ما فيها و كرهت الحب و الزواج و الأنعرة الفاضية و الفشخرة و غيره.
و بالرغم من المحاولات المستمرة من أهلى و أهلها عشان نرجع لكنى كنت قررت عدم العودة للمعاناه و التعب و الإرهاق الفكرى و الأخلاقى و المادى مهما كلفنى هذا القرار من متاعب و جروح.
و حاول ألا تضعف أمام دموعها و كلام الحب الذى قد تسمعه و حكم عقلك و أنظر للأمام و ليس تحت قدميك و أعلم أن الزواج الذى يبدأ بمشاكل إجتماعية أو فرق كبيرة فى التكافؤ يعقبة الكثير من المشاكل فى غالبية الأوضاع.
و أعلم أن الله سبحانه و تعالى دائماً ما يختار الصالح و الخير للإنسان و أن الله سوف يعوضك خير منها فى كل شىء , و أن القسمة و النصيب هى الأساس و طبعاً صلاة الإستخارة مهمة جداً و الحمد لله قد عوضنى الله خيراً منها فى كل شىء و وسع الله فى رزقى و باركلى فيه و تزوجت بالرغم من خطبتى لثلاثة بعد الخطبة الأولى !!! فى محاولة للهروب و إيجاد بديل و لكن بعدما قررت عدم الزواج نهائياً يريد الله للإنسان الخير رغم أنفه و هدانى لزوجتى الحالية و لكن بتفكير و ذهن و قلب فاضى صافى مستريح و هى الحمد لله خير زوجة , رزقكم الله جميعاً بالزوجة الصالحة التى هى خير متاع الدنيا.
و آسف على الإطالة
المفضلات