سوريا تنفذ التجربة المصرية في "اللوحات المعدنية"
بدأت وزارة النقل السورية في تنفيذ عملية تغيير لوحات السيارات بالشكل الذي تم مؤخرا في مصر وعدد من الدول العربية خاصة الخليجية.
وتسعى الوزارة لعدم تكرار الأرقام التي تحملها أكثر من سيارة في نفس الوقت في أكثر من عاصمة ، إذ كثر مؤخرا أن تحمل سيارة سياحية في ( العاصمة) دمشق ذات رقم سيارة شاحنة في ( محافظة حلب) مثلا.
وذكرت مصادر مطلعة في الوزارة أن "الدافع الرئيسي لهذا المشروع هو الارتباك الذي تعانيه إدارة المرور من تكرار الأرقام نفسها في كل محافظة من المحافظات السورية الـ14 خاصة مع تجاوز عداد السكان العشرين مليون نسمة.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية يوم الثلاثاء عن المصادر قولها "هذا مشروع سيزيد نسب الاحتمالات والأرقام بحيث يمنع تشابهها إضافة إلى إمكانية اللجوء إلى استخدام الأرقام للدلالة على المحافظات بدلا من الاسم".
سوريا تنفذ التجربة
وقال المهندس فايز بريشة مدير الجر والآليات في المؤسسة العامة للخط الحديدي : "المعمل الحالي الذي تم توريده عام 1974 من شركة "أوتش" الألمانية ما زال يغطي حاجة سوريا من إنتاج اللوحات لمديريات النقل في جميع المحافظات حيث ينتج 1200 لوحة مزدوجة بالوردية الواحدة".
وأضاف "سيتم استيراد معمل جديد لإنتاج اللوحات وفق المواصفات العالمية ، وذلك بعد اللجنة التي تم تشكيلها لاعتماد نموذج جديد خاصة وأن النموذج الحالي لم يعد يلبي المتطلبات".
وتابع "وبالتالي ، وبعد عدة اجتماعات ، قدمت اللجنة تصورها للنموذج المقترح الجديد الذي يضم ثلاثة أحرف وأربعة أرقام حيث يستطيع هذا النموذج تأمين 17 مليون رقم".
ومضى قائلا : "دفاتر الشروط جاهزة ونحن بانتظار أن نوافي بالمواصفات الفنية للوحة المقترحة ليتم تضمينها ضمن دفاتر الشروط الفنية حيث ستتمتع بمواصفات عالمية من حيث الشكل والتلوين الحراري".
وأوضح بريشة : "اللوحات تصنع من مادة الألومنيوم والورق الفوسفوري العاكس وتلون بالألوان المطلوبة مع العلم أن المعمل الحالي يضم 16 عاملاً فقط".
ويشكو مستخدمو لوحات السيارات التي تحمل لوحة مرورية سوريا من سوء النوعية والمظهر غير اللائق ، فضلا عن تعرض ألوانها للزوال بعد فترة من الزمن نتيجة العوامل الطبيعية وهو ما يضطرهم باستمرار لإعادة دهنها أو تعرضهم لغرامات مرورية من قبل الشرطة المسئولة.
(منقول )