البهائية

مفكرة الإسلام: كشفت مصادر إعلامية مصرية عن صفقة سرية بين الحكومة المصرية والبهائيين المصريين تقضي باستخراجهم أوراقهم الثبوتية في سرية مقابل صمتهم وعدم الظهور في وسائل الإعلام على خلاف ما شاع مؤخرًا.
ووفقًا لما نشرته "اليوم السابع" فقد طالبت وزارة الداخلية المصرية البهائيين بالكف عن الإدلاء بأي تصريحات صحفية والتوقف عن الظهور في وسائل الإعلام مقابل إصدار أوراقهم الثبوتية سرًا.
وقد توجه عدد من البهائيين أمس لمصلحة الأحوال المدنية لإنهاء أوراقهم الثبوتية، في حين أجّل آخرون التقدم بأوراقهم لحين حصولهم على أحكام قضائية.
وقد حصل البهائيون على حكم قضائي من محكمة القاء الإداري يقضي بإخراجهم بطاقات الرقم القومي دون ذكر الديانة, مع وضع شرطة (ـ) في مكانها, ما أثار استياء كتل شعبية وثقافية ودينية في المجتمع المصري, ورأت في ذلك خطوة نحو مزيد من التنازلات إرضاءً للطوائف المارقة عن الإسلام.
ورفض علماء الأزهر قرار محكمة القضاء الإداري، وأكدوا أنه يثمل انتكاسة قضائية يجب التراجع عنها فورًا، لأن الإسلام لا يعترف بالبهائية، وهي دين مصنوع ضد الفطرة البشرية ولهدم الأديان والأوطان.
البرلمان المصري يدعو لتجريم البهائية:
من جانبهم دعا نواب الأغلبية والمعارضة في البرلمان المصري إلى ضرورة إصدار قانون عاجل لتجريم الفكر البهائي، ومحاكمة معتنقيه، وكل من يروج له، وذلك في اجتماع للجنة المشتركة من لجنتي "الدفاع والأمن القومي"، و"الشئون الدينية".
وأشار النواب إلى خطورة انتشار "البهائية" على الأمن، والاستقرار الاجتماعي, وطالبوا بأن يتضمن التشريع الجديد عقوبات ضد الأفراد الذين يعتنقون الفكر البهائي المخالف للشرائع السماوية، لاسيما الدين الإسلامي.
ووجه النواب الدعوة إلى شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، للتحرك "لوقف نشاط هذه الجماعة الضالة وضرورة محاورتهم لإقناعهم بتغيير أفكارهم الهدامة".
ولفت النواب إلى الصلة بين البهائية والصهيونية، لاعتقاد البهائيين بضرورة إلغاء فريضة الجهاد فى الإسلام.
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر يكفر من يعتنق البهائية:
وأصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر فتوى تعلن أن الإسلام لا يقرّ أي ديانة أخرى غير ما أمرنا القرآن باحترامه، وكفّرت الفتوى كل من يعتنق الفكر البهائي، حيث قدم العلماء أبحاثًا شرعية تضمنت حكم الشرع في تلك الأفكار, وتضمنت الأبحاث آيات من القرآن الكريم والسُّنة النبوية دعَّمت الرأي الذي انتهت إليه اللجنة بتكفير مَن يتبَنَّاها.
واستند المجمع في فتواه إلى فتاوى سابقة لكبار علماء الأزهر وعلى رأسهم الشيخ جادّ الحق علي جاد الحق وفتوى الشيخ حسنين مخلوف (مفتي الديار المصرية السابق) والتي تؤكد أن من يعتنق البهائية "مرتد عن الإسلام وذلك لفساد عقيدته وخروجها على ما هو معلوم من الدين بالضرورة ". ووصفت الفتوى البهائية بأنها "مذهب هدّام".
جدير بالذكر أن بعض التقديرات تذكر أن عدد البهائيين في مصر لا يصل بأي حال من الأحوال إلى بضع عشرات من الأشخاص، لكنهم مصرون على الاستقواء بالخارج للحصول على الاعتراف الرسمي بهم رغم فتوى الأزهر والشيخ جاد الحق التي تعتبرهم مرتدين.
علاقة البهائية بالاستعمار:
والبهائية من الحركات الهدامة والديانات المنحرفة التي تعاونت منذ بداياتها مع القوة الاستعمارية وعلى رأسها الصهيونية.. وقد خرجت البهائية من رحم البابية سنة 1260هـ، وكلتاهما نبعتا من المذهب الباطني الشيخي، تحت رعاية وصناعة الجاسوسية الروسية والقوى الاستعمارية ومباركة اليهودية العالمية، بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وشق صفوفهم، وصرفهم عن قضاياهم الأساسية.
وتلتقي البهائية مع الماسونية في هدفها من سلخ الناس عن أديانهم عن طريق شعارات خداعة كخدمة الإنسانية وتحقيق الإخاء والعدالة، ادعى مؤسسها النبوة، وإبطال الجهاد، وهو بغية المراد، للتمكين للمحتل في البلاد، زاعمًا أن شريعة الإسلام قد نسخت بمبعثه.

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../05/81557.html