بالنسبة لكلام خالد أباظة بصراحة أنا لا أحترم هذا الصحفي مهنياً ولا أثق بكلامه وأعتقد كلامه دائماً يخدم مصلحته أولاً ولا يخدم بأي حال من الأحوال مصلحة المستهلكين كما يردد هو دائماً في مقالته أن همه الأول والأخير مصلحة المستهلك ومازلت أتذكر كلامة عندما قال أن الأسعار - وقت تخفيضات منصور وغبور الوهمية - لن تنخفض مرة ثانية مؤكداً على أرتفاعها ومراهناً على ذلك وهاهو يغالط نفسه ويعترف بالأزمة وبأنخفاض الأسعار .
بالنسبة لموضوع أنخفاض الأسعار في الصيف كلنا عارفين معنى الأنخفاض عندنا في السوق أو سقف الأنخفاضات ممكن توصل لفين .. وكلائنا كبيرهم ينزلوا ألفين 3 أو حتى خمسة ولكن لن يخفضوا بأي حال من الأحوال نفس النسبة التي يطالب بها الجمهور من المستهلكين حتى مع أنخفاض الطلب على السلعة بأكثر من 80 % - وهو المبدأ الذي يحكم السوق - وبالتالي أنخفاضات الصيف المذهلة التي تحدث عنها السيد خالد أباظة لا تعدو مجرد دعاية لتنشيط مبيعات معرض أوتوماك وكما ذكرت في البداية كلامه ومقالته لا تخدم إلا مصالحه ... الحل الوحيد هو المقاطعة .
المفضلات