احتياطات الأمان في رياضة التطعيس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التطعيس التطعيس كلمة تطلق على رياضة تنتشر في دول الخليج حيث يمارس في الغالب الشباب الذي يعشقون صعود التلال الرملية (الطعوس) بسياراتهم في جو من الاثارة و روح المغامرة, سبب التسمية يعود إلى كلمة (طعس) و التي تعني التل و طعوس هي جمعها لذلك يطلع على هذه الرياضة التطعيس لدى اهل الخليج. و نرى في الآونة الأخيرة كثرة الحوادث في رياضة التطعيس والذي ينعكس سلبياً على هذه الرياضة والكل يعلم أن المتضرر الأول هو السائق نفسه ويتبع ذلك من يشترك معه بالحادث سواءً من ممارسي هذه الرياضة أو الجمهور , لكن يظل السائق مهدد دائماً بالخطر وخاصة الذين لا يتبعون أنظمة السلامة . وهي أنظمة تحمي الشخص الممارس لهذه الرياضة بعد حماية الله له حدثت عدة حوادث خلال سنة واحدة أحد أسبابها تهور البعض بدون أدنى مبالاة للعواقب نتمنى من جميع ممارسي هذه الرياضة إتباع وسائل السلامة للمحافظة على أنفسهم أولاً والآخرين ثانياً و نذكر من وسائل السلامة
- الضامن (سيفتي بار)
فهو يحمي بعد الله في حوادث الانقلاب
-----------------------------------
- الكرسي والحزام الرياضي
-------------------------------------
- طفاية حريق
- النزول من أطراف النفود وليس من الوسط في اماكن الاستعراض مثل (المانعية وام دكه)
- عدم جلوس الأشخاص فوق النفود لأنهم يربكون السائق
بعون الله هذه الوسائل تقي من الإصابات في حوادث السيارات ونعرض في هذا الموضوع بعض اللقطات لحوادث سابقة بحمد الله لم يحصل فيها أي إصابات المقاطع تتوافق مع الجوال الحادث الأول انقلاب الكابتن / أحمد الشقاوي كان في بطولة تل الساد 2006 هنـــــــــــا الحادث الثاني انقلاب الكابتن / بندر الغاشم كان في نفود المانعية وبحمد الله تمكن من السيطرة على السيارة بفضل الله ثم بفضل ربط حزام الأمان هنــــــــــا الحادث الثالث انقلاب الكابتن / إبراهيم البلوشي (كراج فيوتشر) كان في بطولة تل مرعب 2006 هنــــــــــــا وبفضل الله لم يصب أي هؤلاء الأشخاص بمكروه والحمد لله تم إلزام من يشارك في أي من سباقات السيارات بشروط اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية الخاصة بأنظمة السلامة من حيث وجود السيفتي بار والكرسي والحزام الرياضي وطفاية الحريق والخوذة لكن بقي تطبيق هذه الوسائل من باقي الشباب الذين يفضلون الاستعراض في أماكن التطعيس على المشاركة في السباقات في رابع أيام عيد الفطر المبارك حادث تصادم للكابتن / علي العبيد هنــــــــــا كلمة أخيره : ياشباب إلى متى , إلى متى نتهاون , هذي رياضة خطره ليس فيها أي مجال للتهاون أو التراخي لن نصبر حتى نسمع خبر أحدكم بسبب إهماله , لماذا نتهاون بالالتزام بوسائل السلامة أحرصوا على سلامتكم قبل كل شيء . اسأل الله أن يحفظنا وإياكم من شر الحوادث
منقول للفائده