سنة 2000 كان أحد أصدقائى حصل حديثا على الدكتوراة، حلمت بعد حصوله عليها أنى فى المستشفى التى نعمل بها وأنى أدخل أحد العنابر لأجده مصابا فى وجهه ويلتف الناس من حوله ، فأبكى وأسأله ما الذى فعل فيك هكذا؟ فيضحك ولا يرد، ورأيت بجانبه على سرير فى نفس الحجرة أحد الزملاء الذين توفى والدهم من ايام..
حكيت له هذا الحلم وشاهدت القلق فى عينيه..وفسرته أنه ربما يلاقى أباه ربه...
وتمر الأيام.. حوالى 40 يوما..
لم أكن نوبتجيا فى هذا اليوم لكن حدثت ظروف لأحد الزملاء مما اضطره أن يبدل نوبتجيته معى لأكون بالمستشفى مكانه..
جاءنى تليفون من الاستقبال أن زميلى الذى رأيته فى الحلم مصاب بالاستقبال..
نزلت مسرعا وليس فى ذهنى ذلك الحلم ..
لكن عندما نزلت وجدت إصابته كبيرة، وأنه فارق الحياة..
وكان يوما مشهودا.
رحمه الله وبارك له فيمن ترك من ذرية..
المفضلات