ازاى تقدر تدعى أو ندعيلك و انت بتفكر تغش أصلا.
ما أقصدش أضايقك بس دى القاعدة اللى خلتنى ما أغشش أبدا الحمد لله
ربنا بس اللى فى إيده نجاحى حتى لو مقفل الدنيا مذاكرة و حتى لو معايا إجابات نموذجية للامتحان فازاى أغش و أدعى ربنا فى وقت واحد ازاى أعصاه و أطلب منه إنه يساعدنى.
و على فكرة فى إعدادية كان لى زميلة والدها كان وكيل وزارة فى التربية و التعليم و أقسم لكم دخلت ورقة الأسئلة بتاعتها قدامنا متدبسة فيها ورقة إجابة نموذجية و كانت بتنقل و تنسق الورقة بس و ده فى كل الامتحانات على فكرة عموما البنت أصلا كانت شاطرة بس المرة دى اعتمدت بس على الورق اللى دخل تتوقعوا جابت كام 86% يدوب على قد مذاكرتها ربنا ما اداهاش غير حقها بس.
و أنا كمان على الرغم إنى عمرى ما غشيت فى امتحان فى حياتى الحمد لله إلا إنى فى ثانوية عامة فى امتحان معين ما كنتش مذاكر خالص (فصلين من 6 فصول) و كنت متأكد إنى هسقط للأسف ضعفت (أنا عمرى ما سقطت فى حياتى و مش متخيلها) و قلت أغش الاختيارات (سؤال اختر من بين الأقواس) السؤال ده لوحده ب4 درجات + اللى أنا حله ممكن أترفع رأفة و أنجح و غشيتهم من واحد زميلى جاب فى الامتحان ده 44 من 50 و المفاجأة إن 4 درجات من ال6 اللى نقصهم كانوا بتوع الاختيارات و سقطت و ما فادنيش الغش اللى غشيته و أنا بحاول بس أنقذ نفسى مش أجيب درجات أعلى على حساب مجهود حد تانى.
الموضوع مانتهاش هنا بالعكس ده ابتدى وقتها قررت أعيد السنة على أساس إنى آخد درجة المادة كاملة مش 50% زى ما كان مقرر وقتها و دى ثانوية عامة يعنى المستقبل كله متوقف عليها المهم عدت السنة على المادة دى بس و كان فى معادلة طويله أقسم بالله لا قدرت أحفظها وقتها و لا فاكر منها حاجة دلوقتى المهم أنا قلت كده كده أنا بختار 4 أسئلة من 5 فلو جت فى سؤال هختار غيره و دخلت الامتحان (بنظام المنازل) و اللى جربه هيعرف قصدى مراقبين بيهرجوا آخر حاجة و و الله المراقب قال باللفظ اللى معاه حاجة عايز يغش منها يطلعها بس من غير صوت و لما لقانى ما طلعتش حاجة عرض عليا إنه يجيبلى كتاب بس الحمد لله ربنا ثبتنى و شكرته و قلتله أنا هعتمد على الله ثم على نفسى (فاكر كويس المراقب ابتسم و دعالى و هو مش مصدق موقفى تقريبا) المهم جت المعادلة اللى أنا ماتعقد منها فى سؤال و مسألة عملى معقدة جدا حاولت فيها كتير ماعرفتش أجيب معاها حاجة فى سؤال تانى و كان عليا إنى أختار أضحى بواحدة منهم سؤال المعادلة زى ما كنت ناوى او السؤال اللى فيه المسألة المعقدة و غصب عنى اضطريت أتخلى عن السؤال بتاع المسألة لأن المسألة درجاتها أعلى من المعادلة و أنا من النوع اللى ماعرفش أسيب مكان إجابتى فاضى حتى لو مش عارف الحل فحاولت أكتب أى حاجة فى المعادلة و أنا مش حافظها أساسا و فجأة سبحان الله لقيت نفسى بكتب فيها والله ما أعرف أنا كتبت إيه و ازاى و لا أعرف اللى أنا كاتبه ده صح و لا غلط حتى لما طلعت ماعرفتش أراجعها لأنى مافتكرتش اللى كتبته فيها بس سبحان القدير الذى لا يضيع أجر من أحسن عملا (و من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه).
طلعت النتيجة و جبت الحمد لله 49.5 من 50 :k32:مش لأنى ذاكرت لأن ربنا كرمنى.
أتمنى بناءا على القصة دى اللى مش عايز أقسم تانى إنها حقيقة و حصلتلى أنا شخصيا الناس تعرف إن السبب فى النجاح أولا و آخيرا توفيق ربنا و كرمه سبحانه مش مجهودنا و:k26: لا الغش.
المفضلات