الموضوع: باطل يراد به حق؟!!!!!!

مستشار وزير الأوقاف يدعو لمنع الأميات من الزواج للقضاء علي الأمية

كتب أحمد البحيري ١/١٠/٢٠٠٧

دعا الدكتور محمد عبدالغني شامة، المستشار الثقافي لوزير الأوقاف، إلي منع الأميات من الزواج، حتي يكون ذلك دافعاً للقضاء علي الأمية في المجمتعات الإسلامية.

قال شامة، في كلمته مساء أمس الأول في الاحتفال بذكري غزوة بدر، ضمن فعاليات ملتقي الفكر الإسلامي بالحسين: لا ينبغي علي أي مأذون شرعي أن يعقد قران أي فتاة أو امرأة أمية تجهل القراءة والكتابة، لأنه من غير المقبول مطلقاً أن يدعونا الإسلام للعلم ويحث علي طلبه في كل زمان ومكان، ثم نتهاون مع الأمر بهذه الصورة .

وأضاف شامة: اقترح للرجال أن يقوم الجيش بمحو أمية المجندين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة وألا يحصل المجند علي شهادة الخدمة العسكرية من الجيش إلا بعد حصوله علي شهادة محو الأمية.

وفيما يتعلق بالشباب الذين يتم إعفاؤهم من التجنيد بسبب وفاة الأب أو عدم وجود أخوة ذكور لهم، قال شامة: لا يتم إعفاء أي فرد لا يعرف القراءة والكتابة من الجيش، وإنما يتم إلحاقه به لمحو أميته، وكذلك وزارة الداخلية عندها آلاف المجندين الأميين، يجب عليها أن تقوم بإعداد خطة لمحو أميتهم.

وعلق الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، علي كلام شامة قائلاً: بالطبع لا يجوز شرعاً أن نمنع المرأة من الزواج لأنها أمية لا تعرف القراءة والكتابة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نسلبها حقها في الزواج لهذا السبب.

وأضاف زقزوق: يكفل الإسلام للمرأة حقها في التعلم مثلها مثل الرجل، كما أن نسبة الأمية في العالم الإسلامي تبلغ ٥.٤٦%، ولكن رأي الدكتور شامة لا يجوز تطبيقه مطلقاً من الناحية الشرعية.

وتجاوز الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، في كلمته التعليق علي فتوي شامة، واستعرض الدروس المستفادة من غزوة بدر، وهي الشوري والحث علي طلب العلم.

------------------------------------------------------------

اللى زى الدكتور ده همه اللى بيخلوا ديننا يتفهم غلط