الموضوع: مبيعات السيارات تتجاوز 200 ألف

كتب ناجي عبدالعزيز ٢/١٠/٢٠٠٧
حققت مبيعات السيارات معدل نمو ٢٦% خلال الـ ٨ أشهر الأولي للعام الحالي وسط توقعات بتجاوز مبيعاتها ٢٠٠ ألف سيارة مستوردة ومحلية خلال ٢٠٠٧ مقارنة بـ ١٧١ ألف سيارة العام الماضي في وقت تجاوز فيه عدد ماركات السيارات المتداولة في السوق المصرية حالياً ١٧٠ ماركة محلية وأجنبية.

وأكد وكلاء ومستوردو سيارات أول أمس خلال لقاء لجنة حماية المستهلك بالشعبة العامة للسيارات أن هذه البيانات لا تتضمن السيارات التي تدخل السوق عبر مستوردين غير رسميين وهو ما أطلقوا عليه «السوق الرمادي» مؤكدين أن نسبة السيارات التي تدخل البلاد عبر «السوق الرمادي» تمثل نسبة تتراوح بين ١٥ و٢٥% من إجمالي المبيعات السنوي للسيارات في مصر.

قال محمد جمال الدين عضو اللجنة إن مبيعات سيارات الركوب المستوردة سجلت زيادة أيضاً، حيث ارتفعت من ٤٨ ألف سيارة في ٢٠٠٦ إلي ٤.٦٦ ألف سيارة خلال الثمانية أشهر الأولي للعام الجاري فيما سجلت مبيعات سيارات الركوب المحلية معدل زيادة المستورد نفسه وهي ٣٨% خلال ٢٠٠٧.

واعترف أعضاء اللجنة بالإجماع بأن معظم إعلانات السيارات المنشورة بالصحف مضللة لا تعبر عن الأسعار والمواصفات الواقعية للسيارات.

وقال عمر بلبع نائب رئيس الشعبة ورئيس اللجنة إنه سيتم إعداد عدة مقترحات لتنظيم وضبط إعلانات السيارات بالصحف تشمل اقتراح بإلزام الصحف بعدم نشر إعلانات إلا بعد إقرارها من جهة تملك الخبرة ولها صفة الحيادية أو الشعبة العامة للسيارات.

وأضاف أنه يجري التفاوض مع الهيئة العربية للتصنيع ومصلحة الرقابة الصناعية للإنفاق علي اختيار جهة محايدة للفصل في النزاعات الواردة لجهاز حماية المستلهك بسبب الشكاوي من خدمات الصيانة والضمان وعيوب الصناعة في السيارات وقال عفت عبدالعاطي عضو مجلس إدارة الشعب: لن يستطيع أحد حل مشكلة إعلانات السيارات المضللة بسبب ضغوط العديد من الصحف التي تعتبرها منقذاً لها من الإفلاس متسائلاً عن الجهة الرقابية التي تجيز هذه الإعلانات، معترفاً بأن معظم الإعلانات مضللة من حيث السعر والفائدة.

واعترف أعضاء الشعبة بأن الوكلاء المصريين لا يحترمون الضمان الدولي لمعظم ماركات السيارات رغم أنه وارد بالتشريعات التجارية الدولية مطالبين بوضع نظم وضوابط لضمان احترامه خدمة للمستهلك، لافتين لوجود اتجاه لتعديل إجراءات وشروط استيراد السيارات لضمان سلامة مراكز الخدمة والصيانة والمصداقية في تقديم خدمة ما بعد البيع.

---------------------------------------------------------

منقول

ما هى البلد أهية مليانة فلوس وبنقول رغيف العيش واللة الشعب المصرى دة غريب قوى