الموضوع: الأمن أجبر عمرو خالد على الرحيل من مصر

لا تعليق


سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

للاسف هو دا حال اى حد نفسه يعدل الحال المايل فالبلد دى
مصر بعد ما كانت رائدة التنوير وبلد الازهر والاعتدال
مبئتش حاجه خالص فى ميزان الدول

واللى يحرء الدم اكتر ان السبب مش الاعتراض على برنامجه انما للتعارض مع مشروع جمال بيه
يعنى عاوزين الباشا يبئى هو بس اللى فالصوره ومحدش غيره

الله يكرمه ...

والله ينتقم منه ...

و كل ضمير يعود على صاحبه

عمرو خالد: أعود لمصر خلال 3 أيام ولم أرحل

إيمان عبد المنعم - صحف

خالد أكد عودته لمصر خلال 3 أيام القاهرة - نفى الداعية المصري الشهير عمرو خالد في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين" ما نشرته صحيفة "المصري اليوم" من أن جهات أمنية قد أجبرته على مغادرة مصر إلى لندن مجددا، مؤكدا عدم تلقيه أي تعليمات أو استدعاءات رسمية من جهات أمنية لإجباره على ذلك.
وكانت الصحيفة المصرية الخاصة قد ذكرت في عددها الصادر اليوم الأربعاء 3-6-2009 أن "الأمن أجبر عمرو خالد على الرحيل من مصر، ومنعه من تصوير برامجه داخل البلاد إثر خلافات ومناوشات بدأت قبل 6 أشهر على خلفية مشروعه لمحاربة الفقر (إنسان)"، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
ولم يعلق خالد في حديثه على ما أوردته الصحيفة من تفاصيل ولكنه نفى بشكل قاطع إجباره على المغادرة قائلا: "لم أتلق أي تعليمات أو استدعاءات رسمية من أي جهة أمنية بهذا الشأن"، مؤكدا أنه سيعود للقاهرة خلال 3 أيام من زيارته الحالية لدولة الإمارات.
طالع أيضا:

• عمرو خالد يوقف حملة ضد الفقر بمصر
• عمرو خالد: ما زلت ممنوعا في مصر
• عمرو خالد يدعو برلمان مصر لدعم صناع الحياة

وفي الإطار ذاته أكد مصدر مقرب من خالد لـ"إسلام أون لاين.نت" أنه "ليس في لندن حاليا كما ذكرت المصري اليوم، وإنما يلبي دعوة لإلقاء محاضرة في دولة الإمارات، ولم يقم عمرو كذلك بأي ترتيبات لنقل أسرته إلى العاصمة البريطانية".
ونفى المصدر ذاته ما نقلته الصحيفة بشأن إثارة الجزء الثاني من برنامج قصص القرآن الذي تناول قصة موسى عليه السلام "صداما" مع الجهات الأمنية؛ قائلا: "لم نتلق أي اعتراضات بشأن الحلقة الخاصة بقصة نبي الله موسى عليه السلام، وهي حلقة واحدة فقط، ولا تركز على علاقة موسى وفرعون بشكل خاص، وإنما على قصة موسى النبي ككل".
وأضاف: "الحلقات الثلاث التجريبية التي أشارت الصحيفة إلى أننا عرضناها بالفعل على الشركة المنتجة لم ننته من مونتاجها بعد؛ إذ عدنا من تصويرها في بيروت منذ 3 أيام فقط، فكيف نكون قد عرضناها واعتذرت الشركة عن الإنتاج؟!"، واستدرك: "هناك بالفعل بعض المشاكل المتعلقة بالإنتاج، ولكنها خلافات إدارية مع الشركة لا علاقة لها بأي ضغوط أمنية".

رواية المصري

من جهتها نقلت صحيفة المصري اليوم عما وصفته بـ"مصادر مطلعة" قولها: إن "عمرو خالد رحل إلى لندن صباح أمس في رحلة طويلة قد تمتد بين عامين و3 أعوام، تكون زيارته لمصر خلالها قصيرة وعلى فترات متباعدة للاطمئنان على والديه، شريطة ألا يتواجد إعلاميا أو يقوم بأي أنشطة عامة خلال تلك الزيارات التي تستغرق أياما قلائل".
وتابعت أن الداعية الذي اختارته مجلة تايم الأمريكية عام 2007 بين أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم "سيعود إلى مصر بعد عدة أيام لاصطحاب زوجته وولده؛ حيث يكون قد رتب أوضاعه في لندن التي حجز مكانا لولده بإحدى مدارسها بالفعل"، مضيفة أنه "يتكتم أنباء رحيله بعد أوامر بألا يتحدث لوسائل الإعلام".
وكان خالد الذي ارتبط اسمه بظاهرة الدعاة الجدد قد كشف في تصريحات إعلامية في مايو 2007 أنه "أجبر في فترة من الفترات، على مغادرة مصر في أقل من 24 ساعة، ليعيش بعد ذلك متنقلا بين لبنان وبريطانيا لمدة 3 سنوات"، مستطردا في ذات التصريحات "أما الآن، فأقوم برحلات مستمرة بين القاهرة ولندن؛ حيث أصبح الوضع أفضل حاليا".
وقد تعرض الداعية المصري لضغوط وتدخلات أمنية، توقف على إثرها في عام 2002 عن إلقاء الدروس التي كان يلقيها بإحدى ضواحي القاهرة، وكانت تلقى إقبالا جماهيريا كبيرا، ومنذ ذلك الحين، لم يسمح له بالتواصل مع جمهوره في المساجد المصرية.

أزمة جديدة

وبحسب "المصري اليوم" تعود بدايات الأزمة الجديدة بين عمرو خالد والسلطات المصرية إلى نحو 6 أشهر بعد إعلانه عن مشروع "إنسان" لمحاربة الفقر في دول العالم العربي ومن بينها مصر؛ حيث طلب خالد 70 ألف متطوع لمساعدة 35 ألف أسرة مصرية فقيرة من خلال مشروعات تنموية، ومنع تسرب أطفالها من التعليم، وهو ما اصطدم بمشروع تنمية ألف قرية فقيرة الذي يرعاه جمال مبارك نجل الرئيس المصري وأمين لجنة السياسيات بالحزب الوطني الحاكم.
وفي ديسمبر الماضي أعلن خالد في بيان مفاجئ توقف مشروعه في مصر فقط واستمراره في باقي الدول المختارة، مؤكدا أن "الهدف الأساسي للمشروع لم يكن مساعدة الأسر الفقيرة ومنع التسرب من التعليم بقدر ما كان يهدف إلى استيعاب طاقات الشباب الهائلة المعطلة في أنشطة تنموية تطوعية تخدم بلادهم، وتقيهم الانحرافات الفكرية كالتطرف، والسلوكية كتعاطي المخدرات".
أما الصدام الثاني الذي تذكره الصحيفة فأتى عندما منعت السلطات تصوير برنامجه "مجددون" في مصر، وهو برنامج ينتمي لـ"تليفزيون الواقع"، ويهدف -بحسب خالد- إلى "اختيار جيل من الدعاة المجددين الذين يتبنون مفهوم (التنمية بالإيمان) لاستكمال المسيرة التي بدأها هو".
وإثر هذا المنع قرر خالد تصوير برنامجه في لبنان وتسويقه لإحدى الفضائيات المصرية الخاصة التي عرضت التكفل بإنتاجه، ولكن بعد تقديم خالد الحلقات الثلاث التجريبية الأولى لإدارة القناة الأسبوع الماضي، فوجئ بتوجه رئيس القناة إلى منزله، واعتذاره له عن عدم قدرته على إنتاج البرنامج أو حتى إذاعة برنامجه الرمضاني القادم لـ"أسباب فوق طاقة القناة"، ورد خالد (وفقا للصحيفة) بعبارة واحدة "أرض الله واسعة وفضاء الله واسع".
وأشارت "المصري اليوم" إلى أن الجزء الثاني من برنامج خالد "قصص القرآن" قد "تسبب في آخر الصدامات مع السلطات المصرية؛ حيث يتناول قصة موسى عليه السلام أو (الرجل الذي تحدى فرعون)، وكان مقررا أن يتم تصويره في أماكنه الحقيقية في مصر وخارجها، لكن إخراج خالد من البلاد يحول دون إنجازه".
وكان الموقع الإلكتروني للداعية المصري قد طرح موضوع قصة موسى عليه السلام للنقاش في منتداه، وجاءت معظم تعليقات الجمهور لتربط القصة القرآنية بالواقع المصري الحالي.
وفي هذا الصدد قالت الصحيفة إن "عمرو خالد" يحاول حاليا إعادة ترتيب أوراقه لتقديم الجزء الثاني من قصص القرآن، "والذي لن يجد نصيبا له في الإذاعة على الفضائيات المصرية بعد أن أصدرت السلطات أوامرها لتلك القنوات بعدم إذاعة برنامجه الجديد".

انا مش فاهم هما عايزين ايه ..... عايزيننا نبقى جهله و مش فاهمين حاجه ..... داعية اسلامي ايه مشكلاتكو معاه ده راجل بيهدي به الله الناس الي الدين و الهدى ليه يتنفي !!!!!!!

حسبي الله و نعم الوكيل