من اي عصر موسيقي
عرض للطباعة
- هو فعلا الوناس معطوب وليس معطوب الوناس، بس اظن ان فكره الكاره للعرب والعربية ماهو إلا رد فعل على التمييز (العنصرية) القائم ضد الامازيغ في بلاد المغرب العربي، ايضا غياب المشروع الوطني والقومي داخل الجزائر هو ما أدى لظهور مسوخ فرانكوفونية بين بعض افراد المجتمع هناك.
- طبعا الصورة موضحة كل شيء
انه كان بيسرح بعربية بطاطا على الكورنيش، حتى الشجر والسور بتاع الكورنيش واضحين اوي في الصورة.
- طيب هو الكمان بتاعه ليه قصة ولا لأ ؟؟
- صعبة أوي دي، يبدو ان ليك اهتمامات بدراسة الموسيقى.
نيكولو باجانيني Nicolo Paganini
هو أسطورة من أساطير الزمان
لم يُعرف في سجلات التاريخ من يتفوق عليه في جنونه
وغرابة أسلوبه وتفكيره الموسيقي ، لدرجة أننا نؤمن
ونحن نسمع مؤلفاته أنه ليس بشراً مثلنا ، لقد تخطى
قدرات البشر المعروفة بسنوات ضوئية !!
ولد هذا العبقري في جنوى إيطاليا سنة 1782
والده أنطونينو باغانيني ، كان عازف على آلة الماندولين
ومنذ سن السابعة بدأ الوالد تعليم ولده نيكولو العزف على آلة
الكمان ، ويرغمه على التمرن ساعات طويلة ، في سن 13
ذهب به والده إلى أشهر مدرس كمان ويدعى أليخاندرو رولا
رفض المدرس أن يعطي نيكولو أي دروس ، عندما سمع عزفه
وإنبهر به ، وقال لا يوجد عندي شيء أقدمه لهذا الفتى
ذاع صيت باغانيني في مسقط رأسه وبلغ السادسة من عمرهفأذنت له الكنيسة بأن يشترك في حفلات الاحاد فكان كل من ييستمع اليه يشعر بعبقريته الفريدة من نوعها، وفسح كبار الفنانين في سنة 1793 وكان بعد في العاشرة من عمره المجال في اوساطهم، فاشترك في حفلاتهم وعزف بعضا من مؤلفاته الموسيقية،فسارع الكثير من المنتجين الى مد يد المعونة لهليتم دروسه فتوجه نيوكولو مع واده الىبارما يتتلمذ على يد رولا مفخرة ايطاليا في ذاك الومن وكان رولا طريح الفراش لا يأذن لأحد بالدخول اليه فلما وصلا اليه استقبلتهما الخادمة ريثما تنبيء سيدها بذلك ، وفي هذه الاثناء لفت نظر باغانيني الى كنابة مقطوعة موسيقية موضوعة على طاولة فتناولها ومضى بالعزف فأصغى رولا باهتمام بالغمأخوذا بروعة العزف ثم فتح باب الغرفة متسائلا من عزف قطعتي
فأجابه باغانيني انا
وبعد ان تأمله رولا جدا التفت الى والده وقال ليس عندي شيء القنه لإبنك فانه يفوقني عزفا اذهبا يوفقكما الله.
ولكن نيكولو لم يمض بل اقام سنتين يتعلم اصول التأليف والعزف وفي سنة 1790قام برفقة والده بجولة موسيقية في اواسط ايطاليا وكان نجاحه كبيرا،
ذهب باغانيني الى حفلة سان مارتان في مدينة لوك فعزم ان باغانيني ان يذهب منفردالأن والده اعتذر عن الذهاب رغم معارضته ذلك وكانت هذه المصادفة نقطة تحول في حياته حيث احرز الظفر في غمر نفسه بالنشوة، فقرر الاّ يعود بعد اليوم الى كنف العائلة، واستفزه البطر من جراء الحرية التي اصبح يتمتع بها ومن جراء المال فانغمس في الملذات ولعب الميسر فدفع ثمن هذه الاعمال باكرا من العمر في براثن الداء
وتوفي في فرنسا سنة 1840
ميين النجم ده
انا بتريق هو نجم في مجاله (كاتب وشاعر) واشتهر بالرعب القوطي والرومانسيه