عارفين أنا قصدى مين؟ و عارفين هينشل ايه؟ و تصدقوا اننا ساعات بنديله اللى هو عاوزه بايدينا!!!
النشال اللى أنا قصده هو كل شخص حاول او يحاول او سيحاول سرقة شعورنا بالفخر و شعورنا بالفرحة و أحساسنا بقدرة الله سبحانه و تعالى و نعمته علينا و نصرته لنا و ادراكنا بامكانية الأنجاز عندما تخلص النوايا و نتوكل على الله حق التوكل.
النشال هو اللى عاوز يسرق مننا 6 أكتوبر 1973، اليوم العظيم اللى بيحاولوا كل سنة يقللوا من انجازنا فيه و يشعرونا اننا محققناش حاجة.
تخيلوا معايا يا أخوانى رجالتنا الصائمين و كل واحد شايل حموله و بيجرى بصدر مفتوح ناحية الموت علشان يرجع كرامتنا، يرجع حقنا، يرجع أرضنا.
لاحظوا معايا و سائل الأعلام - غير المصرية - و تغطيتها للعبور و قارنوها بتغطيتها ل 5 يونيو!!!!!!، متجيش 1% من اللى قعدوا يزيدوا و يعيدوا و يحللوا فيه قبل و بعد زكرى النكسة.
لاحظوا كمان ان مفيش فيلم و لو تسجيلى عليه القيمة أتعمل علشان يسجل المعجزة اللى رجالتنا عملوها و الناس زهقت من كتر أعادة الكام فيلم اللى اتعملوا زمان- بامكانيات مش متوفرة دلوقت- و بقت مادة للتريقة و شوية بشوية بيترسب فى عقول الأجيال الجديدة ان هو ده اللى حصل، شوية خراطيم فتحت الرمل و هوب سيناء رجعت كاملة لينا.
الكلام ده خيانة لكل الشهداء اللى ضحوا علشاننا كلنا و مسئوليتنا اننا ما نتشلش كالعادة.