10- رسالة من تحت الماء فى يوم من أيام الصيف الحار أتفقت أنا وأصحابى أن نقضى هذا اليوم فى حمام السباحة وكنا نقضى وقتا ممتعا جدا ولا ينقصنا سوى أحد أصدقائنا الذى يقف بعيدا عنا لأنة لايجيد السباحة فأردت ان يشاركنا المرح وجعلتة يتمسك بى لنسبح سويا ولكن خوفة الشديد من أن يغرق جعلة يتمسك بى بقوة لدرجة أنى أصبحت غير قادر عل الاستمرار وبدأت اغرق وصديقى مازال متمسك بى ولم يسمع ندائى أحد وشعرت أنها النهاية وأننى قد شرفت على الموت ووقتها لم أتذكرأى شىء سوى (رسالة) وتذكرت دروس التقوية التى أعطيها للأطفال الفقراء وكأنى أسأل اللة أنة اذا تقبل منى هذا العمل فلينجينى بة وفى لحظة أعطانى اللة القوة وواصلت السباحة ومعى الصديقى الذى مازال متمسك بى ونجانى اللة فهو الوحيد الذى سمع ندائى من تحت الماء
رسالة من متطوع (حينما لا يكون دور فى الحياة أعلم أن حبك لنفسك وصل لمنتهاه) 11- إيمان وأول خطوه صبر طويل .... جهد كبير...والأن فرحه لا توصف تملأ نشاط ذوى الأحتياجات الخاصه برساله فرع (فيصل) ،حينما خطت إيمان خطواتها الأولى بعد صبر وعناء دام أكثر من سنتين.
*تبدأقصة ايمان حينما أشتركت لها والدتها بنشاط التخاطب بجمعية
رساله ظناً منها ان مشكلتها الوحيده هى الكلام فقد كانت تجهل تماماً إعاقتها الجسدية والذهنيه خاصة وأن شكلها لا يبدو عليه أى إعاقه
*إحدى متطوعات نشاط ذوى الأحتياجات الخاصه (طبيبه) أكتشفت بعد عدة فحوصات أنها إعاقه والسبب فى ذلك هو خطأ فى الولاده *من هنا بدأت إيمان مع رساله رحلة العلاج الصحيح
*فحوصات وأشعه على المخ علاج طبيعى *قرصات التخاطب *أدويه مجانيه والأن بدأت إيمان تخطوا خطواتها الأولى وتهمس بكلامتها الأولى
ونسال الله ان يكتمل شفائها ويأتى اليوم الذى تفخر فيه إيمان بهذا
المكان ( رساله ) الذى جعله الله سبباً فى شفائها وتجعلنا نفخر بها حينما تصبح إيمان ...... أحد سفراء رساله 12- إرادة طفله
فتاة صغيرة السن كبيرة العقل تحلم كما تحلم اى طفلة فى
عمرها ان تكون طبيبة او مدرسة ولكن الظروف المادية
القاسية كانت تعرقل مسيرتها وكادت ان تقضى على احلامها
حينما أخرجتها امها من المدرسة لتعتنى بأختها الصغيرة حتى
تستطيع الام ان تشاطرالاب مسئوليتة فى الأنفاق عليهم
*ضاق الحال والمسئولية تزداد يوما بعد يوم
رضيت (س) بالامر الواقع ومرت عليها السنين وكاد
اليأس ان يتسرب الى قلبها
*الى ان علمت بنشاط محو الامية الذى تقدمة جمعية رسالة فتجدد الامل وقررت هذة الصغيرة ان تعيد بناء
ما قد هدم وتمحى أميتها لتعود من جديد الى المدرسة
*وقد كان... فذهبت الى رسالة وتلقت دروس محو الامية ورغم اصرار ابيها على عدم تعليمها ومنعها أكثر من
مره من حضور الحصص الا ان المتطوعين أستطاعوا ان يقنعوه لما لمسوا فيها من أمل وتوسموا فيها الخير
لم تخيب ظنهم فقد استطاعت ان تمحى أميتها وعادت للمدرسة من جديد ليس هذا فقط بل أخذت معها
أختها التى كانت صغيرة من قبل
(س) الان تتلقى دروس تقوية فى رسالة ومن هنا كانت رسالة ل(س)طوق النجاة ونور الامل الذى اعاد اليها نور الحياة
13- أسره تعود للحياة
(ن)عامل محارة أصيب بمرض فى القلب جاء رسالة وكل ما يتمنى هومساعدتة فى توفير العلاج اللازم لة ، وكالعادة خرج شباب الخير لعمل الاستكشاف اللازم لة واذا بهم يجدوا أنفسهم امام حالة تحتاج ا لى كل
أنواع المساعدات التى يمكن أن تقدم، فقد وجدوا حالتة أسو أبكثير مما ظهر علية فقد جعلة المرض يفقد عملة
*لايوجد أى مصدر دخل أخر بعد أن فقد عملة ويعول زوجتة وطفلين صغيرين يعيشون فى منزل لا يصلح للسكن الادمى
*ومن هنا كما أعتدنا ستكون رسالة نقطة التحول فى حياة هذة الاسرة الكريمة فقد تم عمل معسكر من المتطوعين لتقديم المساعدات اللازمة وقد كان....
*تم تقديم المساعات الطبية اللازمة
*تم تنظيف المنزل وبناء سقف جديد بدلا من السقف القديم الذى كان يسمح بسقوط المطر عليهم
*تم عمل مشروع يتناسب مع حالتة الصحية ليكون مصدر دخل ثابت تم امدادهم بأحتياجتهم من
البطاطين والملابس اللازمة وكذلك شنط الافطار فى فى رمضان
14- فزت ورب الكعبه *تبدأ اول فصول هذه القصة العجيبة بذهاب أحد المحتاجين –وما أكثرهم- إلي مقر دار رسالة وكان قعيداً مصاباً بالشلل في يديه ورجليه و –يا للعجب- يعول أسرة، أتي إلينا هذا الرجل في دار رسالة لعلمه أن الدار تمد الغير قادرين بالأجهزة التعويضية في حالة تأكدهم من أنهم غير قادرين بالفعل علي شراء مثل هذه الأجهزة ،وبعد تأكد الدار من أن هذا الرجل مستحق لهذه الأجهزة فعلاً تلقي هذا الرجل وعداً من رسالة بتلبية مطلبه في أقل من أسبوع .
*بعد هذا الموقف بأقل من ساعة بدأت ثاني فصول هذه القصة بدخول شاب علي الموظف المسئول يعرض عليه التبرع ببعض الأجهزة التعويضية التي كانت موجودة لديه ولا يحتاج إليها وبفضل الله كانت هذه الأجهزة هي ما يحتاجه الرجل القعيد بالضبط مما أصاب الموظف المسئول بالذهول الشديد ، ولكنه تمالك نفسه وسارع بإخبار هذا الشاب بحالة الرجل بكامل التفاصيل ، فما كان من هذا الشاب الذي ملأ حب الخير –وحب الله من قبل– قلبه إلا أن طلب من الموظف المختص عنوان هذا الرجل لكي يذهب إليه بنفسه ويعطيه هذه الأجهزة بدلاً من الاكتفاء بتركها في رسالة ،وفعلاً ذهب إلي منزل الرجل فقابلته الزوجة وأخبرته أن زوجها ذهب إلي المستشفي لإجراء بعض الأشعة والفحوصات الضرورية بسبب تردي حالته الصحية
*لم يكتفي هذا الشاب بكل ما فعل بل –صدق أو لا تصدق- ذهب وراء الرجل مرة أخري بعد أن تأكد بنفسه من مدي احتياج هذا الرجل من خلال زيارته لمنزله ،وبالفعل تمكن هذا الشاب من مقابلة الرجل عند خروجه من المستشفي –بسبب إخلاص النية- وإعطائه الأجهزة وسط دموع الرجل وزوجته ودعاهما لهذا الشاب بكل خير في الدنيا والآخرة .
*أما عن الفصل الثالث والأخير لهذه القصة –وهو فصل درامي إلي حد كبير- فقد تلقي مقر دار رسالة بعد ثلاثة أيام كيساً من البلاستيك به الأجهزة التعويضية ووريقة صغيرة مكتوب عليها كلمات شكر للدار وتخبرهم بعدم الحاجة لهذه الأجهزة بسبب موت الرجل !!!!!
*نعم لقد مات الرجل ولم يبقي إلا الأجر الجزيل –بإذن الله- عند من لا تضيع عنده الصالحات وإني لأري بعين الخيال هذا الشاب بعد أن يموت ويلقي الله عز وجل وبجواره هذا العمل الصالح –يوم تجسد أعمال كل منا أمامه- يلتفت إليه ويقول له : فزت ورب الكعبة.
15- وبالوالدين إحساناً كعادة شباب رساله منذ ان سلكوا طريق الخير، أن يظهروا فى الوقت المناسب إما ليفعلوا خيراً أو ليمنعوا شراً
*فى أحد هذه الرحلات جمعهم الله مع عم (سيد) رجل بلغ من العمر75 عاماً قعيد فى فراشه لشدة مرضه وشيخوخته، انقطع عنه الناس ولا يزوره أحد ولا يوده أبناءه ،حتى إبنته التى تعيش معه فى نفس البيت أهملته وتركته وحده فى غرفة فوق سطح البيت . العجيب أن شباب رساله تعرفوا على عم (سيد) من خلال إبنته ، حيث أن هذه الإبنه هى إحدى الحالات التى تتلقى المساعده من الجمعيه بشكل شهرى ، ولذلك علموا أن لها اباً متقدم فى السن ولكن مع زياراتهم المتكرره وسؤالهم عن هذا الولد كنوع من الود لها . أدهشهم عدم إهتمامهابسؤالهم عنه وعدم الرد فى أغلب الأحيان مما أثار تسائلهم وأصروا فى أحد الزيات أن يروه ويسلموا عليه وفوجئوا بالأب يعيش فى هذه الغرفه التى لا تصلح حتى أن يجلس احد فيها لمدة نصف ساعه . أثار ذلك حزنهم وسألوه عن طلباته يطلب سوى كرسى متحرك بسهوله ويستطيع النزول للشارع ورؤية الناس ويجد من يهون عليه وحدته. وفى الحال تصرف شباب رساله وأحضروا الكرسى لعم السيد وتكاتفوا للسؤال عنه وتلبية طلباته .مما أثار الحزن داخل إبنته لتذهب الى أبيها والدموع تغرق وجهها لتعتذر عما بدر منها والان بفضل الله ثم شباب رساله عادت الابنه الى رشدها وأصبحت ابنه وفيه لأبيها بعد ما كانت عاقه له ومازال شباب رساله يعتنون بعم سيد وإبنته
زياره وعبره
أثناء زيارتنا الى إحدى دور المسنين كانت معنا متطوعه أول مره تذهب فيها الى دار مسنين وتأثرت بشده وإذا بها تبكى بكاء شديد وعندما سألناها عن سبب البكاء قالت أنها تذكرت جدتها التى لم تراها منذ فتره كبيره فشعرت بمدى تقصيرها فى حق جدتها ومدى إحتياج جدتها الشديد لسؤلها وقررت أن تزورها فى الحال
الأن أدركت
متطوعه فى رساله شديدة النشاط والهمه الا انها بها عيب يكاد يفقدها كل ما تفعله من خير وهو مشاكلها الدائمه مع والدها وصوتها المرتفع دائماًعلى والدتها فى الحقيقه هى تعترف بذلك وحاولت كثيراً ولكن سريعاً ما تعود لسيرتها الأولى الى أن تطوعت بنشاط المساعدات وأختلطت بالأسر الفقيره ورأت كيف يعيشون وذهبت الى مناطق فى غاية الدمار ومليئه بالأسر وسمعت من القصص ما جعلها تعود لمنزلها لتقبل أيدى والديها وأقسمت على تغير نفسها بعد ما شعرت به من نعمه وهى الأن اذا حدث سهواًوأرتفع صوتها على والدتها لا تنام حتى ترضيها
نعم فأن عمل الخير ورؤية ما يعانيه الأخرين يرقق القلب ويجعل الشخص يشعر بالنعم التى يغرق فيها وهو لا يدركهها يمكنك من خلال الموقع ملأ استمارة التبرع وتحديد نوع التبرع وفى اقرب وقت سيتم الأتصال بك ليصلك مندوبنا اينما كنت اخوانى و أخواتى رأيك أمانة و موضوعك أمانة تحاسب عليها يوم القيامة ارفق مصدرك بموضوعك حتى لا تكون سارق و توخى الحذر بنقل اى موضوع و لا تنقل الا ما تثق به حاول ان تكون مبدع و مميز ليكون لك شأن أرحو أن يكون الموضع ينال أعجابكم ويتم تثبيته من قبل الاداره وجزاكم الله خيرااا
المفضلات