معلش برضه حاجه نقحت و لابد من توضيح الحقيقة فيها علميا عشان الموضوع يبقى تم توضيحه من جميع جوانبه....... لم يعثر حتى الان على اى هيكل عظمى لكائن بشرى ذو ابعاد غير عادية من طول و عرض........ و كل الهياكل الكاملة التى تم العثور عليها حتى الان- بحسب اكتشافات علم الانثروبولوجى- سواء انسان جاوة او انسان نياندرتال او غيرهما و التى يعود عمر اقدمها الى حوالى 2 مليون سنه ق.م.، تتسم بابعاد عادية جدا مشابهة لابعاد الانسان الحالى......
و بالتالى لو كان لمثل هذا النوع من الهياكل العظمية وجود لكان من المؤكد قد تم اكتشاف اثار لها فى اى بقعة من بقاع الدنيا..... و لانقلبت رأسا على عقب كل العلوم البشرية بدء من الطب و صولا الى الفلك...... قد يقول قائل لم تكتشف بعد لكن مؤكد سيتم اكتشافها، و للرد على هذا نقول ان الديناصورات التى اختفت من على وجه البسيطة منذ ما يقرب من 65 مليون سنه اكتشفت لها حفريات و هياكل عظمية توازى تقريبا كل الفصائل التى وجدت على وجه الارض..... واكرر عاشت و اختفت من 65 مليون سنه..... فما بالكم بهياكل بشرية المفروض انها وجدت بعد ذلك بكثير جدا بملايين السنين؟ المفروض ان يوجد الكثير من النماذج لها من خلال الاكتشافات الجيولوجية، لكن هذا لم يحدث و لو ان نموذجا واحدا من هذا الهياكل العظمية قد اكتشف لكان قد اصبح اعظم الاكتشافات العلمية على الاطلاق.....

قد يقول قائل اخر اذن كيف تفسر الابعاد الغير عادية لتماثيل الفراعنة التى كانت تتسم بالطول العملاق؟ التفسير يأتى هنا من غرفة المومياوات الملكية الموجودة بالمتحف المصرى و تكفى جولة سريعة بداخلها لمعرفة الابعاد الفعلية لاجساد المصريين القدماء، حيث مثلا نجد ان طول مومياء رمسيس الثانى لا يتعدى ال 167 سم فقط لا غير.......
اما عن تفسير التماثيل العملاقة فهو كان لغرض اضفاء هالة من القوة و العظمة على اصحابها و ايضا بغرض اثارة شعور من الهيبة فى قلوب من ينظرون لهذه التماثيل و خير مثل لهذا هو معبد ابو سمبل الذى كان من المتعمد انشاؤه بهذا الشكل و بهذه التماثيل العملاقة فى هذا المكان لكى يثير شعورا بالخوف و الهيبة لكل من يدخل مصر من الجنوب.........