ألقت الولايات المتحدة بدعمها خلف السيارات الصديقة للبيئة والسيارات الكهربائية حيث وافقت على منح ثمانية مليارات دولار في صورة قروض لشركات فورد ونيسان وتسلا المصنعة للسيارات.
وقالت وزارة الطاقة الأميركية الثلاثاء إن شركة فورد -وهي الوحيدة من بين شركات السيارات الأميركية الكبرى التي تجنبت الإفلاس هذا العام- ستحصل على النصيب الأكبر من هذه الأموال.
وستمنح فورد -التي تتخذ من مدينة ديترويت مقرا لها- قرضا بقيمة 5.9 مليارات دولار لتجديد وتغيير آلات مصانعها من أجل إنتاج 13 نموذجا تتميز بأنها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود خلال السنوات المقبلة.
كما ستحصل شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات على 1.6 مليار دولار لمساعدتها في إنتاج سيارات كهربائية وبطاريات في مصنع جديد في ولاية تينيسي الأميركية.
وستعطى شركة تسلا -التي تنتج بالفعل سيارات كهربائية فاخرة وتتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا لها- مبلغ 465 مليون دولار لمساعدتها على إنتاج طراز رخيص من سيارتها وهو تسلا موديل إس سيدان، ومن المقرر أن يكون جاهزا للإنتاج عام 2011.
وتعتبر هذه القروض الأولى من نوعها التي يتم منحها من صندوق بإجمالي 25 مليار دولار تم تخصيصه لتقنيات زيادة كفاءة استخدام الوقود، كان الكونغرس قد وافق عليه عام 2006.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان "إن لدينا فرصة تاريخية للمساعدة على ضمان أن الجيل القادم من السيارات والشاحنات ذات الكفاءة في استهلاك الوقود ستصنع في أميركا".
ويشجع أوباما وضع معايير أعلى لكفاءة استهلاك الوقود في الولايات المتحدة التي تعد أقل كثيرا من ما هي عليه في أوروبا.


المصدر: الألمانية نقلا عن الجزيرة نت


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4...56786D8FE1.htm