انا مليش فى الأغانى الأجنبية عموما, لكن مايكل جاكسون فى الغرب هو بمثابة حميد الشاعرى هنا فى مصرى, هو مجدد فن الغناء الغربى, كما جدد حميد الشاعرى الغناء المصرى مع اغنية "لولاكى".
بالنسبة لموضوع لون بشرته,أنا كنت فاكر زيك كده برضو و كنت مستنكر هذا بشدة, لكن بعد أبحاث قصيرة أجريتها عن مايكل جاكسون بمناسبة وفاته عرفت أنه لم يغيرها لمجرد التجديد, لقد اضطر الى تغييرها بعد اصابته بمرض البهاق, و الذى تسبب فى تساقط طبقة الميلانين التى تعطى اللون الأسود للزنوج, و أصبحت لديه بقع بيضاء فى كل مناطق جسمه, و عجز الأطباء عن اخفاؤها تماما, و اضطروا الى سلخ جلده و تحويله الى اللون الأبيض لتغطية البقع.
أما موضوع التنازل عن الرجولة فأعتقد أن ملامح وجهه تميل الى الأنوثة بطبيعتها, و ديه خلقة ربنا, و مع اطالة الشعر و تحويل لونه الى الأبيض أصبح شكله غريبا يميل الى الأنوثة بعض الشىء, لكن انظر حتى الى شكله قبل عملية تحويل اللون و حتى قبل اطالة شعره, و سوف تلاحظ أن ملامحه تميل الى الانوثة بشكل طبيعى و دى خلقة ربنا.
المفضلات