النهاردة كانت العربية في مشوار عائلي فأخدت أنا تاكسي للشغل و التاكسي ماشي في شارع عرابي في المهندسين سواق التاكسي بيحاول يطلع من عربية قصاده فكاسر شمال و عربية من على شماله جاية من ورا لادا شكلها قديم أوي اللي سايقها كبس عليه و التاكسي عدى و سواق التاكسي اتنرفز و مستني اللي سايق اللادا ييجي جنبه عشان يزعق بأه و يدافع و كده.. قام اللادا جه جنب التاكسي و بيضحك - آي و الله بيضحك - و بيقول له طيب انا بايع القضية و عربيتي غير إنها مصفحة فهي قديمة وما عنديش حاجةأخسرها.. انت بأه مش خايف على عربيتك؟ و بيضحك - بجد يا جماعة بيضحك مع سواق التاكسي - قام طبعا سواق التاكسي ما كان منه إلا انه قعد يضحك هو كمان.. و عشان الضحك عدوى فابتسمت انا كمان من الموقف و حتى بعد ما كل واحد مشي في طريقه سواق التاكسي فضل كل شوية يفتكر في الموقف و يضحك

يااااااااااااه ع الضحكة و الابتسامة و الاعتذار و الحلم و الصبر.. بيحلوا مشاكل كتير و يوفروا حرق دم و خساير كتير أوي.. ياااااااااه لو كان الشارع المصري كله كده