مفيش حد ساوى بين العلمانية والكفر
والاسلام عمره ماكان ضد العلمانية (بمفهومها الاصلى ) وهى كما قال الشيخ الشعراوى العالمانية
ولكننا بصدد كلمة يقصد بها مدلول اخر وهى غالبا مايقصده اى كاتب حينما يتكلم عن العلمانية وهى كما رأيت فى المقال عندما ذكر اهدافه وهى بلا شك اهداف كفرية
ولذلك ارتبط دائما العلمانية بالكفر لارتباطها بالهدف الثانى
الاعراض حتى وان كانت عندنا ولكن ليست بنفس النسبة الموجودة بها فى الخارج
كم عدد حالات الايدز هنا وهناك بسبب العلاقات المحرمة
كم حالات الاطفال المولودين بدون اب او ام هنا وهناك
حتى وان كان موجود فمازال هناك فرقا بيننا وبينهم وهى اننا مازلنا ننكر فعل ذلك لان عندنا مازال هناك دين يحكم الفرد اما هناك فلا
هنا اذا قام كل فرد بدينه فلن تجد شاربا للخمرعندما لان الدين يحكمه
لكن فى الغرب فلقد ابتعدوا عن الدين نهائيا فحينما تجد العلاقات المحرمة وما تسببه من امراض ماهو الحل الذى وضعوه (على الرجال ان يرتدوا العازل منعا لانتشار المرض)
ضربت هذا المثال لاوضح طريقة حلهم للمشكلة
عمتى كانت تدرس فى بعثة فى امريكا وكانت فترة الثورة الايرانية وحصار الامريكان فى السفارة الامريكية من قبل الثوار فأرسلت امريكا فرق سرية بطائرات فى عملية سرية لتحرير الرهائن
هذه العملية فشلت واسفرت عن تصادم هذه الطائرات ببعضها فى الصحراء وهى فى الارض
ما اقصده من القصة ان عمتى قالت لدكتور فى الكلية انها كانت بتقدير من ربنا فرد عليها وقال لا لا لا مفيش رب دى كانت ريح شديدة كانت موجودة هى السبب فى هذا التصادم
فما اقصده طريقة التفكير
لا انكر الاخذ بالاسباب ولكن اتكلم عن كلمة لا يوجد رب
فهذا مايريدونه منا ان نصبح عندما يتكلمون عن العلمانية
يريدوننا ان نفكر ونعمل بمثل هذه العقلية
حتى وان كنا ابتعدنا عن ديننا وتعاليمه بانتشار هذه الاعراض عندنا فمازال عندنا روح الاسلام موجودة حينما يضيق الحال بالمسلم فما زال يعرف ان الله هو الرزاق ويتوكل عليه
اما فى الخارج عندما تضيق به الدنيا فان اسهل طريق هو الانتحار
عندما تقرا لاناس تعرضوا لمشاكل اضاقت عليهم الحياة تجده يقول لقد فكرت فى الانتحار عدة مرات ولكنى لم افعل بسبب الوازع الدينى الذى عنده لانه يعرف انه سيعذب فى النار اما اذا طبقنا العلمانية كما يريدونها فستجده يقبل على الانتحار بصدر رحب
المفضلات