الموضوع: سؤال الى كل سيده او انسه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tutankhamoun

أستفسار تاني يا رجال ..
الأستاذ ak1981
حضرتك بتقول ان الحديث يجب الايمان به و طبعا طالما قلنا يجب يبقى عدم الايمان دخل في الحرمانية ... تمام .


طيب أخبار الناس ايه من بعد وفاة الرسول و حتى جمع البخاري و مسلم للحديث .
يعني أجيال لمدة 150 سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل كانوا عايشين بإسلام ناقص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟

ياريت اجابة تكون واضحة بعد اذنكم .


و أيه رأيكم في الحديث الشريف من جمع بخاري و هو حديث صحيح بأمر الرسول عليه الصلاة و السلام بعدم تدوين ما يقوله غير القرآن .
يعني الحديث أمر المسلمين أو الرسول أمر المسلمين بعد تدوين أي شئ غير القرآن ...

فقد روى أبو سعيد الخدري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (لا تكتبوا عني، ومن كتب عني شيئاً سوى القرآن فليمحه)


وعن أبي سعيد الخدري (جهدنا بالنبي (صلّى الله عليه وآله) أن يأذن لنا في الكتابة فأبى) وفي رواية أخرى (استأذنّا النبي (صلى الله عليه وآله) في الكتابة فلم يأذن لنا)



وعن أبي هريرة (خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحن نكتب الأحاديث. فقال: ما هذا الذي تكتبون؟! قلنا: أحاديث نسمعها منك. قال: كتاب غير كتاب الله؟ أتدرون ما ضلَّ الأمم قبلكم إلاَّ بما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله تعالى)






قولولي ايه رأيك في الأحاديث دي ....... و هي أحاديث صحيحة .


و هذا بالظبط ما حدث مع اليهود تركوا كتاب الله و كتبوا التلمود ...........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ الكريم توت ارجو ان تتقبل مشاركتي هذه بصدر رحب من غير ان تأولها علي غير مقصدها الحقيقي فأني قصدت فقط ان ابين بعض الامور في مداخلتك الخطيرة وسأستعين في ردي بالله اولا و ببعض العلم القليل الذي تفضل به شيوخي علماء الازهر بتدريسه لنا في الثانوية و الجامعة

اولا الاحاديث التي استدليت بها في ردك خطيرة جدا اذا فهمت في سياق ما تطرحه من رأي.

وهذا يدل علي صحة الرأي القائل بأن العلم الديني لا يطرقه الا العلماء و لا يكون مباحا للجميع ليس لنقص العقل او المنطق لكن الاستدلال بالادلة الشرعية يتطلب الكثير و الكثير من العلم لكي يتضح الدليل ويكون في سياقه الصحيح .


ثانيا خطورة الاحاديث التي سقتها انها تدعو الي امر خطير بدأت ـ رحاه تدور في مصر الاوهو هجمة التشيع التي هبت رياحها علينا و ينكرها الكثيرون -كنت انا منهم- و يعزونها الي خلاف سياسي بين مصر و ايران الا ان الحاصل غير ذلك

وكذا الدعوة التي يدعوها جماعة اخري تسمي بالقرانيين الذين يدعون الي نفس المبادئ التي اشرت اليها وانكار السنة كمصدر اساسي في تشريع الاسلام.

ولتوضيح مقصدي انظر سيدي الي الاحاديث التي جئت بها و هي صحيحة لا اناقش في هذا انظر الي طريقة الكتابة فتجد الحديث يقول النبي صلي الله عليه وعلي اله وهذا ديدن الشيعة لا مذهب اهل السنةو الجماعة فالشيعة يحاولون بشتي الطرق اسقاط الاستدلال بالسنة النبوية المشرفة لهدم مذهب اهل السنة والجماعة.


ثالثا انتقل هنا الي الرد علي هذا الاحاديث الصحيحة و تأويلها بمعناها العلمي الصحيح

الحديث الاول ثبت في الصحيح عن أبي سعيد الخدري عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (لا تكتبوا عني شيئا سوى القرآن ومن كتب شيئا غير القرآن فليمحه) صدق الرسول الكريم

وانظر سيدي لقد جاء النهي عن الكتابة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام في أول الأمر خشية أن يعتمد الناس عليها وينسوا الحفظ الذي هو أولى ما ينبغي أن يهتم به طالب العلم, أو أهم المهمات فيما يعتني به طالب العلم, فإذا اعتمد على الكتابة نسي الحفظ وضعف الحفظ""" لذا من حكمة الله عزوجل انه بعث نبيه الي العرب فهم اهل الحفظ و البلاغة وكذا كان اغلبهم امييون وبالتالي تجد الامي جل اعتماده علي ذاكرته لانه لايملك غيرها""". ومن أهل العلم من يرى أن النهي متجه إلى كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة لئلا يختلط القرآن بغيره, فلما دون القرآن وكتب في الصحف وأُمِن ذلك وزال خشية اللبس أُذِن صلي الله عليه وسلم في الكتابة إذنا عاما. ثبت أيضا في الحديث الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر بالكتابة (اكتبوا لأبي شاه) وقال أبو هريرة رضي الله عنه (ما كان أحد أكثر مني حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب).

اما الحديث الثاني ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ) الرد عليه بحديث اخر صحيح وهو روى الإمام أحمد وأبو داود عن عبد الله ابن عمرو قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه ، فنهتني قريش عن ذلك ، وقالوا : تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ؟ فأمسكْتُ عن الكتابة حتى ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بإصعبه إلى فيه ( أي فمه ) فقال : ( اكتب .. فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ) .
وهذا الرد والذي قبله ينطبق ايضا علي الحديث الثالث الذي جئت به في ردك.

الان نتكلم عن الحكمة و التوفيق بين النهي و الامر في مثل هذه الاحاديث التي يراها عامة الناس متضاربة بينما هي لأهل العلم واضحةوضوح الشمس.


فالحقيقة تقول وكما اسلفت انت سابقا لا يخالف أحد من المؤرخين وأهل العلم في أن السنة لم تدون في دواوين خاصة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا حتى في عهد الصحابة وكبار التابعين ، وإنما بدأ هذا التدوين بمعناه الصحيح في عهد الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز ، الذي أمر بجمع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكلف بذلك أهل العلم والثقة والإتقان كالإمام الزُّهْري وغيره .

وأما في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن تدوين الصحابة رضوان الله عليهم للسنة وكتابتهم، مر بمرحلتين مهمتين :

- مرحلة النهي عن الكتابة .
- مرحلة نسخ النهي والسماح بها .

أولاً : مرحلة النهي عن الكتابة ""وهذه المرحلة هي التي تستدل بأحاديثها دون النظر لما بعدها"

كانت هذه المرحلة في بداية الأمر ؛ حيث نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن كتابة الأحاديث خشية الخلط بين السنة والقرآن ، ولأمور واعتبارات أخرى ، واساس هذا النهي:

1-ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ) .

2- وعن أبي سعيد قال : " جهدنا بالنبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن لنا في الكتابة فأبى " ، وفي رواية عنه قال : " استأذنَّا النبي صلى الله عليه وسلم في الكتابة فلم يأذن لنا " .

ثانياً : نسخ النهي والسماح بالكتابة :

وهذه المرحلة جاءت بعد أن استقرت الدعوة ، وارتفعت المحاذير المتوقعة من كتابة السنة في أول الأمر ، فعند ذلك أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتابة ، وقد ذكر أهل العلم أحاديث الإباحة وجواز الكتابة ، وبَوَّب الإمام البخاري باباً في صحيحه قال : "باب كتابة العلم " وذكر أحاديث عدة تدل على جواز الكتابة .

1-وروى الإمام أحمد وأبو داود عن عبد الله ابن عمرو قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه ، فنهتني قريش عن ذلك ، وقالوا : تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ؟ فأمسكْتُ عن الكتابة حتى ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بإصعبه إلى فيه ( أي فمه ) فقال : ( اكتب .. فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ) .

2-وقال أبو هريرة رضي الله عنه (ما كان أحد أكثر مني حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب).


3-ومما يدل على إباحة الكتابة أيضاً أن بعض الصحابة كانت لهم صحائف كتبوا فيها من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعوه أو بعضه ، فكان لعبد الله ابن عمرو صحيفة تسمى ( الصادقة )وكان لجابر بن عبد الله الأنصاري صحيفة ، رواها عنه حفيده عمرو بن شُعَيب ، ، وكذلك أنس بن مالك كانت له صحيفة وكان يبرزها إذا اجتمع الناس .

احاديث اخري تفيد بالسماح بالكتابة


.... حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "إن رجلاً أنصارياً شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلة حفظه فقال: (استعن بيمينك )" أخرجه الترمذي .

....طلب رجل من أهل اليمن يوم فتح مكة من الصحابة أن يكتبوا له خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفتح فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال: (اكتبوا لأبي شاه )، رواه البخاري

....حديث أنس: ( قيدوا العلم بالكتاب )

.... حديث رافع بن خديج: " قلت يا رسول الله إنا نسمع منك أشياء أفنكتبها؟ قال: (اكتبوا ولا حرج )" .


....كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الصدقات والديات والفرائض والسنن لعمرو بن حزم.


.... قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه: (اتئوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده ) رواه البخاري


....كتابـة النبي صلى الله عليه وسلم للصحيفة بين المهاجرين والأنصار وبين المسلمين و اليهود.


لذا خلاصة اراء العلماء في هذا التعارض والتوفيق بينهم انه صلى الله عليه وسلم عن كتابة الحديث خشية اختلاطه بالقرآن الكريم الذي لم يكن قد جمع بعد، وكذلك خشية انشغال المسلمين بالحديث عن القرآن وهم حديثو عهد به، وإلى ذلك ذهب الرامهرمزي، بقوله تعقيباً على حديث أبي سعيد الخدري وحديث أبي سعيد: "حرصنا أن يأذن لنا النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب فأبى ، فأحسبه أنه كان محفوظاً في أول الهجرة، وحين كان لا يؤمن الاشتغال به عن القرآن ".‏

‎‎ وأما أبو سليمان الخطابي فقال: "وجهه والله أعلم أن يكون إنما كره أن يكتب شيء مع القرآن في صحيفة واحدة أو يجمع بينهما في موضع واحد تعظيماً للقرآن وتنزيهاً له أن يسوى بينه وبين كلام غيره ".‏

‎‎ ولذلك فقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة المتقنين للكتابة أن يكتبوا الحديث مثل عبد الله بن عمرو بن العاص حيث اطمأن إلى عدم خلطة القرآن بالحديث. وذهب بعض العلماء ورأيهم ينسجم مع ما ذكر آنفاً إلى أن أحاديث السماح بالكتابة نسخت أحاديث النهي عنها، وذلك بعد أن رسخت معرفة الصحابة بالقرآن فلم يخش خلطهم له بسواه، وممن ذهب إلى النسخ من المتقدمين ابن قتيبة الدينوري، ومن المعاصرين الشيخ أحمد محمد شاكر، وهذا الرأي لا يتعارض مع تخصيص بعض الصحابة مثل: عبد الله بن عمرو بالإذن في وقت النهي العام، لأن إبطال المنسوخ بالناسخ لا علاقة له ولا تأثير في تخصيص بعض أفراد العام قبل نسخه. ‏




رابعا السنة لاغني عنها للمسلم لانها تفصيل وتبيان للقراءن الكريم الذي نزل مجملا واذا كنت تخالف هذا الرأي فدعني اسألك سؤالا

القران امر بالصلاة فأوضح لي كيف تصلي سيدي كما امر القران ما هي اركان وفرائض وشروط صحة الصلاة كما بينها القران ؟!!

الاجابة لاتوجد ...

جاءت الصلاة في القران الامر اما هيئاتها و اشراطها فجاءت مفصلة في السنة بتقرير افعاله صلي الله عليه وسلم

خامسا اطمئنك ان السنة المنقولة الينا وضعت بقوانين صارمة بالغة تفوق ما ذكرته اختنا الفاضلة مسلمة لدرجة ان الفصال في الاسواق عند شراء الطعام وغيره بل و هيئة الثياب امور كلها تجعل الحديث غير مقبول من مثل هذا الراوي وشروط اخري مفصلة تجعلك تندهش كيف قيض الله لهذا العلم رجالا مثل هولاء .

سادسا اهتممت بالرد علي هذا النحو بشكل مفصل لان ما طرحته سيدي شبهة تمس ركنا من اركان الدين ولو اننا نقرأ لعلمنا ان علماء المسلمين الذين سبقونا قد فندوا هذه الشبهات منذ مئات السنين فور طرحها بأدلة عقليةونقلية تجعلنا فقط نقتبس منهم لأن من يطرح الشبهة في زماننا هذا من غير المسلمين يعتمد علي نسياننا و عدم قراءتنا

فمثلا اجلس لأتابع القمص زكريا الذي يتهم الاسلام من مخبئه لأحاول ان اري ماذا يقدم لكنه لايقدم الا القديم من الشبهات المذكورة في كتب المسلمين نعم فهذه الشبهات لها كتب س وج هويقرأ فقط س ويتركنا لجهلنا واني في لحظات كهذه افتخر بأني تعلمت في الازهر الشريف تلك القلعة الحصينة التي ربانا فيها شيوخنا علي المواجهة و التعلم بل ومشاهدة هذه الشبهات في الفضائيات و الانترنت و البحث عن كيفية الرد عنها .

اما القول بأن الناس عاشوا 150 عاما بلا سنة فبالاضافة لما تقدم اشير الي ان بعض الصحابة مات عن عمر يناهز المائة عام بما يقل و البعض زاد عن البعض مع ملاحظة ان بعض من هولاء كانوا علي عهده صلي الله عليه وسلم لم يتجاوز ال20 او حتي 30 لذا حتي بعد 100 عام من موته صلي الله عليه وسلم كان لايزال هناك بعض الصحابة علي قيد الحياة.

واني لاحتسب كل حرف بل كل نقطة مما كتبته اعلاه عند الله لوقوفي علي ثغر من ثغور الاسلام عسي ان ينفعني يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتي الله بقلب سليم.

واي استفسار اوتعقيب اوتوضيح انا موجود حتي النهاية ان شاء الله