عُمال شركة أبو السباع للنسيج بالمحلة يقطعون طريقا سريعا للمطالبة بأجورهم

قال شهود عيان ان عمالا يطالبون بأجورهم عن شهرين ماضيين على الأقل قطعوا طريقا سريعا يوم الاحد في محافظة الغربية .وقال شاهد ان مئات من عُمال شركة أبو السباع للنسيج والوبريات قطعوا الطريق بين مدينة المحلة الكبرى التي تشتهر بصناعة الغزل والنسيج ومدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية المجاورة.
والشركة مملوكة بالكامل ملكية خاصة وهي جزء من اتفاق المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) الذي وقع عام 2005 بين مصر واسرائيل والولايات المتحدة والذي يسمح لمصر بتصدير منسوجات للولايات المتحدة بشروط تفضيلية اذا دخل فيها مكون اسرائيلي بنسبة مُعينة.
ويهدف الاتفاق الى تشجيع التعاون الاقتصادي بين مصر واسرائيل.
ويعمل في الشركة نحو أربعة آلاف عامل يقول المعينون منهم انهم لم يتقاضوا أجورهم عن شهرين بينما لم يتقاض عمال مؤقتون أجورهم منذ ثلاثة أشهر. ويعمل في الشركة عمال موسميون أيضا.
ويقول عمال ان الادارة تطلب منهم ترك العمل مقابل صرف أجورهم المتأخرة لكنهم يرفضون. ويقول العمال ان الادارة ترفض احتساب ساعات عمل إضافية لهم.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق الادارة التي يبدو أن أفرادها تجنبوا الحضور الى مقر عملهم تحسبا لاحتجاج العمال بحسب قول مسؤولين عماليين طلبوا ألا تنشر أسماؤهم.
وقال الشاهد ان العمال يجلسون في الطريق ويمنعون مرور السيارات في الاتجاهين.
وخلال السنوات الماضية شهدت مصر مئات الاحتجاجات العمالية للمطالبة بالأجور أو زيادتها وتحسين ظروف العمل.
وشهدت بعض الاحتجاجات خاصة في المحلة الكبرى صدامات دامية مع قوات مكافحة الشغب