البنوك تدرس تمويل شراء سيارات لمحدودى الدخل
كشف باسل قلادة رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك باركليز مصر عن إعداد خطة جديدة للتوسع فى منح الائتمان لتمويل السيارات بعد انتعاشة سوق السيارات بنسبة تصل إلى 25%، ولم يحدد قلادة أية مبالغ تم رصدها لتمويل السيارات لكنه أكد أن البنك استطاع منح تمويل لـ 25 ألف سيارة، مقارنة بـ 54 سيارة خلال عام 2007.
وأكد قلادة أن البنك يدرس طرح منتج جديد لإتاحة الفرصة لمحدودى الدخل فى الحصول على قروض من باركليز، خاصة وأن 70% من المستهلكين من محدودى الدخل.
وكان مصدر مسئول ببنك مصر قد أكد لليوم السابع أن البنك يستهدف تحقيق تمويل بنحو 50 مليون جنيه خلال الـ6 أشهر الأولى من بداية البرنامج، وحدد البنك حجم التمويل المتاح للعملاء خلال البرنامج بـ500 ألف جنيه أو90 % من قيمة السيارة كحد أقصى، وذلك حال وجود ضمانات تتعلق بتحويل الراتب عبر البنك و150 ألفًا أو 50% من قيمة السيارة فى حال غياب الضمانات المقدمة من جانب العميل، وتمتد فترة التقسيط المتوقعة للبرنامج 5 سنوات.
وكانت البنوك قد أحجمت عن تقديم قروض السيارات منذ يناير من العام الماضى بعد تراجع حجم الطلب على سوق السيارات بنسبة تصل إلى 40% جراء الأزمة المالية العالمية.
وفى الوقت نفسه :-
كشف د.شريف عزت رئيس شعبة المستلزمات الطبية عن وجود حالة من تراجع البنوك الآن عن تمويل المستشفيات الخاصة والمشروعات الطبية بشكل عام.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى أقامتها هيئة الاستثمار للترويج للاستثمار الطبى برئاسة عاصم رجب رئيس الهيئة ود.مجدى حسن رئيس القابضة للأدوية.
وأضاف عزت، أن هناك مجموعة من المعوقات يتعرض لها الاستثمار فى قطاع الأدوية، منها ارتفاع أسعار الأراضى لإقامة المشروعات، والتى تباع من خلال المزايدات، بالإضافة إلى إلغاء الإعفاءات الضريبية على الصناعات الدوائية.
واتفق معه عاصم رجب، وقال إن هناك تخوفاً من بعض البنوك فى الاستثمار فى القطاع الطبى الخاص، لتباطؤ دوران رأس المال، وطالب بعمل حلقات نقاشية مع مجموعة من البنوك لمناقشة أسباب هذا التخوف.
كما دعا علاء عمر رئيس قطاع الاستثمار فى المحافظات إلى الاتجاه للجنوب فى الاستثمارات، والتى تقل فيها أسعار الأراضى.
اعترف د.مجدى حسن رئيس القابضة للأدوية باهتزاز الاستثمار الطبى فى مصر خلال الفترة السابقة، مشيراً إلى ضرورة دعم هذه الصناعة المهمة، وأعلن عن طرح 120 فداناً ملكاً لهيئة الاستثمار بمنطقة أبو زعبل على بعد 3 كيلو من بوابات مدينة بلبيس على الطريق السريع لاستغلاله فى الصناعات الدوائية، حيث تتوفر بالمنطقة الخامات اللازمة للصناعة.
ومن جانب آخر، انتقد مجموعة من المستثمرين الأجانب فى مجال صناعة الأدوية ما يتعرض له المستثمرون من مشكلات فى الإقامة، على الرغم من وجود مشروعات فعلية مقامة لهم