أوباما يخاطب الأمريكيين السود: علموا أولادكم ليصبحوا علماء وأطباء ومهندسين ومدرسين..
أوباما يخاطب الأمريكيين السود: علموا أولادكم ليصبحوا علماء وأطباء ومهندسين ومدرسين..لا مجرد لاعبى كرة ومغنين لـ«الراب»
نيويورك- وكالات الأنباء 18/ 7/ 2009
استغل الرئيس الأمريكى باراك أوباما الاحتفال بالذكرى المئوية لأقدم جماعة مدافعة عن الحقوق المدنية «الرابطة القومية الأمريكية لتنمية الملونين» ووجه رسالة حب، لكنها شديدة اللهجة للأمريكيين السود، وحث الآباء الأمريكيين من أصل أفريقى على دفع أولادهم إلى التفكير أبعد من حلم تحقيق النجومية فى الرياضة أو موسيقى الراب.
وفى قاعة بفندق بـ«منهاتن» مساء أمس الأول ازدحمت بالحضور، حث أوباما الأمريكيين السود على تحمل المسؤولية عن أنفسهم بشكل متزايد والابتعاد عن الاعتماد على البرامج الحكومية، وقال: «نحن بحاجة إلى تركيبة دماغية جديدة ومجموعة جديدة من السلوكيات، لأن من الموروثات المستمرة والمدمرة للتمييز العنصرى هو الطريقة التى فرضنا بها على أنفسنا من الداخل شعوراً بمحدودية القدرات..
وعدد كبير من أفراد مجتمعاتنا اعتاد ألا يتوقع الكثير من أنفسنا». وأضاف أوباما أن السود بحاجة إلى استعادة روح حركة الحقوق المدنية قبل نصف قرن مضى، للتعامل مع المشاكل التى أصابتهم بنسب كبيرة وهى البطالة وتكاليف الرعاية الصحية الآخذة فى الارتفاع وفيروس الإيدز. ومن أجل بناء جيل ناهض وناجح، طالب أوباما الآباء بإجبار أطفالهم على ترك ألعاب الفيديو والنوم مبكراً بدرجة معقولة، وأن يضعوا صوب أعينهم نماذج يحتذون بها لا تقف عند نجم كرة السلة الأمريكية ليبرون جيمز ومغنى الراب ليل وين.
وأكد الرئيس الأمريكى أن التعليم هو الطريق الذى يؤدى إلى مستقبل أفضل وأضاف: "أريد أن يتطلع كل أطفالنا لأن يصبحوا علماء ومهندسين وأطباء ومدرسين لا مجرد لاعبى كرة ومغنين للراب، وأريدهم أن يتطلعوا إلى الوصول إلى عضوية المحكمة العليا، وأن يتطلعوا لأن يصبحوا رئيساً للولايات المتحدة".
وأوضح أنه رغم نجاح أجندته الطموحة التى تتضمن إصلاحات اقتصادية واجتماعية فإن المجتمع الأمريكى من أصل أفريقى سيأتى فى مؤخرة الولايات المتحدة وستأتى أمريكا فى مؤخرة العالم حال عدم القيام بعمل أفضل بكثير بشأن تعليم الأبناء والبنات.
وحول مشواره فى الحياة، أشار أوباما إلى أن حياته كان يمكن أن تدخل مساراً آخر لولا إلحاح أمه عليه، وقال: «أمى هى التى منحتنى الحب ودفعتنى واهتمت بدراستى، علمتنى الصح والخطأ، وبسببها سنحت لى الفرصة لأن أستغل كل طاقاتى وفرصى وأن أجعل حياتى أفضل ما يمكن».
المصري اليوم
سؤال ساذج : إذا كان رئيس أمريكا يحث أولاده إلى السعي ليكونوا أطباء ومهندسين وعلماء .. وألا يطمحوا ليكونوا مطربين ولاعبي كرة ..
واحنا الطوح عندنا عكسي .. يعني كل أب يتمنى ابنه يبقى لعيب كورة أو مطرب وعندنا عشرات الألوف من الأطباء والمهندسين والعلماء ؟؟
طيب احنا متخلفين ليه ؟؟ وتسموا حالنا ده إيه ؟