مصرى للبيع او الرهن والاحلال
بعد ما قامت وزارة المالية بسحب كل سحتوت ممكن تلاقية فى جيب المصريين وخصوصا الجماعة دول اصحاب الطبقة المتوسطة وعندهم عربية وزيادة الرسوم وارتفاع البنزين والديزل مما اصاب سوق السيارات بحالة التوقف والجمود التام
وتوقف ورش تجميع السيارات والتى تم رهن الشعب المصرى كلة من اجل اكذوبة اسمها صناعة السيارات المصرية
ظهرت فكرة جديدة اسمها اية اسمها احلال :hlopaet_prv:
طيب نعمل اية نعمل اية نقوم نغير التاكسى القديم وبمودبل جديد عشان نمشى العربيات المركونة عندهم وطبعا كما
تعود المصريين نجبر اصحاب التاكسى بعدم تجديد الرخص ليهم وظهرت مفاجئة تانية ان السيارات المركونة خلصت وعدد
المتقدمين اكبر من المعروض ولان السعر كان شوية مضغوط ونسبة الربح مش كبيرة توقف كثير من الموردين للسيارات
المشاركين فى المشروع عن الالتزام بتوريد السيارات الكافية للست احلال وتسليم اصحاب السيارات للتخريد بدون
استلام السيارة الجديدة وتحول الموضوع لقائمة انتظار طويلة
[OVERLINE]ومن جديد تظهر احلال لتلافى اخطاء احلال الاولى وخصوصا فى نسبة الرب[/OVERLINE]ح
ولكن تلك المرة للسرفبس ميكروباص وخلافة والمينى باص طبعا عايزين نعرف كدة فى اى ورشة من ورش
السيارات فى مصر يتم انتاج عربيات الميكروباص يلا فكروا معايا
ومع اعلان شركة شفرولية مصر عن نزول اربع
سيارات جديدة فى
السوق المصرى وبالصدفة يطلع بينهم عربية مينى باص جديدة شوفوا الصدفة الغريبة :majd(4):
[OVERLINE]واخيرا نحن فى انتظار الاخت احلال الثالثة ودى طبعا التورتة الكبيرة للسيارات الملاكى[/OVERLINE]
وطبعا لكبر حجمها لابد من تحضير السكاكين وتقسيم الكراسى ودة بياخد وقت اطول شوية عشان كل واحد ياخد حقة
الغريبة فى الموضوع ان وزارة المالية كل ما نحب تدور على مصدر للدخل لتغطية الميزانية تقوم تفرض رسوم على
السيارات وكان السيارات ليست سلعة كاى سلعة تخضع للسوق ولكن لان الخبراء الموجودون فى الوزارة هم موظفون
من عصر تانى تسببوا فى توقف السوق والان يتم البحث عن حلول لمحاولة تحريكة مرة تانية طبعا مش عشان
خاطر عيونا ولكن من اجل اصحاب الورش الكبار
وطبعا مع تلك الرسوم الجديدة والمنتظرة خصوصا مع العجز المالى الكبير فى الميزانية وتوقعات بارتفاع سعر المنتجات البترولية والتى تم تاجيلة الى فترة ما بعد الصيف حتى لايؤثر على الامل الاخير لاصحاب الورش وهى نزول المصريين العاملين فى الخارج لتحريك السوق نقول حسبى الله ونعم الوكيل