منيت تويوتا -أكبر شركة لصناعة سيارات في العالم- بخسائر جديدة في الربع الثاني من هذا العام ناهزت مليار دولار. أما شركة بي إم دبليو الألمانية فتقلصت أرباحها في الربع الثاني أيضا بثلاثة أرباع.

وقالت تويوتا موتور كورب في تقرير عن نتائج أعمال الثلاثة أشهر الممتدة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران والتي توافق الربع الأول من السنة المالية الحالية إن خسائرها الصافية بلغت 819 مليون دولار.

وكانت الشركة قد تكبدت في الربع الأول من هذا العام خسائر بلغت نحو ثمانية مليارات دولار جراء الركود الاقتصادي العالمي الذي قلص مبيعات الشركة ودفعها إلى الحد من الإنفاق والضغط على تكاليف الإنتاج.

وأوضحت تويوتا -التي منيت العام الماضي بأول خسارة لها على الإطلاق- أن مبيعاتها استمرت في التراجع نتيجة الركود العالمي مما أدى إلى استمرار خسائرها في الربع الثاني ولكن بقيمة أقل من الربع السابق.

وفي البيانات المنشورة اليوم عدلت تويوتا توقعاتها لمجمل العام المالي الحالي الذي ينتهي في مارس/آذار 2010 متوقعة خسارة صافية بقيمة 4.73 مليارات دولار مقارنة مع 5.79 مليارات دولار مليار توقعتها في مايو/أيار الماضي.

وقالت الشركة إن خسائرها التشغيلية للمدة نفسها قاربت خمسة مليارات دولار مقارنة مع أرباح فاقت 11 مليار دولار قبل عام. إلا أنها خفضت الخسارة التشغيلية المتوقعة للعام المالي الحالي من 8.5 مليارات دولار إلى 7.5 مليارات دولار.

وبخصوص المبيعات رفعت الشركة اليابانية -التي تصنع سيارات على غرار كورولا ولكزس- سقف توقعاتها بالنسبة إلى العام المالي الحالي بقولها إنها تتوقع بيع 6.6 ملايين سيارة بدلا من 6.5 ملايين.
أرباح ومبيعات أقل
وفي بيانات نشرت اليوم أيضا قالت شركة بي إم دبليو الألمانية إن أرباحها تقلصت في الربع الثاني من هذا العام بنسبة 76% بسبب تراجع إقبال المستهلكين على سياراتها عالية الثمن.

وجاء في نتائج أعمال الشركة للربع الثاني أن أرباحها في هذه الفترة بلغت 173مليون دولار مقارنة بـ729 مليون دولار تحققت في الربع الثاني من العام الماضي.

وأشارت بي إم دبليو -التي يقع مقرها الرئيس في مدينة ميونيخ الألمانية- إلى أن مبيعاتها قد تراجعت في الربع الثاني أيضا بنسبة 11% إلى 18.855 مليار دولار من 20.85 مليار دولار.

وتحدث الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية نوربرت ريثوفر بنبرة متشائمة قائلا إنه على الرغم من بعض الإشارات الإيجابية إلا أنه لا يبدو في الأفق تعاف من هذه الأزمة.

المصدر: وكالات الأنباء

ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ ظˆ ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„.-.ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„.-.ط®ط³ط§ط±ط© ظ„طھظˆظٹظˆطھط§ ظˆط£ط±ط¨ط§ط. ظ„ظ€"ط¨ظٹ ط¥ظ…"