اهلاً علا
من زمان ما قرتش مواضيعك المتميزة
تعرفي اني دخلت الفيلم ده بس حسيت اني اول مرة اشوفه انهاردة بعد ما قريت الموضوع ده أه و الله
مش عارف ليه
يمكن ما كنتش مركز في الفيلم قوي ( اصل عقبال عندك كدة دخلته يوم عيد جوازي وكنت عمال طول الفيلم افكر هنروح فين بعد السينما )
بس بجد انا كدة شكلي هدخله تاني
تحياتي ليكي
بالنسبة للجزء ده بالذات من الفيلم فده من صميم الرسالة اللي الفيلم عاوز يوصلها ...اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed anwer
ازاي ..
لو لاحظ في اواخر الفيلم هتلاقي حته بيقول فيها ان الكون عبارة عن دواير كبيرة جواها دواير صغيرة .. ممكن تغير في الدواير الصغيرة لكن مش ممكن تغير في الدواير الكبيرة ...
والمقصود .. ان في حجات في حياتنا ممكن نغيره بمجهودنا ( ود الدواير الصغيرة ) ، لكن مفيش حد يقدر يغير لحظة موته ولا يغير لحظة ميلاده ولا يغير رزقه اللي مكتوب ليه ، لكن ممكن مثلا ياخد نفس الرزق بطرق مختلفة ...
عشان كده هو مات في الآخر لأن دي لحظة موته ولازم يموت فيها ....
وبجد الفيلم روعة روعة روعة .. وفعلا احمد حلمي مستواه الفني اصبح في القمه من ساعة فيلم اسف على الازعاج واللي فعلا فوق الوصف وبموت فيه
كل حاجة فريش في الفيلم..
نوع جديد من الكوميديا في السينما المصرية و هي انك تفكر في الموقف قبل ما تضحك عليه..مش الكوميديا الي واخد عليها المصريين من نوع إن واحد يبقى ماشي في الشارع يقوم واحد ضاربه على قفاه و تلاقي القاعة بتضحك..
لم أشعر بالملل إطلاقا..و على الرغم من إن المواقف بتتكرر طول الفيلم لكن العالجة و التعامل مع كل موقف بتختلف..و شخصيا نجح صناع الفيلم في خداعي طوال الوقت و فشلت مرارا في توقع ما سيحدث..و هاضرب مثل بموقف الحرامي و الموتوسيكل و الناس الي بتجري وراه..مين فينا توقع يكون حقيقة الموقف ده كانت ايه ..
ايضا كل من في الفيلم وجوه جديدة باستثناء حلمي..نقطة تحسب له..
الديكور من أكثر ما لفت نظري في الفيلم..نفذ بشكل رائع..
في الاخر ماعنديش اي مانع إن السينما المصرية تقتبس (او حتى تسرق..) من السينما الامريكية ..على شرط انه يكون بنفس جودة الف مبروك و مصروف عليه كويس ..
في النهاية الميجان كانت نجمة الفيلم..ممكن أكون متحيز..(عربيتي و مش مشكلة ابقى متحيز ليها) :ma:
و انا باتكلم النهاردة مع أخويا عن الفيلم لفت نظري لحتة حلوة أوي فيه. بيقول ان بطل الفيلم كان كل يوم بتتاح له فرصة الحياة مرة أخرى.. كل يوم بيموت في نهايته كان بيصحى تاني يوم و هو عنده فرصة انه يكتشف نفسه و يصلح. احنا كمان بيحصلنا كده كل يوم ننام فيه و نصحى.. استيقاظنا مع يوم جديد هو فرصة جديدة لينا اننا نبقى حد أحسن. و يمكن عشان كده في الفيلم كان كل يوم بيبدأ بزغروطة.
تحليل دارسي الأدب بيفرق برضة يا علا :Ta_clap[1]:
كتير من كلامك قلته لصاحبي اللي دخل معايا الفيلم
لكن عجبني أوي تنظيمك لنقد الفيلم :)
على فكرة واضح اننا دخلناه في وقت واحد تقريباً
انا شفته أول امبارح بس
السينما الأمريكية اكتسبت عبقريتها المفرطة بأسلوب بسيط جداً وتلقائي في الوقت ذاته حققت به معادلة صعبة التحقيق ..
هذه التوليفة تعتمد على وضع ثلاثة مستويات في الأفلام العبقرية
ولو خدنا مثال على كدة بفيلم يعتبره الناس كوميدياً زي فورست جامب
وفيلم تاني بيعتبره الناس سوداوي جداً زي American Beauty
هتلاقي المعادلة كالتالي :
أولها : تحقيق الإمتاع البسيط .. يعني لو طابع الفيلم كوميدي هتضحك ولو تراجيدي هتتشوف قصة مليئة بالأحداث ذات الإيقاع الرائع .
ثانيها : الفكرة السهلة الاستخراج والتوقع .. تقدر تطلع بحاجة تفهمك الفيلم ده عايز إيه بالضبط .
ففي فورست جامب بتعتقد إن الفكرة هي إن الإنسان كريشة في مهب الريح .. وفي الجمال الأمريكي هتطلع بإن الحل دائماً في مقاومة الواقع والظروف ويكفيك أن تفعل ما تحب لتسعد ذاتك ولا تصبح عبداً للآخرين .
ثالثها : البعد الفلسفي العميق : وده بيكتسبه المشاهد المتمرس أو المشاهد العادي عند إعادة المشاهدة .
حيث تتجسد أمامك الرمزية بأعلى صورها والتجريد في جماله الآخاذ
ففي فورست جامب تجد أن الفلسفة هي أن لكل شخص قدره وأن القدر بيد الله وأن المهم دائماً هو الإخلاص والتفاني وتقبل الحياة مهما كانت .. وأن الحياة ليست اختياراً ولم تكن كذلك
بينما في فيلم الجمال الأمريكي تخرج بأن كل شخص أسير ذاته مهما فعل أو ادعى من أمور أخرى .. وأن الحياة مهما بلغت قسوتها فهي تحمل قدراً من الجمال الخفي في كل ملامحها مهما كان هذا الجمال خفياً وراء قبح .. المهم أن تعيش الحياة وتتقبل ذاتك كما أنت ولا تحاول فرض ذاتك على الآخرين ..
وتقبلوا عذري على هذه المقدمة الطويلة البعيدة ظاهرياًعن موضوع التوبيك ..
ولكنني أرى أن أحمد حلمي بهذا الفيلم يقترب وبشدة من تحقيق هذه المعادلة الصعبة
وهذه المعادلة لن تبقي أفلامه الحديثة فقط لعقود من الزمان بل ستمنحه تقديراً كبيراً للغاية في تاريخ السينما المصرية ..
حين شاهدت فيلم آسف على الإزعاج لم يقلقني هذا التحول في مسيرته بقدر ما أقلقني كيف سيعود أحمد حلمي للتصدر من جديد بعد هذا الفيلم ..
وخاب ظني .. ولم أجد أمامي إلا أن أرفع القبعة لهذه الكوكبة من الشباب الذين يقتربون بشدة من الجودة الاحترافية للسينما الأمريكية
بقي فقط أن تكون الفكرة بفلسفتها وإمتاعها فكرة مصرية خالصة ..
تقبلوا خالص مودتي وآسف على الإزعاج قصدي التطويل
وألف مبروك علينا الفيلم وعلى أحمد حلمي ومجموعته النجاح
الفيلم من وجهة نظري ياخد 90% يعني امتياز
اكتر حاجة عجباني
1-استايل احمد الروش
2-عدم ظهور العروسة علشان يعطيك تشويق لغاية اللحظة الاخيرة ( حركة ذكية جدا)
3-الوجوه الجديدة في الفيلم تعطي مصداقية جامدة جدا
4-لحظة ما يقص شعره زيرو(بكيت فيها) كأنه بيرد على امه لما قالها اتعالجي وردت عليه "علشان ابقى ست في البطاقة بس" هو رد عليها عمليا مع انه طول الفيلم مهتم بشعره جدا جدا ( عريس بقى)
اكتر حاجة مش عجباني
1-تكرار المشاهد كتير جدا جدا ممكن كان يختصر فيها شوية
2-نهاية الفيلم الغير منطقية مع ان الفيلم كله معتمد على المنطقية وفكرة تغيير الواقع والرضا بالقدر
3-مشاهد احمد حلمي كتير جدا تقريبا في كل مشاهد الفيلم كان ممكن تتوزع شوية
ودا راي بس الفيلم ياخد ممتاز برضو
تحليل اكثر من رائع كما عودتنا يا دكتوراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سمير
انا فاكر كويس قوى ان اول مره اشوف المعنى الفلسفى اللى حضرتك بتتكلم عنه كان من خلال فيلم مواطن ومخبر و حرامى و ده لسبب بسيط جدا انى ملاقيتش اى معنى بسيط للفيلم و خلانى اتساءل هو الراجل ده عاوز ايه بالظبط ؟ و ده كان الجزء الناقص من المعادله اللى هو الفكرة السهلة
كنت عاوز راى حضرتك فى بعض الافلام و هى الارهاب و الكباب و شىء من الخوف و الحاسة السابعة
و كمان عاوز راى حضرتك -طماع قوى انا-فى فيلم دكان شحاته لأنى شايفه فيلم جيد جدا و ممكن يكون بيتكلم عن خنوع او خضوع شعبنا او تخلينا عن القيم
جراوند هوج داى و فورست جامب من افلامى المفضلة
و شايف عبقريتهم ان القصة سهلة و مسلية و البعد الفلسفى مش محتاج مجهود عسير عشان الاقيه مش زى ما بعض الناس بيفتكرو ان العبقرية فى التعقيد
الفيلم اول ما خرجت منه ماكنش عاجبنى
للاسف كنت داخله مع صحابى وللاسف والدته توفت بـ مرض السرطان و شعرها وقع الله يرحمها
الفيلم كان بالنسبة لى مأساه عشان اخرج صاحبى من المود اولاً ماعرفتش اركز من اول ما جابو سيرة السرطان!! بحاول اضحكه او الهيه فى اى شئ عشان كدا ماركزتش فى الاخر
على العموم الفيلم كان سئ اول ما خرجت منه
بعد التفكير فى الدروس المستفاده منه عرفت فعلاً ان احمد حلمى كبر
الفلم يعطى الكثير من الدروس منها الحمام والواد قريب خطيبته المقرف دا و منها سواقين التاكسى و الرغى فى الهالك وانا تعبان وبسوق 13 ساعه هو فى الاخر وضح ان الراجل مش بيكدب بس هو وصل المعنين اولاً انه فيه منهم بيحوروا بس مش لازم نظلم الكل ونقول كلام وخلاص
اسوء شئ النهايه! غير انه هيموت هيموت الا انه فى استهبال يعنى امه والعيله كلها حبكت تنزل فى الشارع تدور على الموبايل :) طيب فضى الشنطة على جنب! طيب دورى فى العربية مش فى نص الشارع امر غير منطقى بس هو كتب فى الاول انه مقتبس من اسطورة اغريقيه يعنى هتشوف فيه خيال كتير
تانى اسوء شئ تكرار المشهد حتى انى شعرت بالملل فى بعض الاحيان
الفيلم روعة و يستحق المشاهدة اكثر من مره
اتذكر بدايات احمد حلمى :) مع علاء ولى الدين الله يرحمه واقارنها بما وصل له
فعلاً بدأ من الصفر ووصل للقمه و يارب يستمر
يا جماااااعة انتوا عارفين احمد حلمى عنده كام سنة !!!؟؟؟
لازم طبعا مستوى تفكيره يتغير و يهتم شوية بنوع الافلام مش هلس و خلاص , وده اللى نزل مستوى محمد سعد من السينما لانه اعتمد على الهلس و الضحك و خلاص .
و محمد هنيدى برده كان هلاااس هو كمان و افلامه عبيطة جدا و لكنها كوميدية بعض الشيء , وقال انه انعزل عن الدنيا سنة و نصف علشان يعمل فيلم رمضان مبروك .
بجد السينما المصرية فقيرة جدا جدا جدا و حتى لما يتعمل فيلمين كويسين زى طير انت و الف مبروك تكون قصصهم مُقتبسة !
بس ان شاء الله احمد مكى ده له مستقبل غير الكل لانه ابتدى فنان و هيكمل فنان مش ضربة حظ .