مصدر أمنى مصري: استعنا بقراصنة من أجل إنقاذ الصيادين
علم اليوم السابع من مصدر رفيع المستوى، أن جهة "سيادية مصرية" قد تولت إدارة ملف الصيادين المختطفين بالصومال منذ 5 أشهر، ونفى المصدر المسئول ما تردد على ألسنة بعض أسر المختطفين من أن أبناءهم قد نفذوا عملية الهروب بشكل عفوى، لكن الأمر كان مرتباً له جيداً وكانت التعليمات التى تم فرض السرية عليها بشدةسوى مسكنات قصد بها صرف نظر القراصنة عن أية عمليات سرية يجرى الإعداد لها فى الخفاء لعدم لفت انتباههم، تقوم على أن يتم التأكيد على مسار المفاوضات التى تقوم بها الخارجية المصرية وجهودها بنفس الدرجة والقدر من الاهتمام، كما أن التركيز على الدعوات والحملات الخاصة بجمع أموال من أجل دفع "الفدية" المطلوبة لم تكن كما أن العديد من المواجهات التى جرت مؤخراً بين القراصنة وبعض القراصنة الآخرين، والتى تناقلتها وسائل الإعلام لم يكن الغرض منها إلا الوقوف عن حجم استعدادات القراصنة الذين يحتفظون بالصيادين المصريين للوقوف على مدى قوتهم ودرجة رد فعلهم.
وأكد المصدر لليوم السابع أن الجهة السيادية التى أدارت الملف قامت بالاستعانة بعدد من القراصنة الصوماليين تم تجنيدهم ثم جرى تدريبهم جيداً على عملية الاقتحام والإفراج التى جرى تنفيذها بعناية فائقة، دون أى خسائر للصيادين المصريين، ونفى المصدر ما ردده بعض الأهالى من الصيادين أنفسهم قد قاموا بالهروب والفرار من القراصنة، مشيراً إلى أن بعضهم لم يقوَ على الوقوف على "رجليه"، مرجعاً ذلك إلى طول المدة التى تم فيها احتجازهم، كما أن بعضهم فوجئ من هول المفاجأة.
وعلى الجانب الآخر، أكد بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، الجمعة، أن الصيادين المصريين المحررين من القراصنة المختطفين هم الآن على مقربة من السواحل اليمنية، حيث من المقرر أن يصلوا إلى المياه الإقليمية اليمنية خلال الساعات القليلة القادمة. كما أكدت الوزارة أن جميع الصيادين بخير وبصحة جيدة.
وذكر البيان، أنه تم إجراء كافة الاتصالات اللازمة منذ ظهر أمس من جانب وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة ووزارة الدفاع لتأمين مسار مركبى الصيد لضمان وصولهما بسلام إلى السواحل اليمنية، كما تم التنسيق مع السلطات اليمنية فى هذا الشأن.
وأشار البيان إلى أن السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، أعطى توجيهاته إلى السفارة المصرية فى صنعاء والقنصلية المصرية فى اليمن بتقديم كافة المساعدات اللازمة للصيادين المصريين من مؤن ووقود ورعاية طبية، وكلف سيادته السفارة المصرية فى صنعاء باتخاذ اللازم لسرعة سفر من يرغب من الصيادين جواً إلى مصر على نفقة وزارة الخارجية.
اليوم السابع | مصدر أمنى: استعنا بقراصنة من أجل إنقاذ الصيادين
صاحب مركب الصيد سمارة يكشف عن تخطيط جهات سياديةمصرية رفيعة المستوي لعملية التحرير
كشف سمارة أحمد نصر، صاحب مركب الصيد «أحمد سمارة»، عن وجود تنسيق بين حسن خليل، صاحب مركب الصيد «ممتاز واحد» الذى سافر منذ أسبوعين للتفاوض مع القراصنة الصوماليين، وجهات سيادية مصرية رفيعة المستوى، أعدت خطة تحرير طاقم الصيادين الـ36.
وقال سمارة لـ«الشروق»: «كان من البديهى أن تعرف هذه الجهات تحركاتنا أولا بأول، وأن تشاركنا هذة الأزمة للبحث عن حل لها».
وأكد سمارة أن صاحب «ممتاز واحد» دفع 200 ألف دولار للمختطفين قبل تحرير الصيادين بأيام، وهذا المبلغ ساعد على تنفيذ عملية التحرير، موضحا أن أهالى البرلس أسهموا بمبلغ 80 ألف جنيه من قيمة الفدية.
وفى السياق ذاته، قال علاء خليل، ابن صاحب مركب الصيد «ممتاز واحد»، إن الاتصالات منقطعة مع والده منذ نجاح عملية تحرير مركبى الصيد، مشيرا إلى أنه يطمئن على والده عبر اتصالات هاتفية يتلقاها من عدد من الجهات المسئولة التى رفض الإفصاح عن هويتها.
وأكد خليل أن جهات سيادية مصرية تعهدت بعملية تأمين خروج والده، موضحا أنه من المحتمل سفره إلى اليمن عن طريق جيبوتى، ليتمكن من العودة إلى مصر على متن إحدى الطائرات.
:Oc_sun1[1]:
http://www.shorouknews.com/.......Data.aspx?id=93820