| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 2 من 2

  1. #1

    الصورة الرمزية hamdy

    رقم العضوية : 1319

    تاريخ التسجيل : 04Jul2007

    المشاركات : 1,152

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة الجديدة

    السيارة: nooooo

    السيارة[2]: هيونداي فيرنا

    دراجة بخارية: لا املك

    الحالة : hamdy غير متواجد حالياً

    افتراضي ماذا تعلاف عن الولاء و البراء قبل رمضان - منقول - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    المجلد الثالث: الولاء و البراء

    (382) سئل فضيلة الشيخ: عن الولاء والبراء؟
    فأجاب - رحمه الله- بقوله: البراء والولاء لله سبحانه أن يتبرأ الإنسان من كل ما تبرأ الله منه كما قال ـ سبحانه وتعالى ـ: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً( وهذا مع القوم المشركين كما قال سبحانه: (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله( فيجب على كل مؤمن أن يتبرأ من كل مشرك وكافر. فهذا في الأشخاص.
    وكذلك يجب على المسلم أن يتبرأ من كل عمل لا يرضي الله ورسوله وإن لم يكن كفراً، كالفسوق والعصيان كما قال سبحانه: (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في[قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون(.
    وإذا كان مؤمن عنده إيمان وعنده معصية، فنواليه على إيمانه، ونكرهه على معاصيه، وهذا يجري في حياتنا، فقد تأخذ الدواء الكريه الطعم وأنت كاره لطعمه، وأنت مع ذلك راغب فيه لأن فيه شفاء من المرض.
    وبعض الناس يكره المؤمن العاصي أكثر مما يكره الكافر، وهذا من العجب وهو قلب للحقائق، فالكافر عدو لله ولرسوله وللمؤمنين ويجب علينا أن نكرهه من كل قلوبنا (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة(. (يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين . فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصللمطيع وإن عظمت معصيته قوله تعالى فيمن قتل مؤمناً عمداً :]فمن عُفِيَ له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان[. فجعل الله القاتل عمداً أخاً للمقتول مع أن القتل ـ قتل المؤمن عمداً ـ من أعظم الكبائر وقوله تعالى في الطائفتين المقتتلتين من المؤمنين: ]وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما[. إلى قوله: ]إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم[. فلم يخرج الله الطائفتين المقتتلتين من الإيمان ولا من الأخوة الإيمانية.
    فإن كان في الهجر مصلحة أو زوال مفسدة بحيث يكون رادعاً لغير العاصي عن المعصية أو موجباً لإقلاع العاصي عن معصيته كان الهجر حينئذٍ جائزاً بل مطلوباً طلباً لازماً أو مرغباً فيه حسب عظم المعصية التي هجر من أجلها. ودليل ذلك قصة كعب بن مالك وصاحبيه ـ رضي الله عنهم ـ وهم الثلاثة الذين خلفوا فقد أمر النبي ، صلى الله عليه وسلم، بهجرهم ونهى عن تكليمهم فاجتنبهم الناس، حتى إن كعباً - رضي الله عنه -دخل على ابن عمه أبي قتادة - رضي الله عنه -وهو أحب الناس إليه فسلم عليه فلم يرد عليه السلام. فصار بهذا الهجر من المصلحة العظيمة لهؤلاء الثلاثة من الرجوع إلى الله - عز وجل - والتوبة النصوح والابتلاء العظيم ولغيرهم من المسلمين ما ترجحت به مصلحة الهجر على مصلحة الوصل.
    أما اليوم فإن كثيراً من أهل المعاصي لا يزيدهم الهجر إلاّ مكابرة وتمادياً في معصيتهم ونفوراً وتنفيراً عن أهل العلم والإيمان فلا يكون في هجرهم فائدة لهم ولا لغيرهم.
    وعلى هذا فنقول: إن الهجر دواء يستعمل حيث كان فيه الشفاء، وأما إذا لم يكن فيه شفاء أو كان فيه إشفاء وهو الهلاك فلا يستعمل.
    فأحوال الهجر ثلاث:
    إما أن تترجح مصلحته فيكون مطلوباً.
    وإما أن تترجح مفسدته فينهى عنه بلا شك.
    وإما أن لا يترجح هذا ولا هذا فالأقرب النهي عنه لعموم قول النبي، صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة".
    أما الكفار المرتدون فيجب هجرهم والبعد عنهم وأن لا يجالسوا ولا يواكلوا، إذا قام الإنسان بنصحهم ودعوتهم إلى الرجوع إلى الإسلام فأبوا، وذلك لأن المرتد لا يقر على ردته بل يدعى إلى الرجوع إلى ما خرج منه فإن أبى وجب قتله، وإذا قتل على ردته فإنه لا يغسل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين، وإنما يرمى بثيابه ورجس دمه في حفرة بعيداً عن المقابر الإسلامية في مكان غير مملوك.
    وأما الكفار غير المرتدين فلهم حق القرابة إن كانوا من ذوي القربى كما قال تعالى: ]وآت ذا القربى حقه[ وقال في الأبوين الكافرين المشركين: ]وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي[.

    (383) وسئل أيضاً: عن حكم موالاة الكفار؟
    فأجاب بقوله : موالاة الكفار بالموادة والمناصرة واتخاذهم بطانة حرام منهي عنها بنص القرآن الكريم قال الله تعالى : ]لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله[ وقال تعالى: ]يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين[ وقال تعالى: ]يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين[.
    وقال تعالى: ]يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً[ وأخبر أنه إذا لم يكن المؤمنون بعضهم أولياء بعض والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ويتميز هؤلاء عن هؤلاء، فإنها تكون فتنة في الأرض وفساد كبير.
    ولا ينبغي أبداً أن يثق المؤمن بغير المؤمن مهما أظهر من المودة وأبدى من النصح فإن الله تعالى يقول عنهم:]ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء[.ويقول سبحانه لنبيه:]ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم[ والواجب على المؤمن أن يعتمد على الله في تنفيذ شرعه، وألا تأخذه فيه لومة لائم، وألا يخاف من أعدائه فقد قال الله تعالى: ]إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين[ وقال تعالى : ]فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين[.
    وقال سبحانه: ]يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم[(1)والله الموفق.
    (384) وسئل - رحمه الله - : عن حكم مودة الكفار وتفضيلهم على المسلمين؟
    فأجاب بقوله: لا شك أن الذي يواد الكفار أكثر من المسلمين قد فعل محرماً عظيماً، فإنه يجب أن يحب المسلمين وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، أما أن يود أعداء الله أكثر من المسلمين فهذا خطر عظيم وحرام عليه، بل لا يجوز أن يودهم ولو أقل من المسلمين لقوله تعالى: ]لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون[


    من وجد الله ماذا فقد و من فقد الله ماذا وجد





  2. #2

    الصورة الرمزية mohamed777

    رقم العضوية : 41164

    تاريخ التسجيل : 26May2009

    المشاركات : 1,023

    النوع : ذكر

    الاقامة : El Minia

    السيارة: Lancer2007

    السيارة[2]: mazda323

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : mohamed777 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    حقيقى جزاك الله خيرا

    محمد عبد الرحمن
    ....المحامى.....



 

المواضيع المتشابهه

  1. احسن فيما بقي من رمضان حتي لو !!!!! - منقول
    بواسطة hamdy في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-08-2010, 08:45 PM
  2. ماذا تفعل لو...؟ اعرف حقك ومتتنزلش عنه. (منقول للتوعية)
    بواسطة Eng. Rafy Samy في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-06-2010, 01:57 PM
  3. ماذا تفعل عند انفجار اطار !!؟؟(منقول)
    بواسطة cementman في المنتدى قسم خاص بالسيارة لـــوجـــــان
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 03-06-2010, 07:58 PM
  4. ماذا يرى الجنين فى بطن امه ؟؟؟ منقول
    بواسطة youssefmustang في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-05-2009, 09:23 PM
  5. ((ماذا فعل المشرف العام عندما توفى احد اعضااااءه))منقول للأمانة
    بواسطة youssefmustang في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 28-01-2009, 06:15 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2