| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 13 من 13

  1. #11

    الصورة الرمزية hani945

    رقم العضوية : 9455

    تاريخ التسجيل : 23Apr2008

    المشاركات : 976

    النوع : ذكر

    الاقامة : مصر

    السيارة: لا يوجد

    السيارة[2]: لا يوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : hani945 غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
    لكن لى رأى آخر
    هناك اتجاه عالمى لاستخلاص مادة الايثانول واضافتها للبنزين ، او استخدام البايوديزل ، باعتبارها تكنولوجيا جديدة احنا ممكن نتخصص فيها ونقوم بتصدير المنتج ده لانحاء العالم وجلب عملة صعبة
    وخصوصا مادة الايثانول لانه بيستخرج من الذرة والقمح واحنا عندنا مساحات كبيرة غير مستصلحة للزراعة يبقى نتجه لعمل اكتفاء ذاتى من القمح والذرة والفائض نقوم باستخراج مادة الايثانول منه وتصديرها للخارج ، لكن هناك مشكلة كبيرة مع الدول المنتجة والمصدرة للبترول لأن هذا يعتبر تهديد لمصالحهم

    سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


  2. #12

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    Thumbs up سبعاوى -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sab3aawy مشاهدة المشاركة
    ده مقال يحمل نظرة مستقبلية الى ما بعد عصر البترول، انا كنت ابتديت اكتبه من حوالى سنتين وكتبت بالفعل جزء كبير منه لكن توقفت عن تكملته فى ذلك الحين لبعض الأسباب، انا هنشر هنا الجزء الأول اللى انا كتبته وبعدين هبتدى لاحقا اكتب الجزء التانى، عموما قبل ما تبدأ بالقراءة اقترح عليك انك تجيب ساندويتش وكباية شاى لأنه موضوع طويل حبتين:

    سؤال بسيط اوى:تعمل ايه لو صحيت الصبح ولقيتهم فى البيت
    بيقولولك:إسكت،مش البترول خلص من العالم،معظمنا هايقول يا حلاوة ،طب ايه
    المشكلة يعنى،نشتغل بالكهربا أنضف وخلاص
    ولكن دعنا نتخيل السيناريو الأتى: انت بعد ما صحيت نورت الأباجورة
    فلقيتها مش بتنور،ليه كده،اصل النور قاطع،يا فتاح يا عليم يا رزاق يا
    كريم،تدخل الحمام تفتح الحنفية ما فيش ميه،دا ايه النكد دا على
    الصبح،هو كله قطع كدة مرة واحدة،تولع البوتاجاز وتكتشف ان الانبوبة
    خلصت،تنده على البواب علشان ياخدها يغيرها،يقوللك ماتتعبش نفسك يا بيه
    ما عادش فيه انابيب مليانة فى البلد كلها،تقول له طب شوية جاز اولع
    بيهم باجور الجاز بتاع زمان يقوللك حتى ده ماعادش منه يا بيه،
    طبعا لبست هدومك مكرمشة لأن مافيش كهربا للمكوة،ونزلت ال13دور على رجليك
    لأن الأسانسير واقف، دورت العربية ومشيت بيه فى الشارع ولاحظت حاجة غربية
    جدا ان مافيش ولا عربية غير عربيتك ماشية فى الشارع والشوارع
    فاضياااااااااااااا،لمبة النزين بتنور،دخلت محطه البنزين ما لقيتش فيها
    حد غير عيل صغير قاللك مافيش بنزين وحتى لو فيه بنزين مافيش كهربا
    علشان طرمبات البنزن تشتغل(طبعا ممكن يكون بعضنا عنده فكرة ان البتاعة
    ام خرطوم وعداد اللى فى محطة البنزين دى عبارة عن مضخة بالكهربا بتسحب
    البنزين من خزان كبير تحت الأرض علشان توصله لتنك العربية وان كنت متاكد
    تماما ان معظمنا عمر الموضوع دا ما جه فى باله ومعتقد ان اندفاع
    البنزين من الخرطوم هو جزء من عوامل الطبيعة زى الشلالات والأمطار
    والحاجات دى)،المهم خرجت من المحطة والبنزين خلص والعربية وقفت،قعدت
    تزقها علشان تلاقى مكان تركنها لقيت سايس قالك سيبها فى أى حتة وما
    تقلقش، قلتلة بس دا شارع حيوى وممكن الونش يشيلها وممكن تتسرق،ضحك
    وقاللك، يابيه الأوناش ما عادش فيه جاز يشغلها، واللى هايسرقها هايمشيها
    ازاى من غير بنزين وهايسرقها ليه اذا كان ما عاد لهاش لازمة ولا ليها
    بيعه،قلت عوضك على الله وسبتها ومشيت وقلت تركب المترو،دخلت المحطة لقيت
    تستاشر مترو مترصصين ورا بعض والسواقين بيلعبوا طاولة،اصل مافيش كهربا
    للمترو، قلت أمرك لله واخدتها مشى لحد الشغل،وانت ماشى لقيت زحمة جامدة
    اوى قدام محل،سألتهم ايه دا قالولك محل عجل(بسكليتات)،والبسكليتة وصل
    تمنها 15 الف جنيه واللى عنده عربية بيبدلها ببسكليتة ويدفع عشرتلاف
    جنيه فرق،سألتهم طب واللى بيشتروا العربيات بيعملوا بيها ايه وكان الرد
    انهم بياخدو الاجزاء الميكانيكية بيصنعو منها بسكليتات والباقى بيعملوه
    عشش فراخ وأرانب،وزحمة فى حتة تانية عرفت انهم بيشترو حمير بسعر 30 ألف
    جنيه للواحد،وصلت الشغل وسألت عن الوفد الأجنبى اللى جاى قالولك انه
    هايتأخر اسبوعين،سالتهم ليه قالولك علشان القافلة بتاخد أسبوعين على ما
    توصل لأن ماعادش فيه حاجة إسمها طيران،طب الشحنات اللى جاية من برة،
    قالولك ان جزء منها اتلغى علشان دى كانت طلبات مصانع تكرير بترول
    والمصانع قفلت،وجزء تانى اتلغى علشان الشركات اللى بتصنع الحاجات دى
    ضربت السعر فى 20علشان البلاستك اللى الحاجات دى بتتعمل منه بقى الجرام
    منه اغلى من جرام الدهب بعد نضوب البترول اللى هو المادة الخام
    للبلاستيك،دا طبعا غير انهم بيشتغلوا بمصادر طاقة غير البترول فى
    مصانعهم اغلى كتير(طبعا باعتبارنا بنتكلم عن مصانع فى دولة اجنبية فلازم
    ناخد بالنا انه اكيد عملوا حساب المشكلة دى ورتبوا بدائل حتى لو غالية)
    ،طبعا انت توقعت ان المشاكل دى كلها هتسبب كساد ما يعلم به الا ربنا
    واكيد معظم الشركات هاتقفل وفيه احتمال كبير جدا انك بكرة ماتلاقيش شغل،
    وانت مروح-مشى طبعا-وعمال تفكر فى الحاجات اللى زى التكييف والكومبيوتر
    والتليفزيون اللى كلها بقت ذكريات جميلة قلت مش فاضل غير الأكل من متع
    الحياة،تقف تشترى كيلو فاصوليا تلاقيه تمنه 200 جنيه`ليه كدة يا ناس،
    ايه يا عم انت مش واخد بالك ان الميه اللتى كانت فيه مكنة بتطلعها من
    البير بقت تطلع باليد،والغاز الطبيعى اللى كان مصدر اساسى للأسمدة
    الأزوتية ماعدش موجود-والأكل بييجى من المزارع بالحمير مش بالعربيات
    النقل،تفكر جديا فى انك تغير مجرى حياتك وتعمل مزرعة حمير-وكدة تبقى
    غنى زى ما كان اللى عندهم توكيلات عربيات اغنياء ايام البترول السعيدة
    وتقدر تشترى هدوم بعدما تمن القميص العادى بقى ألف جنيه علشان البترول
    اللى بيعملوا منه الألياف الصناعية خلص والنسيج بقى يدوى مش بالكهربا-
    وفى الوقت دة تسمع من الناس اللى قروا الجرايد(اللى غليت جدا علشان
    ،بتطبع بمطبعة يدوية مش بالأوفست والكومبيوتر زى زمان)أن فيه حرب قامت
    ضد بلدنا- قامت بيها دولة بلطجئيل المجاورة،اللى طبعا كانت مطورة سلاحها
    علشان يشتغل ببدائل تانيه غير البترول،والمرة دى ماكلفوش نفسهم يضربوا
    الطيران على أرضه لأن السائل السحرى الى بيطير الطيارات ويمشى الدبابات
    المدعو البترول ما عادش موجود أصلا وجيش العدو استخسر الذخيرة فى شوية
    صفيح مالوش لازمة. وبعد كام يوم تسمع ان العدو كبر دماغه ولف ورجع بلدهم
    علشان لقى الغزو مش هايعود عليه باى فايدة غير 100 مليون فم هايبقى
    مسئول عن اطعامهم

    يمكن يكون سيناريو متشائم شوية بس اللى أنا عايز
    أقوله ان اليوم دا ما عادش بعيد واحتمال كتير مننا يلحقوا اليوم
    دة،والناس فى العالم كله مموته نفسهل تدور على حلول بديلة واحنا هنا
    ماحدش فينا سمع مجرد سمع عن القصة دى اصلا ناهيك عن التفيكر فى
    حلولها،وبنتعامل مع لتر البنزين ابو جنيه فى المحطة على انه احد عوامل
    الطبيعة اللى اتولدنا لقيناها موجودة و هاتفضل موجودة الى يوم تقوم
    الساعة(ملحوظة كتبت هذا الموضوع اواخر عام2005 قبل غلاء البنزين وفضلت اسيبه زى ما هو)

    طب ايه البدائل وفرص استخدامهاوعيوبها ومميزاتها،علشان من ديلوقتى نحاول نكون زى العالم ويوم ما البترول يخلص يكون انتقالنا الى استخدام البدائل انتفال سلس ومعمول
    حسابه مش على ما نبتدى نعرف ان فيه بدائل تكون بلدنا خربت ورجعت اتناشر
    مليون سنة لورا،وبرضه عايز اطمنكم ان بلدنا اللى هايفضل دايما فيها
    خير،فيها ناس كتير دريانه بالقصة دى وبتشتغل فى محاولات صامته،بس انا
    نفسى اخلق نوع من الوعى بالقضية دى من بدرى لأنها فى المستقبل القريب
    هاتبقى هى حديث العالم كله

    إستعرضنا سناريو خيالى لكل منجزات الحضارة اللى
    هنفقدها مع نهاية البترول، وانا حابب الاول اوضح بمجموعة من
    المعلومات البسيطة جدا عن الحاجات اللى احنا بنستعمل فيها البترول
    واللى انا اشرت اليها فى الرسالة السابقة علشان معظمنا يفهم المشكلة
    هايبقى شكلها ايه لو البترول خلص:

    1- طبعا كلنا عارفين ان البترول هو المادة الخام اللى بتتطلع منها
    كل أنواع الوقود السائل المستعملة فى وسائل النقل زى البنزين والديزل
    (جاز العربيات او زى ما بيقولوا عليه السولار).وبتشتغل بيه العربيات
    وعربيات النقل والأوتوبيس والطيارات والمراكب والأسلحة الدفاعية زى
    الدبابات والطيارات الحريبة والبوارج والغواصات الصغيرة

    2- البترول يستخدم كمصدر طاقة لتوليد الكهرباء ،طبعا كلنا اتعلمنا
    فى المدرسة ان الكهربا بتيجى من السد العالى بس الكلام دا مش كامل لأنه
    طبعا كان صح ايام ما كتاب الجغرافيا اتعمل فى الستينات وكان استهلاك مصر
    من الكهربا لا يتجاوز ما ينتجه السد العالى ولكن تطور مستوى المعيشة فى
    مصر وزيادة عدد السكان واختلاف الأنماط الإستهلاكية غير الصورة خالص، وبدون
    الدخول فى أرقام معقدة انتاج السد العالى وخزان أسوان حاليا لا يتجاوز 10
    % من الكهرباء المنتجة فى مصر،ويكفى ان نعلم ان محطتين فقط من محطات
    انتاج الكهرباء التى تعمل بالغاز الطبيعى-محطة شيرا الخيمة ومحطة
    الكريمات بجنوب الجيزة-يوازى مجموع قدرتيهما الإنتاجية قدرة محطة السد
    العالى.علما بأن مثل هذة المحطات بقدرات مماثلة واكبر من ذلك تنشر فى
    طول مصر وعرضها وتقوم بحرق الغاز الطبيعى –أو المازوت فى المحطات الأقدم-
    لتستغل الطاقة الناتجة من حرق هذة المواد فى توليد الكهرباء. وطبعا
    احنا عارفين ان الكهرباء هى اساس كل حاجة فى حياتنا، إضاءة وتكييف
    وتشغيل لوازم الحضارة من أجهزة كهربائية وشبكات إتصالات أرضية ومحمولة
    وحاسبات وتنقية مياة الشرب وضخها للمنازل وسحب مياة الصرف الصحى،والنقل
    الكهربى زى مترو الأنفاق عندنا والمترو والقطارات والترولى باص فى
    أوروبا، دا طبعا بجانب المصانع اللى بتعتمد على الكهرباء سواء لتدوير
    الآلات او كجزء من عمليه الصناعة زى صناعات الألومنيوم والصلب اللى بتعتمد
    على الكهرباء لفصل المنتج النقى،يكفى اننا نعرف ان مجمع الألومنيوم فى
    نجع حمادى بيتسهلك كهرباء لفصل الألومنيوم من المادة الخام توازر أكتر
    من نصف انتاج السد العالى

    3- البترول بجانب انه مصدر اساسى للطاقة فهو ايضا المادة الخام
    الأساسية لكل من: البلاستيك بكل انوعه، الألياف الصناعية، الجلد
    الصناعى،اسود الكربون (المادة الخام المستخدمة فى صناعة اطارات
    السيارات)،الأسمدة النيتروجينية،كل المنظفات الصناعية(هل تعرفون ان
    صابون المطبخ السائل ومسحوق الغسالة الأوتوماتيكية والعادية ومزيل البقع
    وكل اصناف الورنيش وشامبو الشعر كلها مصنعة من مواد بترولية) والتنر
    والأسيتون وجميع انواع الدهانات والكثير من المواد الأخرى التى لا يمكن
    حصرها فى مقال كهذا

    4- البترول خلق فرص عمل لمئات الملايين من الأفراد فى العالم لأنه
    قامت عليه العديد من الأعمال منها على سبيل المثال لا الحصر: الإستخراج،
    التكرير(أى الفصل الى عده مكونات)، خلط وتصنيع الزيوت البترولية
    والشحوم والوقود،النقل(سواء للبترول ومشتقاته سواء كان عن طريق الأنابيب
    او المراكب او الشاحنات)، التوزيع(محطات البنزين وخلافه) وصناعة جميع
    المواد التى ذكرتها فيما سبق من بلاستيك ومنظفات وخلافه

    والآن، ماذا سيحدث بعد ما البترول يخلص، مشاكل كتير جدا ولكن اهمها نضوب
    المصدر الأساسى للطاقة التى تمثل عصب الحياة الحالية، وده يخلينا لازم
    ندور على بديل معقول،

    بعد ما استوعبنا-او طبعا هذا ما اتمنى- مفهوم الطاقة وفوايدها وانواعها
    عاوز اتكلم عن حاجتين:
    الأولى هى تاريخ الإنسان مع الطاقة والتانية هى مصادر الطاقة على كوكبنا:

    نبتدى بتاريخ الإنسان مع الطاقة اللى بدأ مع وجود الجنس البشرى على كوكب
    الأرض: منذ وجودالإنسان على كوكب الأرض احتاج للطاقة علشان تلات مواضيع
    اساسيه،الأول هو الحركة والتانى هو التدفئة والتالت هو الإضاءة، فى
    البداية طبعا اعتمد على الطاقة اللى جسمه بيولدها من الطاقة الكيميائية
    الموجودة فى الأكل اللى بياكله( العضلات هى الات لتحويل الطاقة الكيميائية
    الى طاقة حركة زيها زى موتور العربية مع اختلاف اسلوب التحويل قليلا)،
    ودى حصل منها على طاقة الحركة وكذلك على طاقة التدفئة عن طريق انه يغطى
    جسمه بمواد عازلة تحافظ على الحرارة الناتجة من تفاعلات الجسم من التسرب
    للخارج ،المواد دى طبعا اللى احنا فى مراحل لاحقة سميناها ملابس وعملنا
    منها اشكال والوان وطلعنالها موديلات وموضات. اما بالنسبة لموضوع الإضاءة
    فالإنسان اعتمد على الشمس،فضل الحال كدة كتير لحد اول اكتشاف للإستفادة
    من الطاقة وكان النار او بلغة الطاقة تفاعل الإحتراق اللى الإنسان حصل
    منه على طاقة للإضاءة والتدفئة وطبعا مع اكتشاف النار الإنسان اكتشف
    موضوع الطهى وإكتشف ان طعم الكباب احلى ميت مرة من طعم اللحمة النية
    ،للأسف طبعا أنا مش فاكر إسم العالم اللى اكتشف النار بس احتمال كبير
    انه ما كانش له اسم اصلا بس هو أكيد كان عالم لابس فروة غرالة او جلد نمر
    وكان معمله كهف فى الغابة،
    تانى تطور الإنسان عمله فى مجال الإعتماد على الطاقة كان ترويض الحيوانات
    واظن ان الحمار-صاحب الايادى البيضاء على معظم حقب التاريخ البشرى وهذة
    حقيقة لا تحمل ادنى قدر من المزاح- كان اول حيوان الإنسان ركبه واستعمله
    فى الجر، ولم يأت ركوب الحصان الا فى حقبة متأخرة نسبيا ، وتقول
    الروايات الدينية ان سيدنا اسماعيل عليه السلام كان اول من ركب الحصان
    ، ومن المرجح تاريخيا ان فترة حياه سيدنا اسماعيل كانت موازية لفترة حكم
    الهكسوس لشمال مصراو من حوالى 3500 سنة تقريبا او وذلك معناه ببساطة
    ان حضارة عظيمة كالحضارة المصرية القديمة قضت حقبتين من حياتها( الدولة
    القديمة والدولة الوسطى 3100 ق م-1780 ق م)بدون ان تعرف ركوب الحصان)،
    وباعتماد الإنسان على الحيوان وخاصة حين روض الحصان القوى واخترع العجلة
    إنتقل نقلة حضارية جدا فى مجال سهولة الحركة، ويكفى ان نعرف ان مصر
    القديمة حينما تعلمت ركوب الحصان واكتشفت استخدام العجلات تحولت الى
    دوله استعمارية فى حقبة الدولة الحديثة ووصلت فتوحتها الى الحبشة جنوبا
    ونهر الفرات شمالا وكلنا حينما نسمع إسم رمسيس أو تحتمس تأتى الى مخيلتنا
    صورة رجل حليق الرأس يرتدى مئزرا ويركب عربة مصنوعة من البرونز على
    عجلتين ويجرها سته من الخيول

    حينما بدأ بنى الإنسان استكشاف البحار بدا معه ايضا اكتشاف امكانية
    إستخدام طاقة الحركة الموجودة فى الهواء المتحرك دائما ولا يسكن على
    حال،لتحريك المراكب وعلى ذلك نشأت وتطورت المراكب الشراعية
    ظل بنى الإنسان على تلك الحال،يستعمل الحيوان وحركة الهاوء للإنتقال
    ويحرق الأخشاب للإضاءة والتدفئة، حتى إكتشف الإنسان وجود الفحم ، وهو مصدر
    جيد للطاقة الكيميائية، كذلك وفى عصر النهضة العلمية جاء السيد جيمس
    واط ليلاحظ ان الماء عندما يغلى فى القدر فإنه يزيح غطاء القدر لأعلى
    ليفسح لنفسه منفذا للخروج وكانت هذة الملاحظة بداية مجهود مضنى يذله الأخ
    واط ليخرج علينا بألته البخارية والتى كانت اول نموذج ابتناه بنى
    الإنسان لألة تستطيع تحويل الطاقة الكيميائية الى طاقة حركة والآلة ببساطة
    هى عبارة عن وعاء محكم الغلق مملوء بالماء الذى يتم تسخينه بواسطة
    الفحم فيتحول الى بخار ومع زيادة التسخين بزيد ضغط هذا البخار ويسمح
    للبخار بالخروج من خلال مواسير تؤدى به الى مكبس فيقوم البخار بفعل ضغطه
    العالى بدفع هذا المكبس مرة الى اليمين ومرة الى اليسار من خلال منظومة
    ميكانيكية بسيطة، وتقم منظومة اخرى بتحويل هذة الحركة الى حركة دورانيه
    يمكن استغلالها فى تدوير الماكينات وخلافه، جاءت هذة اللعبة البخارية
    لتقلب وجه الحياه فى العالم ففى البداية تبنى الأوروبيون صنع نماذج ضخمة
    من هذة الألة لتسيير المراكب التى سميناها نحن العرب بواخر نسبة الى
    البخار، ثم حدثت الطفرة الأخرى حينما انتهى السيد جورج ستيفينسون فى
    منتصف القرن 19من صنع نموذج مصغر من هذة الآلة ووضعة على عجلات حديدية
    وصنع منظومة لنقل الحركة من الآلة البخارية الى العجلات لتظهر الى الوجود
    قاطرة ستيفنون البخارية والتى ظلت هى ونماذجها المطورة تسحب القطارات
    حول العالم لأكثر من مائة عام حتى منتصف القرن العشرين-كلنا يعرف شكل
    تلك القاطرة السوداء ذات المقدمة الإسطوانية والتى دائما ما نراها فى
    افلام الغرب الأمريكى والأفلام المصرية القديمة،وكلنا فاكرين الإغنية التى
    كنا نغنيها صغارا لتلك القاطرة"يا وابور يا مولع حط الفحم،وانا اقوللك
    ولع حط الفحم"،اللى ماشافهاش يخطف رجله لحد متحف السكة الحديد فيه
    واحدة هناك، او اى محل لعب اطفال هيلاقى نماذج منها، فى تلك الأونة ومع
    ظهور البترول ، أخترع الألمانى اوتتو محرك الإحتراق الداخلى عام 1878
    وكان الإختلاف بينه وبن غلاية جيمس وات انه فى الغلاية مادة الوقود(الفحم)
    ليست هى المادة التى تحول الطاقة الحرارية الى حركة(البخار) اما فى
    محرك السيد اوتو والذى لا زلنا نستعمله فى سياراتنا الى اليوم بدون
    تعديلات كثيرة فإن مادة الوقود(خليط البنزين والهواء) هو نفسه المادة
    التى تحول الطاقة الحرارية الى حركة، وبعد سنوات قليلة من اختراع اوتو
    لمحرك البترول استطاع السيد كارل بنز وضع هذا المحرك على عربة كانت فى
    الاساس تجرها الخيول وربط هذا المحرك بعجلات العربة لتظهر على ارض
    المانيا اول سيارة تعمل بالوقود وهى تعتبر الجد الشرعى لما يملأ شوارعنا
    حاليا من سيارات، قبل ذلك بحوالى خمسين عاما كان فاراداى قد ابتكر
    المولد الكهربى لكى يضع العالم على شكل جديد لنقل واستغلال الطاقة،( يجب
    ان نوضح هنا شئ فى غاية الأهمية وهو ان الكهرباء هى طاقة ولكنها ليست
    مصدرا للطاقة، يعنى انا علشان أعمل كهربا لازم يكون عندى فى الأول بترول
    او فحم او أو مساقط مائية او اى مصدر للطاقة اللى هادور بيها المولدات
    الللى هاتعمللى الكهربا ، لكن مثلا ما فيش منجم اطلع منه كهربا او جبل
    اوصل فيه فردتين سلك يقوم ينور البيوت اللى حواليه) ، طب ايه فايدة
    الكهرباء فى الحالة دى، الكهرباء هى شكل صافى من اشكال الطاقة يسهل جدا
    نقله واستخدامة وتحويله الى صور اخرى مفيدة، يعنى مثلا لو تخيلنا الفرق
    بين لمبة الكهربا وسهولة اضاءتها ونضافتها بالمقارنة بلمبة الجاز ، او
    لو تخيلنا ان الغسالة الاوتوماتيك اللى فى البيت بتشتغل بموتور بالجاز
    وكمية العادم اللى هاتطلعها والصوت العالى وزفارة الجاز،ممكن نفهم ايه
    فايدة استخدام الكهربا بدل اشكال الطاقة الأخرى،
    طبعا مع اختراع محرك البترول مع الوقت تحولت القطارات الى استخدام
    محركات البترول بدلا من غلايات البخار القائمة على الفحم و المراكب ايضا
    تحولت الى المحركات البترولية بدل البخارية ، وجاء الأخوان رايت فى عام
    1904 بطائرتهما المعتمدة على محرك بترولى ليبدأ عهد الطيران البترولى
    القائم حتى اليوم،وقامت المحطات العملاقة لتوليد الكهرباء باستخادم
    غلايات البخار الحديثة التى تستعمل البترول بدلا من الفحم

    طبعا فاضل بس نقول ان فى اوئل القرن العشرين اخترع توماس اديسون
    المصباح الكهربى ودى كانت بداية لفيضان من الإختراعات اللى علماء اوروبا
    وامريكا غرقونا بيها(زى ما بيقولو ماسورة اختراعات وضربت)
    لأشكال من المنجزات الحضارية المعتمدة على الكهرباء من تكييفات وتلاجات
    وغسالات وماكينات خياطة ونظم اتصالات واخيرا الحاسبات ونظم المعلومات.
    وبكدة اصبح اعتماد الإنسان عل البترول فى الإتنقال والإضاءة والتدفئة
    وكمان توليد الكهرباء التى تعتبر شريان الحضارة الحديثة

    اما الشئ الثانى الذى يجب الكلام عنه فهى علاقة الشمس بالطاقة على الأرض ، لأنن مفيش حد يقدر يفكر فى بدائل للبترول بدون ما ياخد الشمس
    فى الإعتبار وده لسبب بسيط اوى ان الشمس هى مصدر كل طاقة على وجه
    الأرض،ازاى الكلام ده هانشوف ديلوقتى

    سمعنا كتير عن الطاقة الشمسية وفيه ناس كتير جدا فضلوا يكلمونا عن
    الطاقة دى على انها جنه الله الموعودة والبديل المضمون للبترول-ومع ان
    الكلام دا يتقصة الكثيرمن الدقة العلمية والإقتصادية- الا ان الشمس بالفعل
    هى اصل كل مصدر للطاقة على الارض مع استثناءات بسيطة .

    إزاى الكلام دا: يعنى مثلا مال الشمس ومال البترول او الفحم او الرياح او
    المساقط المائيةاو حتى الطاقة الموجودة فى أجسام البنى ادمين، مال
    الحاجات دى بالشمس

    علشان نشرح علاقة دا كله بالشمس هارجع معاكم لسنة تانية إعدادى، فاكرين
    لما درسنا حاجة فى الأحياء اسمها البناء الضوئى ، ايه البناء الضوئى دا،
    البناء لضوئى دا عبارة عن هواية، كل النباتات المحترمة بتحب تمارسها فى
    اوقات الفراغ بدل الكوتشينة والطاولة ، كل نبات يحترم نفسة بتبقى
    أوراقه مليانه مادة خضرا اسمها الكلوروفيل ، المادة دى شغلتها تحويل
    الطاقة الموجودة فى ضوء الشمس الى طاقة كيمائية لأن النباتات بتمتص
    المية من الأرض وثانى اكسيد الكربون من الهوا (وكلا هما مواد لا يمكن
    حرقها او استخراج طاقة منها) وتعمل بينهم تفاعل ،التفاعل دا بيحتاج
    طاقة علشان يتم ،الطاقة دى بيوفرها الكلوروفيل من ضوء الشمس وبيكون
    نتيجة التفاعل دا تكوين الكربوهيدرات اللى هيا عبارة عن مركبات من
    الكربون (النبات جابه من ثانى اكسيد الكربون)والأكسجين(اللى النبات جابه
    من المية أو ثانى اكسيد الكربون) والهيدروجين(اللى النبات جابه من
    المية) وفى نفس الوقت التفاعل دا بيطلع منه اكسجين حر النبات بيعيده
    للهوا ودا اللى بيخلى النباتات تجدد اكسجين الجو، المهم ان
    الكربوهيدرات دى يندرج تحتيها السكر والنشا والسليلوز(اللى هو المادة
    المكون منها فروع النباتات والياف الخضار والورق والقطن والخشب) وكل دى
    مواد فيها طاقة ويمكن حرقها والإستفادة بطاقتها، يبقى كدة النبات اتصرف
    كخلية شميه خد طاقة الشمس خزنها كطاقة كيميائية فى المواد الموجودة
    فيه، طيب النبات دا ممكن ياكله حيوان وممكن يفضل فى الأرض لحد ما يموت،
    لو مات النبات فى الأرض واندفن فيها لسنين طويلة بيتحول لفحم، ولو حيوان
    أو انسان أكله فالحيوان او الإنسان بيحرق السكر والنشا ويستفيد بالطاقة
    اللى فيهم للحركة والتدفئة ويرجعهم لمكوناتهم الأولية تانى اللى هى ثانى
    اكسيد الكربون اللى بيخرج فى الزفير والمية اللى بتخرج مع فضلات الجسم
    ،ولو والحيوان مات واندفن فى الأرض لسنين طويلة بيتحول الى بترول، يبقى
    كدة احنا عرفنا الطاقة اللى فى اجسامنا وطاقة الفحم والبترول جت منين.
    طيب ايه علاقة الشمس بطاقة حركة الرياح وطاقة المساقط المائية، أبسط من
    البساطة، الشمس بتكون اشعتها عمودية على اماكن واشعتها مايلة على اماكن
    تانية، وللسبب دا الهوا بيسخن فى اماكن اكتر من الأماكن التانية، لما
    الهوا يسخن يقوم يطلع لفوق زى ما اتعلمنا زمان ان الهواء السخن يصعد
    الى اعلى، لما يطلع لفوق يعمل تفريغ فى المكان اللى سابه-دا اللى دايما
    نسمع عليه فى النشرة الجوية لما المذيعة تقول منخفض جوى يجذب الرياح،
    يقوم الهوا اللى فى الاماكن اللى ماحصلش فيها تفريغ يتحرك علشان يملا
    الأماكن الفاضية وبكدة تقوم الرياح، طيب وايه علاقة الشمس بالمساقط
    المائية، برضه سهلة جدا ، الشمس طول النهار عمالة تسخن فى البحارو
    المحيطات ، تقوم تبخر منها مية بكميات كبيرة ، هنا المية دى اكتسبت
    طاقة ارتفاع لما طلعت لفوق فى السما، لما البخار يبرد والدنيا تمطر جزء
    كبير من الأمطار دى بتتجمع فى المناطق المرتفعة فى منابع الأنهار، وفى
    اثناء حركتها من المنبع الى المصب(الحركة دى فى كل انهار العالم سببها
    ان المنبع مرتفع عن المصب لأن لو المنبع فى مستوى المصب مش هابيقى فيه
    نهر وهاتتحول لبركة) ، الميه بتبقى مندفعة بطاقة يمكن استغلالها فى بعض
    الأماكن لتدوير الماكينات وتوليد الكهربا،

    يمكن الطاقة الوحيدة اللى اقدر اقول ان مصدرها مش من الشمس،وبرضه
    بقولها وانا مش مطمن أوى، هى الطاقة النووية لأن الطاقة دى هى جزء من
    بناء مواد موجودة فى الأرض اصلا،

    يبقى احنا ممكن نلخص كل اللى قلناه فى الرسايل السابقة فى الأتى:

    1- إحنا حاليا معتمدين أساسا على البترول لتوفير الطاقة اللازمة
    للإنتقال والإضاءة والتدفئة اللى هى احتياجات اساسية الى جانب توفير
    الطاقة لكل مستلزمات الحضارة الحديثة
    2- البترول هيخلص
    3- لو مالقيناش مصدر للطاقة بديل للبترول هانرجع 1000 سنة لورا
    (طبعل انا هنا باتكلم عن الجنس البشرى مش مجموعة محددة من البشر)
    4- الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم ويمكن تحويلها من صورة لأخرى
    ولكن فى نفس الوقت لا يمكن استغلالها اكتر من مرة واحدة تتحول بعدها
    لصورة غير مفيدة
    5- مصادر الطاقة الموجودة على الأرض تنحصر فى مصادر اصلها طاقة
    الشمس وطاقة نووية
    6- رغم وجود بدائل عديدة لتوفير الطاقة الا انه حتى هذة اللحظة لم
    يتوصل الإنسان لبديل لتوفير الطاقة فى وفرة وإقتصادية وسهولة استخدام
    البترول والبدائل الموجودة حاليا لا تفى الا النذر اليشير من احتياجات
    السبعة مليارات انسان الذين يغطون وجه البسيطة

    ولذلك فان العديد من مؤسسات البحث والشركات الكبرى والجامعات فى العالم
    لا هم لباحثيها ومهندسيها الأن الا الوصول لأساليب اقتصادية لتوفير بدائل
    للبترول يمكن انتاجها ونقلها وتخزينها واستخدامها بشكل اقتصادى

    علشان نبتدى نتكلم عن بديل للبترول لازم نبدى نتكلم عن بديل تتوفر فيه
    المميزات الأتية:

    1- الإقتصادية، يعنى ماينفعش ان واحد يطلع علينا بمقولة ان الطاقة
    الشمسية هى البديل اللى هانستخدمه للبترول ونفاجأ بعد كدة ان فاتورة
    الكهربا جاية للبيت بعشرين الف جنيه فى الشهر علشان طبعا تكلفة بناء
    الخلايا الشمسية فوق الوصف.
    2- سهولة النقل يعنى ماينفعش ان احنا نقول ان احنا هانعتمد على
    حرق الخشب لتوليد الطاقة ونلاقى كل شهر الراجل بتاع الخشب جايبلنا
    شجرتين علشان نحرقهم فى البلكونة ونولد كهربا او ان كل عربية تمشى
    بمقطورة فيها شجرة لزوم تشغيل المكنة
    3- إمكانيه التخزين، يعنى ماينفعش ان احنا نقول اننا هانشغل
    العربيات بالكهربا فنضطر نصب شبكة كهربا فوق الشوارع زى بتاعة المترو
    علشان العربيات تمشى بيها لأن الكهربا مش بتتخزن
    4- عامل الأمان يعنى ماينفعش ان احنا نقول اننا هنشغل العربيات مثلا
    باليورانيوم ونعمل مفاعل نووى فى كل عربية وبعدين لو ميكروباس خبط فى
    تاكسى تكون النتيجة انفجار يزيل القاهرة من على خريطة الكرة الأرضية


    طيب ايه حلول المشكلة دى:

    علشان نفكر فى حلول المشكلة دى محتاجين قسمها لجزئين:
    1- إيجاد مصادر طاقة للتطبيقات الثا بتة زى البيوت والمصانع
    واضاءة المدن.....الخ
    2- إيجاد أساليب لتزويد التطبيقات المتحركة بالطاقة(زى العربيات
    والمركب والطيارات)لأن الوسائل دى لابد ان تحمل مصدر طاقتها معها


    لو ابتدينا بالجزء الأول من المشكلة هنلاقى ان حل المشكلة ممكن يتلخص فى
    جملة واحدة بس الصعب فى الموضوع هو كيفية تنفيذ هذة الحملة الذى يمكن
    ان يملأ مجلدات،اما عن الجملة فهى ببساطة:
    إيجاد بدائل للبترول يمكنها ان تولد طاقة كهربية أو طاقة تصلح للتحويل
    الى طاقة كهربية،ونقل هذة الطاقة عبر شبكة كهربية موحدة الى المستخدمين

    طيب،اية البدائل المتاحة للبترول:
    البدائل كتييييير جدا ولكن يحكم استخدامها مدى توافر وسهولة استخدام
    هذة البدائل:

    أول بديل هو المساقط المائية، ودى موجودة ومستخدمة فعلا فى كل الدول
    اللى ربنا كرمها بمثل هذا النوع من الطاقة المجانية اللتى لا تنضب، ولكن
    المشكلة ان مجموع المساقط المائية فى العالم أجمع لا يكفى الا لأقل القليل
    من استهلاك العالم للطاقة

    تانى بديل هو الغاز الطبيعى: ويمكن احنا فى مصر ربنا كرمنا بشوية غاز
    طبيعى ممكن يسدو معانا شوية بعد ما البترول يخلص ،بس برضه الغاز زى
    البترول مصيره الى نضوب، بس احنا فى مصر أصبح معظم توليد الكهربا عندنا
    من الغاز الطبيعى مش من البترول،ودى انا شايف ان هى أول واهم خطوة
    خدتها بلدنا فى مجال استخدام بدائل البترول ،وكمان فية محاولات على
    استحياء لاستخدام الغاز الطبيعى فى السيارات بس انا ما زلت شايف انها
    محاولات تنقصها الجدية الكافية لان كل الناس اللى حولو عربياتهم لغاز
    طبيعى بيلاقو مشكلة فى الحصول على الغاز بسبب قلة عدد المحطات والزحام
    امامها والوحيدين اللى بيفضلوا الغاز هم سائقو التاكسى لأن الموضوع
    بالنسبة لهم استثمار واكل عيش فبيكون عندهم طول بال للحصول على الغاز
    فى مقابل انهم بيستفيدوا بفرق السعر بين البنزين والغاز، وعليه نقدر
    نعتبرها محاولات لسة فى المهد

    البديل التالت وهو بديل لسة مش موجود فى بلدنا هو زراعة بدائل الطاقة،
    ازاى الكلام دا؟ فيه دولة فلى امريكا الجنوبية بيسموها البرازيل نحجوا
    فى تطوير محركات سياراتهم علشان تشتغل بالسبرتو، والسبرتو –اللى هوا
    الكحول بالمناسبة- بيصنع من سكر القصب عن طريق تخميره فى وسط بكتيرى،
    والسكر طبعا بييجى من عصير القصب ، الفكرة هنا ان القصب-عن طريق البناء
    الضوئى زى ما شرحنا قبل كدة- قام بدور الخلايا الشمسية اللى استفادت من
    طاقة الشمس علشان تنتج محلول السكر ذو الطاقه الكيميائية المرتفعة اللى
    بدوها فضلت موجودة فى الكحول لحد ما محركات السيارات تستفيد بحرقها،
    ودى احد الأساليب الإقتصادية غير المباشرة لإستغلال طاقة الشمس

    البديل الرابع هو طاقة الرياح:وطبعا احنا شرحنا قبل كدة ان الرياح
    سببها فى الأساس هو طاقة الشمس، وعموما استغلال طاقة الرياح بيتم فى أحدث
    صوره فيما يسمى مزارع الرياح، المزارع دى بيقى فيها مراوح ضخمة بتلففها
    الرياح، ودى بدورها بتدور موادات تتطلع كهربا، وبرضه احنا عندنا فى
    بلدنا محاولات على استحياء لاستغلال طاقة الرياح، اللى فيكم راح الغردقة
    بالعربية اكيد شاف على اليمين وهو رايح مزرعة الرياح اللى فى راس غارب
    وهى عبارة عن عدد كبير جدا من الأعمدة البيضاء الشاهقة ، وينتهى كل منها
    بمروحة(الإسم الصحيح لها هو تربينة) فى منظر اجده رائعا سواء اتفق
    الأخرون معى او اختلفوا، مجموع مزارع الرياح اللى فى مصر بتنتج حوالى
    0.5% من احتياج مصر للكهرباء حاليا وفيه خطة لرفع هذة النسبة الى 3%
    بحلول سنة 2010 ، ويا مسهل ، برضة للمعلومات ان منطقة خليج السويس فيها
    كمية من طاقةالرياح تصلح لبناء محطات تغطى تلتين احتياجات مصر(الحاليه)
    من الكهرباء، برضه من المعلومات المفيدة ان احنا نعرف ان الطاقة اللى
    بتولدها كل تربينة من دول تكفية لتغطية الإحتياجات الكهربى لأكتر من مئة
    منزل فى وقت واحد، وبرضة من المعلومات الطريفة ان محطات الرياح
    الموجودة حاليا وفرت على بلدنا تمن 30 ألف طن من البترول سنويا،(يعنى
    لو اعتبرنا ان لتر الجاز ب 60 قرش وطن الجاز فيه حوالى 1400 لتر تقريبا
    يبقى الوفر بحساب الفلوس حوالى 25 مليون جنيه سنوبا


    هنا ينتهى الجزء الاول اللى انا كتبته فى آواخر 2005، وان شاء الله هابتدى فى كتابة الجزء الثانى اليومين دول ، بعد سنتين توقف علشان اكمل المقال دة


    سبعاوى


    http://www.nilemotors.net/Nile/477495-a.html


  3. #13

    الصورة الرمزية استاذ توفيق

    رقم العضوية : 185385

    تاريخ التسجيل : 05Mar2016

    المشاركات : 7

    النوع : ذكر

    الاقامة : egypt

    السيارة: لا يوجد

    السيارة[2]: لا يوجد

    الحالة : استاذ توفيق غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    بارك الله فيك



 
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

المواضيع المتشابهه

  1. صور شوية ريسات من مصر .. الجزء الأول
    بواسطة kasten في المنتدى مختــلف أنواع الدراجات النارية
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 03-01-2010, 06:41 PM
  2. ماذا تشترى لو معاك أقل من 45اف ؟ -الجزء الأول- فكرة سبعاوى
    بواسطة Sharky في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 57
    آخر مشاركة: 23-11-2008, 03:29 PM
  3. البترول, نهاية حزينة و تدابير مرتبكة- الجزء الثانى( البدائل المتوقعة)
    بواسطة فادى في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-11-2008, 12:17 AM
  4. البترول, نهاية حزينة, و تدابير مرتبكة- الجزء الأول
    بواسطة فادى في المنتدى المنتــــــدى العـــــــــــام للسيــارات
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-10-2008, 02:40 PM
  5. مقتطفات من تاريخ العراق الحديث الجزء الاخير صراع البترول
    بواسطة ABU HAMZA في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2007, 05:53 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2