الموضوع: مكتبة ال british council : إنتوا مش بتوع قراية .. شطبنا !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة galilio_mad

نوعية الكتب اللى حيقدمها المركز الثقافى البريطانى الناس دى ما سمعتش عنها اصلا

و بعدين هو فين مستوى ثقافة شعبنا اللى حضرتك بتتكلم عنه , فى طفل ابن سايس الجراج اللى جنب البيت
كان فى سنه سادسه السنه اللى فاتت , الولد نجح و دخل اولى اعدادى و هو ما بيتهته قرايه و تقريبا ما بيعرفش يكتب

و الناس اللى دخلت امتحان وزارة الخارجية من كام سنه و القصة اتنشرت فى الجرايد الحكومية و غير الحكومية
و كان فيهم ناس متعلمين و مناصب و ناجحين فى عملهم بس الثقافة مفيش

لازم نفرق بين التعليم مهما كان مستواه و الثقافة , و افتكر حضرتك تعرف الفرق بين الشخص المتعلم و الشخص المثقف

أنا ماجبتش سيرة تعليم، أنا اتكلمت عن حالة مكتبة واحدة لا يفصلها عن المجلس الثقافي إلا أمتار معدودة، وتشوف الأطفال داخلين خارجين شكلهم يفرح.
ثانياً واضح إن ماحدش يعرف إن فيه مكتبة أساساً، يعني العيب على الراجل الإكسلانس المدير، الراجل بيقول ماعندوش غير 2800 مشترك وفي نفس الوقت عنده 27 ألف دارس كل سنة، يعني حتى الدارسين (اللي يقدروا يدفعوا 900 جنيه في المستوى الواحد) واضح إنهم مايعرفوش حاجة عن المكتبة. يعني الموضوع مش مادي. أو ال 27 ألف اللي بيدخلوا المجلس كل سنة مش مقتنعين بخدمات المكتبة.
ثالثاً بالنسبة لمستوى ثقافة شعبنا، الشعب فيه كل الثقافات والميول فيه اللي بيحب يقرا وفيه اللي بيحب الفيديو كليب، وزميلنا أحمد سعد في تعليقه وضح إنه مشترك في مكتبة مبارك (يعني راجل مثقف وبيقرا ومن محبي الكتب)، والمكتبة دي -مكتبة مبارك- (حسب آخر مرة روحتها) كان فيها أحدث عناوين وأحدث الإصدارات العلمية. يعني مكتبة جناب الإكسلانس مش خسارة كبيرة ولا حاجة.
اللي عاوز اقوله برضه إن الراجل فاشل مش عارف يسوق مكتبته.. ومش من حق فاشل زيه يعيب على شعب كامل (اللي هو أنا وانت) ويقول «المصريين ليسوا من كبار محبى الكتب» و الست اللي بتقول: «الحقيقة إن الجيل القادم فى مصر يظهر نقصا فى دعمه للمكتبة، ويختار التواصل مع المملكة المتحدة بطرق جديدة» واحنا ندعم المكتبة ليه إن شاء الله؟ يعني هو خايف على أموال أهله دافعي الضرائب وعاوزنا احنا المصريين ندعمله مكتبته؟ ده راجل فاشل .. مش معنى إنه إكسلانس إنجليزي يبقى كلامه دايماً صح.ولا نسمحله بالتهكم علينا

حاسس بنوع من جلد الذات في كلام صاحبنا اللي صاغ الخبر في جريدة الشروق
يمكن اليوم السابع كانت أوضح شوية في إظهار وجهة النظر المحترمة لإدارة المكتبة

ومدير المجلس يرد: لا نستطيع منافسة ساقية الصاوى وديوان والشروق..

إغلاق مكتبة المجلس الثقافى البريطانى

الخميس، 20 أغسطس 2009 - 12:21


كتبت دينا عبد العليم



أغلقت منذ أسبوع مكتبة المجلس الثقافى البريطانى، لتنهى فترة طويلة من العمل فيها كأول مكتبة بريطانية خارج المملكة، فى الوقت الذى يحتفل فيه المجلس بمرور خمس وسبعين عاماً على إنشائه بمصر، الأمر الذى أثار العديد من التساؤلات أجاب عنها "بول سميث" مدير المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة فى مؤتمر صحفى عقده المجلس أمس..

قال سميث إن قرار إغلاق المكتبة ليس بسبب التكاليف الباهظة كما تردد، ولكنها لم تعد تستخدم بالكثافة التى كنا نتطلع إليها، وبالرغم من أن المكتبة تتكلف الكثير لإدارتها لكن لم يكن يمثل ذلك مشكلة إذا كان عدد أكبر من الأشخاص يستخدمونها.

مضيفا أن أبحاث القراء التى قام بها المجلس أكدت أن الناس يريدون خدمات قريبة من منازلهم أو أماكن عملهم، وهو ما جعل حجم جمهور المكتبة أقل من 3000 شخص وهذا أمر لا يشير باستمرار العمل بالمكتبة، لذا قررنا تحويل النشاط من مكتبة إلى خدمة لعدد أكبر من الجمهور من خلال مشروعات ثقافية مختلفة.

وأضاف سميث: المكتبة لم تعد تضاهى المكتبات العامة بالقاهرة بعد أن تغير شكل الحياة فى مصر، خاصة بعد ظهور عدد من المكتبات الجديدة التى توفر كتباً حديثة ومراكز ثقافية مثل ساقية الصاوى، وذلك كله منح الجمهور اختيارات كثيرة لكيفية قضاء أوقات الفراغ، وبذلك انزلقت مكتبتنا إلى آخر هذه القائمة من أولويات الجمهور.

وتابع سميث أن المجلس سيتوسع فى تقديم خدمات تعليمية عبر الإنترنت وإقامة شراكة من أجل دعم المهارات التعليمية والمهنية واستقدام خبراء فى الدراسة والإدارة، ونشر أدوات تكنولوجيا المعلومات فى المدارس وتعزيز الحوار بين شعبى البلدين.

وقالت رينا جول، مساعدة مدير المركز، إنه يوجد لدى المجلس فى المكتبة 5 آلاف كتاب وهو عدد لانستطيع أن ننافس به المكتبات العامة بالقاهرة، لذلك قررنا التطور بشكل مختلف وتحويل مركز التعلم والمعرفة إلى وسائل لدعم الدارسين بالمركز، لأن الكتاب لم يعد الوسيلة الوحيدة للمعرفة.

وعن مصير الكتب الموجودة قالت جول: أعضاء المكتبة عددهم 2800 شخص معظمهم من الدارسين لدينا، وسنحتفظ بالكتب الدراسية المفيدة لهم وتم الاتفاق مع مدارس وجامعات مصرية للاستفادة ببقية الكتب، وسيتم منح الكتب الخاصة بالفن البريطانى لمتحف الفن فى الفيوم والأدب الإنجليزى إلى جامعة الزقازيق.