برافووووووو يا استاذ محمد صح طبعا
القصه كالتالى :
هذه طائره سوري خائن باع اكبر الأسرار الجوية لأسرائيل بمبلغ زهيد وقدرة 100دولار شهريا
تخييييييييل
نعم في ذلك اليوم المشؤوم غادر بسام العدل بطائرتة الميج 23 وكانت افضل الطائرات الموجود في ذلك الوقت في متوسط الثمانينيات القرن الماضي
قاعدته على اساس انها رحلة تدريبيه
ولكن الطيار الخائن كان يضمر النية الى الى اسرئيل معقل العدو لا يريد تنفيذ عملية استشهادية حتى ندعو له باالرحمة والمغفرة لكن يريد بيع الطائرة الأغلى لدى سلاح الجو السوري للعدو طبعا
وقد قيل ان احد كبار الضباط السوريين في ذلك الوقت اسمة عصام غالب أبو عجيب أحد أشهر ضباط صواريخ الدفاع الجوي في سورية وقد كان رئيسا لأركان فرقة الدفاع الجوي المسؤولة عن حماية سماء جنوب سورية حين اعتقل ـ بأمر من حافظ الأسد شخصيا، وبطلب عاجل من قائد المخابرات الجوية في حينه اللواء ابراهيم حويجة ـ بعد هرب الطيار العدل كان متواطأ معه حيث امر بطاريات الدفاع الجوي في ذلك اليوم بالصيانة الدورية
وكان الطيار يحلق على ارتفاع منخفض
حتى لا تكتشفه رادرات الدفاع السوريه
حلق الطيار الخائن ودخل الأجواء الأسرائيليه فأعترضته طائرتان اسرائيليه
فقام الطيار العدل بهز طرفي الجناح وهذا معناه بأشارة الدولية نية الهبوط
فهبط في احدى القواعد الجوية الأسرائلييه
وتم تسليم الطائرة وتكفلت الحكومة الأسرايئلية بصرف راتب قدره 100 دولار شهريا للخائن
وطبعا اليهود قاموا بتجربة الطائرة وقد قال الطياريين اليهود انها سرعتها تضاهي سرعةال f 16الحديثة جدا في ذلك الوقت
ولكن بعد مدة تم بقرار من المحكمة الأسرائيلية العليا وقف ذلك الراتب لا أتذكر السبب
لكن اوقف الراتب فتشرد الطيار الخائن وسكن في الحاويات وفي احد الأيام قابله احد العرب من عرب48 وطلب منه حرق سيارات اليهود الذي يؤشر عليهم فوافق على الحاجة والفقر فقبض علية متلبسا وحكمة المحكمة الأسرائيليه عليه بألقامة الجبرية عند احدى العوائل ولكن هناللك مشكلة لا توجد عائلة لا يهوديه ولا فلسطينيه عربية تقبل به لديها فعاد الى السجن بعد ذلك
دخل الطيار في دهاليس المحاكمات وهي
أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا ، ، حكماً بالسجن الفعلي عليه لمدة ستة عشر شهراً
وكانت المحكمة اتهمت العدل بمحاولة إضرام النيران في سيارة مواطن من مدينة باقة الغربية داخل أراضي الـ"48" مقابل حصوله على ألف دولار من الشخص الذي وفر له العيش بالحاوية.
وكان المحامي الإسرائيلي آفي فايغ الذي تطوّع للدفاع عنه، هاجم إسرائيل، التي تنكّرت لما سمّاه "الخدمة الكبيرة" التي قدّمها الطيّار السوري بإحضاره طائرة الميج، لافتاً إلى أن الطيّار العدل وصل إلى هذا الوضع بعد أن تخلّت عنه إسرائيل ومضيفا أنه منذ عامين يعيش العدل في العراء وينام في الشوارع ومحطّات الباص فوصل إلى وضع اضطر فيه للبحث عن الطعام في النفايات، وهذه الظروف المأساوية التي يعيشها أجبرته على الاتصال بعناصر جنائية ليتسنّى له العيش.
ورغم أن المحكمة استجابت مرتين لطلب محامي العدل باستبدال الحبس بالإقامة الجبرية في منزل أحد المواطنين العرب من فلسطينيي الـ"48" إلا أن أحد منهم لم يقبل بذلك.
ويتضح من لائحة الاتهام المقدمة أن العدل اضطر للبحث عن طعامه في مجمّعات القمامة وفي أعمال السرقة والاحتيال بعد أن استخدمته المخابرات الإسرائيلية ومن ثمّ استغنت عن خدماته وأوقفت راتبه قبل نحو العامين. وكان العدل قضى مدة ستة أعوام في السجون عميلاً للمخابرات الإسرائيلية حيث تطوّع وبمحض إرادته لاستدراج المعتقلين الفلسطينيين وتسجيل اعترافاتهم وأشارت لائحة الاتهام إلى أن الطيّار تورّط أكثر من مرة في مخالفاتٍ أمنيةٍ خلال السنوات الماضية، وهذا ما دفع المحكمة للاستجابة لطلب النيابة بإصدار أمر منع نشر عن ملابسات هذه المخالفات سابقا
المفضلات