إيه ده قصص ألف ليلة وليلة
ده كده ممكن الواحد يقعد يحكي القصص دي لعياله بالليل
أنا بقى مرة وأنا نازل من الشغل مالاقيتش مفاتيحي ... وقعدت أنا وبعض الزملاء ندور عليها لمده لا تقل عن ساعة ونصف بعد موعد الإنصراف .. وكل الفراشين والسعاة بيدوروا معانا وفتحنا كل الغرف المغلقة ندور فيها وبرضه مافيش حاجة
المهم نزلنا خلاص ونوينا على إن أحد الزملاء هايوصلني للمنزل واليوم التالي أكون جبت المفتاح الإحتياطي ... وبعد مانزلت وقفت قدام العربية وببصلها وصعبان علية أمشي وأسيبها لوحدها ... شوية وروحت واخد مفاتيح زميلي بعد ماكله مشي طبعا .. بجرب أفتح الباب لاقيته فتح بدون أي مقاومة ... بجرب أشغل لاقيتها إشتغلت برضه بدون أي مقاومة ... (مع العلم إن أصلا مفتاح الباب عندي غير مفتاح الكونتاكت) .... طب أنا كده شغلت عربيتي طب زميلي ده هايروح إزاي ويشغل عربيته إزاي .. بجرب أشيل المفتاح من الكونتاكت وهية شغالة لاقيته طلع بدون أي مقاومة برضه
.. بقيت قاعد أنا وهو مش مصدقين اللي بيحصل
بلف الدركسيون من غير مفتاح لاقيته مابيقفلش
وروحت بالعربية وهية شغالة من غير مفتاح بس كنت خايف برضه الدركسيون يقفل كل ما آجي الفه في أي إتجاه ... وبعد ماروحت وركنت تحت البيت .. واجهت أغرب مشكلة ممكن تواجهوها وهية إزاي هاطفي موتور العربية من غير المفتاح ... بس الحمدلله حلها كان سهل خالص طلعت جبت المفتاح الإحتياطي ونزلت طفتها ..
بس الغريب بقى إن المفتاح بتاعي ماكانش عايز يدخل المجرى بتاعه عشان طبعا العربية شغالة ... ودخلته بالعافية شوية
تخيلوا بقى تاني يوم لاقيت المفاتيح فين
وجدها زميلي اللى كان هايوصلني واللى مفتاحه شغل عربيتي بداخل ظرف إحدى القضايا اللى كان واخدها معاه المنزل ولاقيته جايبهالي تاني يوم في الشغل وهو فطسان على روحه من الضحك ... لأ وإيه هوة اللى حطها في الظرف وهوة بيلم القضية .. لأن القضية دي أصلا كان فيها حرز مفاتيح وهوة خده على إن ده الحرز بتاعها
المفضلات