قلبت المواجع
رقم العضوية : 1952
تاريخ التسجيل : 28Aug2007
المشاركات : 1,413
النوع : ذكر
الاقامة : القاهرة
السيارة: .
السيارة[2]: .
الحالة :
هل المصريون متدينون فعلاً..؟!
على مدى سنوات، عملت طبيبا للأسنان فى هيئة حكومية كبرى تضم آلاف العاملين. وفى اليوم الأول بينما كنت أعالج أحد المرضى، انفتح باب العيادة وظهر شخص، قدم نفسه باسم الدكتور حسين الصيدلى، ثم دعانى لأداء صلاة الظهر جماعة، فاعتذرت حتى أنتهى من عملى ثم أؤدى الصلاة... ودخلنا فى مناقشة كادت تتحول إلى مشادة، لأنه أصر على أن أترك المريض لألحق بالصلاة، وأصررت على استئناف العمل.
اكتشفت بعد ذلك أن أفكار الدكتور حسين شائعة بين كل العاملين فى الهيئة. كانت حالة التدين على أشدها بينهم. العاملات كلهن محجبات، وقبل أذان الظهر بنصف ساعة على الأقل ينقطع العاملون جميعا تماما عن العمل، ويشرعون فى الوضوء وفرش الحصير فى الطرقات، استعدادا لأداء صلاة الجماعة. بالإضافة طبعا إلى اشتراكهم فى رحلات الحج والعمرة التى تنظمها الهيئة سنويا.
كل هذا لم أكن لأعترض عليه، فما أجمل أن يكون الإنسان متدينا، على أننى سرعان ما اكتشفت أن كثيرا من العاملين بالرغم من التزامهم الصارم بأداء الفرائض، يرتكبون انحرافات جسيمة كثيرة بدءا من إساءة معاملة الناس والكذب والنفاق وظلم المرؤوسين وحتى الرشوة ونهب المال العام. بل إن الدكتور حسين الصيدلى الذى ألح فى دعوتى للصلاة، تبين فيما بعد أنه يتلاعب فى الفواتير ويبيع أدوية لحسابه.. إن ما حدث فى تلك الهيئة يحدث الآن فى مصر كلها... مظاهر التدين تنتشر فى كل مكان، لدرجة جعلت معهد جالوب الأمريكى، فى دراسة حديثة له، يعتبر المصريين أكثر الشعوب تدينا على وجه الأرض.. وفى نفس الوقت، فإن مصر تحتل مركزا متقدما فى الفساد والرشوة والتحرش الجنسى والغش والنصب والتزوير..
لابد هنا أن نسأل: كيف يمكن أن نكون الأكثر تدينا والأكثر انحرافا فى نفس الوقت... فى عام 1664، كتب الكاتب الفرنسى الكبير موليير مسرحية اسمها تارتوف، رسم فيها شخصية رجل دين فاسد يسمى تارتوف، يسعى إلى إشباع شهواته الخسيسة وهو يتظاهر بالتقوى.. وقد ثارت الكنيسة الكاثوليكية آنذاك بشدة ضد موليير ومنعت المسرحية من العرض خمسة أعوام كاملة.. وبرغم المنع، فقد تحولت تارتوف إلى واحدة من كلاسيكيات المسرح، حتى صارت كلمة تارتوف فى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، تستعمل للإشارة إلى رجل الدين المنافق. والسؤال هنا: هل تحول ملايين المصريين إلى نماذج من تارتوف.؟.
أعتقد أن المشكلة فى مصر أعمق من ذلك.. فالمصريون متدينون فعلا عن إيمان صادق.. لكن كثيرا منهم يمارسون انحرافات بغير أن يؤلمهم ضميرهم الدينى. لا يجب التعميم بالطبع، ففى مصر متدينون كثيرون يراقبون ضمائرهم فى كل ما يفعلونه:القضاة العظام الذين يخوضون معركة استقلال القضاء دفاعا عن كرامة المصريين وحريتهم، والمستشارة نهى الزينى التى فضحت تزوير الحكومة للانتخابات، والمهندس يحيى حسين الذى خاض معركة ضارية ليحمى المال العام من النهب فى صفقة عمر أفندى.وغيرهم كثيرون. كل هؤلاء متدينون بالمعنى الصحيح..
ولكن بالمقابل، فإن مئات الشبان الذين يتحرشون بالسيدات فى الشوارع صباح يوم العيد، قد صاموا وصلوا فى رمضان.. ضباط الشرطة الذين يعذبون الأبرياء، الأطباء والممرضات الذين يسيئون معاملة المرضى الفقراء فى المستشفيات العامة، والموظفون الذين يزورون بأيديهم نتائج الانتخابات لصالح الحكومة، والطلبة الذين يمارسون الغش الجماعى، معظم هؤلاء متدينون وحريصون على أداء الفرائض.. إن المجتمعات تمرض كما يمرض الإنسان.
ومجتمعنا يعانى الآن من انفصال العقيدة عن السلوك.. انفصال التدين عن الأخلاق.. وهذا المرض له أسباب متعددة: أولها النظام الاستبدادى الذى يؤدى بالضرورة إلى شيوع الكذب والغش والنفاق وثانيا إن قراءة الدين المنتشرة الآن فى مصر إجرائية أكثر منها سلوكية. بمعنى أنها لا تقدم الدين باعتباره مرادفا للأخلاق وإنما تختصره فى مجموعة إجراءات إذا ما أتمها الإنسان صار متدينا. سيقول البعض إن الشكل والعبادات أركان مهمة فى الدين تماما مثل الأخلاق.. الحق أن الأديان جميعا قد وجدت أساسا للدفاع عن القيم الإنسانية: الحق والعدل والحرية.. وكل ما عدا ذلك أقل أهمية...المحزن أن التراث الإسلامى حافل بما يؤكد أن الأخلاق أهم عناصر الدين. لكننا لا نفهم ذلك أو لا نريد أن نفهمه.
هناك قصة شهيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قابل رجلا ناسكا منقطعا للعبادة ليل نهار.. فسأله:
ـ من ينفق عليك.؟.
قال الرجل:
ـ أخى يعمل وينفق علىّ..
عندئذ قال صلى الله عليه وسلم:
أخوك أعبد منك..
والمعنى هنا قاطع وعظيم.. فالذى يعمل وينفق على أهله أفضل عند الله من الناسك المنقطع للعبادة لكنه لا يعمل. إن الفهم القاصر للدين سبب رئيسى فى تردى الأوضاع فى مصر. على مدى عشرين عاما، امتلأت شوارع مصر ومساجدها بملايين الملصقات تدعو المسلمات إلى الحجاب.. لو أننا تخيلنا أن هذه الملصقات كانت تدعو، بالإضافة للحجاب، إلى رفض الظلم الواقع على المصريين من الحاكم أو الدفاع عن حقوق المعتقلين أو منع تزوير الانتخابات..لو حدث ذلك لكانت الديمقراطية تحققت فى مصر ولانتزع المصريون حقوقهم من الاستبداد.. إن الفضيلة تتحقق بطريقتين لاثالث لهما: إما تدين حقيقى مرادف تماما للأخلاق. وإما عن طريق الأخلاق وحدها حتى ولو لم تستند إلى الدين... منذ أعوام مرضت والدتى رحمها الله بالسرطان..فاستدعينا لعلاجها واحدا من أهم أطباء الأورام فى العالم، الدكتور جارسيا جيرالت من معهد كورى فى باريس.. جاء هذا العالم الكبير إلى مصر عدة مرات لعلاج والدتى ثم رفض بشدة أن يتقاضى أى أتعاب ولما ألححت عليه قال:
ـ إن ضميرى المهنى لا يسمح بأن أتقاضى أتعابا مقابل علاج والدة طبيب زميلى.
هذا الرجل لم يكن يعتقد كثيرا فى الأديان، لكن تصرفه النبيل الشريف يضعه فى أعلى درجة من التدين الحقيقى.. وأتساءل: كم واحد من كبار أطبائنا المتدينين اليوم سيرد على ذهنه أصلا أن يمتنع عن تقاضى أجره من زميل له..؟. مثال آخر، فى عام 2007.. بغرض تجميل وجه النظام الليبى أمام العالم.. تم تنظيم جائزة أدبية عالمية سنوية، بقيمة حوالى مليون جنيه مصرى، باسم جائزة القذافى لحقوق الإنسان.. وتم تشكيل لجنة من مثقفين عرب كبار لاختيار كل عام كاتبا عالميا لمنحه الجائزة.. هذا العام قررت اللجنة منح الجائزة للكاتب الإسبانى الكبير خوان جويتيسولو البالغ من العمر 78 عاما..
ثم كانت المفاجأة: فقد أرسل جويتيسولو خطابا إلى أعضاء اللجنة يشكرهم فيه على اختياره للفوز بالجائزة، لكنه أكد فى نفس الوقت أنه لا يستطيع، أخلاقيا، أن يتسلم جائزة لحقوق الإنسان من نظام القذافى الذى استولى على الحكم فى بلاده بانقلاب عسكرى ونكل، اعتقالا وتعذيبا، بالآلاف من معارضيه.. رفض الكاتب جويتيسولو جائزة بحوالى مليون جنيه مصرى، لأنها لا تتفق مع ضميره الأخلاقى.. هل نسأل هنا: كم مثقف أو حتى عالم دين فى مصر كان سيرفض الجائزة..؟ ومن هو الأقرب إلى ربنا سبحانه وتعالى..؟!.. هذا الكاتب الشريف الذى أثق فى أن الدين لم يخطر على باله وهو يتخذ موقفه الشجاع النبيل، أم عشرات المتدينين المصريين، مسلمين ومسيحيين، الذين يتعاملون مع الأنظمة الاستبدادية ويضعون أنفسهم فى خدمتها متجاهلين تماما الجرائم التى ترتكبها تلك الأنظمة فى حق شعوبها. إن التدين الحقيقى يجب أن يتطابق مع الأخلاق.. وإلا.. فإن الأخلاق بلا تدين أفضل بكثير من التدين بلا أخلاق..... الديمقراطية هى الحل..
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط´ط±ظˆظ‚
رقم العضوية : 15875
تاريخ التسجيل : 06Aug2008
المشاركات : 1,196
النوع : ذكر
الاقامة : cairo - helipoiles
السيارة: noune
السيارة[2]: اسبرانزا 516
الحالة :
قلبت المواجع
رقم العضوية : 20140
تاريخ التسجيل : 25Sep2008
المشاركات : 6,879
النوع : ذكر
الاقامة : Cairo
السيارة: مافيش عربيه تانيه!!
السيارة[2]: ميجان
دراجة بخارية: عجله شوبر
الحالة :
"إن الفضيلة تتحقق بطريقتين لاثالث لهما: إما تدين حقيقى مرادف تماما للأخلاق. وإما عن طريق الأخلاق وحدها حتى ولو لم تستند إلى الدين..."
ممتازه الجمله ديه
هوه نسى برضه ان صنع الله ابراهيم رفض جايزه عشان المبادئ و ادى فاروق حسنى كلمتين
مصر هتفضل غالية عليا
-------------------------------
الديك الحلبي هايفضل يدن لغاية ما يتدبح
رقم العضوية : 624
تاريخ التسجيل : 12May2007
المشاركات : 2,860
النوع : ذكر
الاقامة : cairo
السيارة: corolla 07 - wife's
السيارة[2]: megane 05
دراجة بخارية: none
الحالة :
بيحيرني فعلا ان المساجد ممتلئة عن اخرها في صلاة التراويح بدون انعكاس حقيقي لهذه الصلاة على الشارع..
((انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق))
Tyler_durden سابقا
المشكلة ليست في إيجاد رئيس محترم و يخاف الله في شعبه ... المشكلة في إيجاد شعب محترم يعمل له رئيسه ألف حساب
رقم العضوية : 1456
تاريخ التسجيل : 16Jul2007
المشاركات : 203
النوع : ذكر
الاقامة : Maadi
السيارة: BMW
السيارة[2]: BMW
دراجة بخارية: no
الحالة :
كلام جميل بس إلي أخلاقه حلوة يكتب كتب ذي إلي كتبها سيادته. من فكرتي عنه إنه عايز يقول خلينا في الاخلاق و سبكم من الدين.
هو مش عارف إن وراء الاخلاق الحلوة بتاعة الغرب شيطان يقتل في العالم و ينهب ثروات الشعوب على مر التاريخ.
حط الشعوب دي في حالة إقتصادية ذي شعوبنا و شوف أخلاقهم حتبقى شكلها إيه. بص على شعوب أوروبا الفقيرة لا أخلاق ولا دين.
رقم العضوية : 33438
تاريخ التسجيل : 19Feb2009
المشاركات : 14,563
النوع : ذكر
الاقامة : استراليا
السيارة: None
السيارة[2]: Toyota Camry
دراجة بخارية: Harley-Davidson
الحالة :
واحد صاحبي و هو راجع من العمرة المصريين عالطيارة اللي لسه مخلصين العمرة امبارح بيسبوا الدين لبعض عشان خناقات عالكراسي
رقم العضوية : 42473
تاريخ التسجيل : 13Jun2009
المشاركات : 303
الاقامة : cairo
الحالة :
فعلان انا معاك ان الاخلاق اهم وتعتبر فى المقام الاول قبل العباده لئن فعلان مفيش معنى ان واحد بيصلى وبيصوم وفى الاخر هو منافق او قليل الادب او او .
عموما حضرتك كلامك سليم 100% ولكن هذه اخلاق مصر والمصرين قله الادب والفوضه والنفاق.
وعلى فكرا اكثر حاجه تميز الشعب المصرى النفاق
وما من كاتب الا سيفنى ويبفى من الدهر ماكتبت يداهفلا تكتب بكفك غير شى يسرك فى القيامه ان تراه
رقم العضوية : 1716
تاريخ التسجيل : 12Aug2007
المشاركات : 12,834
النوع : ذكر
الاقامة : Egy
السيارة: ex polo ex lancer
السيارة[2]: Kia Cerato
الحالة :
الأخلاق قبل العبادات
لا يهمني أبدا أن جاري صوام قوام حافظ للقرآن
وهو يلقي بقاذورته في الأسانسير
ولمن سيهاجم الأسواني
هاجمه كما يحلو لك
لكنه قال الحق
اسلام ..بلا مسلمين
رقم العضوية : 3314
تاريخ التسجيل : 19Nov2007
المشاركات : 796
النوع : ذكر
الاقامة : المقطم
السيارة: Proton Saga 1.3 2012 AT
السيارة[2]: Lancer 2007 1.6L F/A
دراجة بخارية: N/A
الحالة :
متفق تماما
مين ده إللي بيتكلم أساسا ؟؟
أي نعم في ناس كتير أوي ملتزمة إلتزام أجوف وده حاجة منذ الأزل
بس الفكرة إن هو جاب سيرة ناس مش متدينة وخلاهم إن هما حلوين ... رغم إن في آلاف من المتدينين عملوا إللي عملوه مليون مرة وحاجات مؤثرة مليون مرة ... كفاية الإخوان إللي في مجلس الشعب !
وقالك الظباط بيعذوا والشباب بيتحرشوا وكلهم صلوا وصاموا ... هنا في سؤالين :
هل كل مصر وقت التراويح ووقت الصلاة بيصلوا ؟؟؟ لاء .... نص الشعب بيصلي ؟ حفترض في أفضل الفروض آه ... على اي أساس الباشا ابو كتابات جنسية بيتهم الناس إللي بيصلوا إنهم هما إللي بتحرشوا وبيسرقوا ويعذبوا الناس ... ليه مافرضش إن دول الناس إللي قاعدين يتفرجوا على فن هابط وسايبن الصلاة أو قاعدين على ققهاوي أو ماشيين مع بنات ؟؟؟
السؤال التاني ... مين حجة على مين .... لو الشعب كله متدين ومنحل في نفس الوقت ... ده عيب مين ؟؟؟ الإسلام حجة على الناس ... مش الناس حجة على الإسلام ... كون إن أبو ذقن ده أرتشى ... الإسلام حجة عليه ... وذقنه حجة عليه ...
أنا برد بس عشان المقال بصراحة أسوأ من أني أرد عليه ... علاء الأسواني بعد عمارة يعقوبيان وشيكاغو جي يكلمنا على الإسلام والناس المتدينة هما إللي بيتحرشوا جنسيا .... حسبي الله ونعم الوكيل فيك .... حسبي الله ونعم الوكيل فيك
رقم العضوية : 604
تاريخ التسجيل : 12May2007
المشاركات : 3,344
النوع : ذكر
الاقامة : مصر المحروسة-السويس
السيارة: لا يوجد
السيارة[2]: الحمد لله Tiida 07 auto
دراجة بخارية: لا
الحالة :
اعذورنى على مخالفة معظمكم فيما رأى
و لكنى مش بالع الكلام و حاسس من وراه بابعاد اخرى
--
لا اقول ان ابقى متدين و اسب جارى او ارمى قاذورات او فعل ما قاله الكاتب
و لكن اقول لما اخذنا مثل" الدين"
مش ممكن برضه نتكلم عليها من ناحية اخرى و معظمنا عملها ايام الدراسه فى الطفوله
كام واحد منا كان ممكس بالكتاب طول اليوم و لا يقلب الصفحه من اساسه
و لكن الوالده او الوالد شايفينه مكفى على الكتاب
هايقوله ايه
الواد ممءء عينه من المذاكرة و ممكن يدعوه الى الراحه قليلا رحمة بحاله
و الامثله المشابهه عديده
ليست العبرة بالمظهر
و ليس لنا الا المظهر
هل علشان الاخت لبست حجاب يبقى بقت ملاك طاهر
ما فعلته هو اتباع جزئيه معينه فى الدين نحترمها لهذا و لكن لا ننزها عنن كل نقص و لا نلعنها اذا فعلت اى نقص
----
وإما عن طريق الأخلاق وحدها حتى ولو لم تستند إلى الدين...
---
لن توجد اخلاق بلا دين
مثال
الدكتور الفرنسى سالف الذكر عنده اخلاق علشان ......كما ذكر
طيب
ليه اخلاقه لم تمنعه من الدخول مثلا الى عمليات الاستنساخ البشرى - و سيبنا من هذا المثل علشان هاندخل فى متاهه فرعيه
مثل اخر
يعنى عايز الشاب عنده اخلاق و مؤدب و لا ستند الى دين
يبقى هايمسك ايد واحده كبيرة و يعدى بها الشارع علشان العربيات
و بعديها ياخد كأسين و ممكن يقل شويه فتقلب معاه و تجده شخص اخر
--
الاخلاق هى نتاج التربيه
و المفروض ان يكون المربى هو الدين
--
و الدين علاقه بين العبد وربه
و لكن له شروط ظاهرة و اخرى باطنه
--
اعتذر لعدم قدرتى على التعبير الصحيح عما اريد ان اقوله بالكتابه
و ارجو ان يكون وصلكم ما اريد
و فى النهايه
وجهـــــــــــــــــــــة نظر
كيميائى / محمد طه------------------بسم الله الرحمن الرحيموَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَصدق الله العظيمالتوبة 105
المفضلات