أعلنت شركة فورد الأميركية للسيارات الثلاثاء ارتفاع مبيعاتها بالولايات المتحدة الشهر الماضي الذي شهد في المقابل انخفاضا مهما -على أساس سنوي- لمبيعات اثنتين من أبرز منافساتها: جنرال موتورز وكرايسلر.

وبينما ساعد البرنامج الذي أقرته إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما -لتشجيع المواطنين على استبدال سياراتهم القديمة بأخرى جديدة- في إنعاش مبيعات فورد, بدا أن جنرال موتورز وكرايسلر استفادتا منه بدرجة أقل.

وفي إطار البرنامج الذي انتهى الأسبوع الماضي وبلغت قيمته ثلاثة مليارات دولار يحصل الأميركي الذي يستبدل سيارته القديمة بجديدة على 4500 دولار نقدا. وقالت فورد -ثاني أكبر شركة أميركية للسيارات بالولايات المتحدة- إن مبيعاتها زادت الشهر الماضي بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي 17%، بعدما كانت ارتفعت أيضا في يوليو/تموز الماضي على أساس سنوي 2.3%.

وكان الارتفاع المسجل في يوليو/تموز الأول بالنسبة لمبيعات فورد منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2007. وأضافت فورد أنها باعت في أغسطس/آب 176 ألفا و323 سيارة مقابل 151 ألفا و21 سيارة في الشهر نفسه قبل عام.

وقالت أيضا إن بعض العلامات التابعة لها الأصغر حجما والأقل استهلاكا للوقود مثل فوكوس وهيبريد حققت مبيعات قياسية.

مبيعات أقل
في الوقت نفسه أعلنت جنرال موتورز -أكبر شركة أميركية للسيارات وخرجت في يوليو/تموز من إفلاس منظم- أن مبيعاتها سجلت الشهر الماضي تراجعا على أساس سنوي بنسبة 20%، على الرغم من الحوافز الحكومية التي ساعدت على شراء 700 ألف سيارة جديدة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة التي استغرقها البرنامج الرامي إلى إنعاش صناعة السيارات والذي تضرر بشدة من الركود الاقتصادي.
وعلى الرغم من تراجعها بتلك الحدة الشهر الماضي مقارنة بما كانت عليه قبل عام فإن مبيعات جنرال موتورز ظلت في مستوى مرتفع وفقا للشركة. وحسب البيانات التي نشرتها جنرال موتورز فإن مبيعاتها في أغسطس/آب حققت قفزة بنسبة 30% مقارنة بالمبيعات التي تحققت في يوليو/تموز.

وفي بيانات متزامنة أكدت كرايسلر -التي خرجت بدورها من إفلاس مؤقت- أن مبيعاتها بأميركا تراجعت الشهر الماضي 15% مقارنة بما كانت عليه قبل عام. وعزت الشركة هذا التراجع جزئيا إلى انخفاض مخزوناتها من السيارات الجديدة جراء إغلاق عدد من المصانع خلال الأزمة الحادة التي مرت بها هذا العام.

وفي الوقت نفسه أعلنت شركات ألمانية أرقاما متباينة لمبيعاتها بالسوق الأميركية الشهر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. فبينما تراجعت مبيعات "بي أم دبليو" بنسبة 21% زادت مبيعات فولكس فاغن 11.4% وبورشه 9%

المصدر: وكالات النباء

ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ ظˆ ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„.-.ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„.-.طھط¨ط§ظٹظ† ط¨ظ…ط¨ظٹط¹ط§طھ ط§ظ„ط³ظٹط§ط±ط§طھ ط§ظ„ط£ظ…ظٹط±ظƒظٹط©