المثل الصينى "الشجرة المثمرة تقفذ بالحجارة "
انا بيعجبنى جدا المثل دة و خصوصا انة مواقفة شائعة جدا فى مصر , حيث يقفذ اى نجاح بالحجارة
حتى عمر خالد لم يسلم من قفذ الحجارة , و من مين من زملائة الشيوخ الذين يدعون ايضا اللى الله .
يعنى الرجل حيلاقيها من مين و لا مين .
انما انا مش فاهم صاحب الموضوع عاوز اية , يعنى هو كدة يعنى بيحزرنا و بيوعينا , على اساسا يعنى ان احنا مش وخدين بلنا مثلا من كلام عمر خالد .
هو فى هذا الزمن بقى مصير الداعى اللى اللة السب و القذف و من مين شيوخ يدعون انهم يقولون قال اللة و قال الرسول .
للاسف كل الشيوخ اللى هاجمو عمر خالد فقدو كتير من مصداقيتهم بسبب هذا التصرف , الذى يعبر فقط عن غيرة و حقد و هى اوصاف مكروة فى المسليمن العاديين فمبالك بشيوخ عوزين يكونو قدوة لغيرهم من المسلمين .
كثير من الشيوخ التقلديين فشلو فى اقامة حوار و دعوة حقيقية مع الشباب , بينما الدعاة الجدد مثل عمر خالد و خالد الجندى و معز مسعود و غيرهم , خاطبو الشباب باللغة اللتى يفهمها و التى تصل الى عقلة و قلبة بسهولة .
و الهدف فى النهاية هو الدعوة الى اللة بغض عن الشخص او الطريقة او الوسيلة , يبقى مافيش مجال للتناحر و الهجوم و التنافس , الا لمن لهم اغراض اخرى غير الدعوة الى اللة , و دول حيكتشفو سريعا و تظهر نواياهم و يفضحهم الله ,لانهم يحاربون من يدعو الى الله و يحاربون هداية الشباب.
يرسل اللة كل مائة عام من يجدد دين هذة الامة ,و يخاطب الناس على قدر عقولهم و قدر علمهم ,
و مما لاشك فية من ان عمر خالد من هؤلاء المجددين ,و على من يهاجمونة او يتصيدون اى اخطاء او زلات لة , ان يراجعون انفسهم ويراجعو خطابهم الدينى للشباب بدل من استهلاك طاقتهم فى الهجوم و السباب , لعلهم يصلون الى بعض من نجاح عمر خالد و امثالة .