| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 2 من 2

  1. #1

    الصورة الرمزية Dr Zezo

    رقم العضوية : 1952

    تاريخ التسجيل : 28Aug2007

    المشاركات : 1,413

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: .

    السيارة[2]: .

    الحالة : Dr Zezo غير متواجد حالياً

    Thumbs up نصف مليون سكندري يصلون التراويح يوميا في مسجد القائد ابراهيم - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    مسجد القائد إبراهيم من خطب الشيخ المحلاوي إلي تراويح الشاب حاتم



    نصف مليون أو أكثر يذهبون يوميا للصلاة في مسجد القائد إبراهيم خلف شيخ شاب يدعي حاتم فريد الواعر، استطاع بفضل صوته وصدقه جذب عشرات الآلاف من السكندريين إليه، رغم كل محاولات الأمن لتقييد حريته، وجعل الناس لا تقف خلفه، لكنهم تجاوزوا كل الحدود، وجعلوا الصفوف تمتد من محطة الرمل إلي قرب مكتبة الإسكندرية

    ولعل موقع جامع القائد إبراهيم - الذي يشتهر بمئذنته الطويلة - في منطقة محطة الرمل بوسط الإسكندرية وقربه من شاطئ البحر جعله هدفاً لآلاف المصلين بالإضافة إلي تعاقب عدد من الخطباء المفوهين والقراء المميزين، والذين يتمتعون بشعبية كبيرة في الوسط السكندري علي جامع القائد إبراهيم أكسبه شهرة واسعة بين الأشهاد.

    وتصل ضخامة عدد المصلين في رمضان خصوصا في العشر الأواخر إلي مئات الآلاف ويلتف المصلون من حول الجامع إلي ميدان محطة الرمل وميدان صفية زغلول والكورنيش وحتي إلي مناطق بعيدة عن مكان الجامع ليصل بجانب مكتبة الإسكندرية ومنطقة الشاطبي، وتتعطل حركة المرور نهائيا بتلك الشوارع وتُغلق بعض الشوارع لكثافة عدد المصلين خصوصا في العشر الأواخر من شهر رمضان منذ منتصف الليل وحتي الساعات الأولي من الفجر.

    هذا ويستقبل جامع القائد إبراهيم يومياً قرابة 400 ألف مصلٍ في صلاة التراويح، ليؤدوا الصلاة خلف الشيخ الشاب - حاتم فريد الواعر - والذي اكتسب شهرة واسعة خلال سنوات قليلة.

    حيث قدم الشيخ حاتم من مسقط رأسه - المنوفية - عام 2004 ليعمل مدرساً بمدرسة محمد كريم بمنطقة سموحة بالإسكندرية، وقامت وزارة الأوقاف بتعيينه مقيماً للشعائر بمسجد بلال بمنطقة ثروت، وهو زاوية صغيرة لا يتعدي عدد الصفوف للمصلين داخله حينذاك الـسبعة صفوف، إلا أنه نجح في وقت قصير في جذب شباب المنطقة خلال شهر رمضان ليؤم بهم صلاة التراويح بمسجد بلال، حتي وصل مريدوه عام 2005 بمسجد بلال إلي 15 ألف مصلٍ بين نساء ورجال، والذين قاموا بأداء الصلاة بشوارع ثروت المحيطة بالمسجد، كما سعي أهالي المنطقة إلي توفير سكن مناسب للشيخ حاتم بالمنطقة، الأمر الذي أزعج الأجهزة الأمنية خوفاً من تزايد شهرته خاصة بعد أن ذاع صيته بين الناس بصوته العذب فضلاً عن قدرته علي حل المشكلات بين أهالي المنطقة، كما انزعج الأمن من تعطل الشوارع الجانبية وعدد من الشوارع الرئيسية بمنطقة ثروت، مما دفع الأجهزة الأمنية إلي محاولة منع الشيخ حاتم من إمامة المصلين بالمسجد، إلا أنه رفض الانصياع لأوامر الجهات الأمنية وقال لأحد ضباط مباحث أمن الدولة «لا أستطيع أن أواجه الناس باعتذاري عن الإمامة بهم، وإذا أردتم تطبيق قراركم فلتواجهوا أنتم الناس بالقرار».

    وبعد أن انتشرت أنباء بين أهالي المنطقة عن إقدام الجهات الأمنية علي منعه من إمامتهم بصلاة التراويح، سادت حالة من الغضب والتذمر بينهم خاصة بين الشباب وهددوا بالخروج في مظاهرات للمطالبة بإعادته إلي المسجد مرة أخري، الأمر الذي دفع عدد من رجال الأعمال التوسط لدي الجهات الأمنية للسماح للشيخ حاتم بمواصلة إمامته للمصلين خاصة بعد ثبوت عدم انتمائه لأي من الجماعات الدينية أو لأي اتجاه فكري، فيما استطاع رجال الأعمال حسم المشكلة مع الجهات الأمنية بالسماح للشيخ حاتم بأداء الصلاة بجامع القائد إبراهيم بدلا من زاوية بلال لقدرة جامع القائد إبراهيم علي استقبال آلاف المصلين دون تعطيل للمرور أو التسبب في شل حركة الشوارع.

    هذا وقد بدأ الشيخ حاتم إمامة المصلين بصلاة التراويح بجامع القائد إبراهيم منذ شهر رمضان عام 2006 حيث بدأت شعبيته تتضاعف بشكل ملحوظ لترتفع من 15 ألف مصلٍ إلي 400 ألف مصلٍ في الوقت الحالي.

    فيما عاودت الجهات الأمنية تخوفاتها من ارتفاع شعبية الشيخ حاتم بدرجة كبيرة بين الأوساط السكندرية، خاصة بعد أن وصلت شعبيته إلي عدد من المحافظات المجاورة، وقامت الأجهزة الأمنية بإصدار تعليمات للشيخ عبد الرحمن نصار الخطيب المعين من قبل الأوقاف بمسجد القائد إبراهيم بتحديد أعداد المصلين داخل المسجد وخارجه بحيث لا تتعدي الصفوف خارج الجامع عن 15 صفاً من المصلين بزعم الخوف من انتشار الأمراض المعدية مثل إنفلونزا الخنازير، علي أن المصلين التفوا حول التعليمات الأمنية حيث التزموا بعدد الصفوف المسموح بها، إلا أنهم قاموا بإطالة الصفوف بشكل أفقي بحيث يتسع الصف لأكثر من 5 آلاف مصلٍ!

    كما التف المصلون حول المسجد يميناً ويساراً، لتوسيع رقعة المصلين وزيادة عدد الصفوف.

    هذا وقد قامت إدارة جامع القائد إبراهيم بعمل لجنة تنظيم لصلاة التراويح والتهجد والمكونة من ما يقرب من 75 شاباً لتنظيم الصلاة بمصلي الرجال و25 فتاة لتنظيم الصلاة بمصلي السيدات، جميعهم من الشباب المتطوعين الذين يقومون بتنظيم الصلاة والوضوء وتوزيع المياه علي المصلين وتنظيم وجبات الإفطار قبيل صلاة المغرب للفقراء ومريدي الجامع، فضلاً عن تنظيم حركة السيارات وأماكن الانتظار للمصلين.

    كما أكد الشيخ عبد الرحمن نصار - خطيب المسجد - أن إدارة المسجد تتعاون مع أكثر من جهة حكومية من وزارة الداخلية وأكثر من إدارة في وزارة الصحة لتنظيم الصلاة، فيما كثفت إدارة المرور وجود رجال المرور بمنطقة محطة الرمل لحل الأزمات المرورية التي تنتج عن تكدث المصلين بساحة الجامع وتعطيل المرور وخاصة أثناء خروج المصلين من الصلاة. فيما توقع مسئوليو لجنة النظام بجامع القائد إبراهيم أن ترتفع أعداد المصلين ليلة السابع والعشرين من رمضان إلي قرابة الـ700 ألف مصلٍ، حيث بلغت العام الماضي 500 ألف مصلٍ.

    جدير بالذكر أن مريدي الشيخ حاتم ينقسمون إلي أوساط اجتماعية مختلفة، حيث يؤدي الصلاة خلف الشيخ حاتم عدد من فئات المجتمع المختلفة مثل فئة القضاة ووكلاء النيابة والأطباء والمهندسين، فضلاً عن أصحاب المهن المختلفة، بالإضافة إلي الطبقات الفقيرة من المجتمع من العمال وأصحاب المهن الفقيرة، كما تشهد ساحة جامع القائد إبراهيم إقبالاً كبيراً من جموع أعضاء الجماعة السلفية فضلاً عن العديد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وهو الأمر النادر حدوثه اجتماع جماعتي الإخوان والسلف علي موقف واحد.

    فيما شهد جامع القائد إبراهيم ظاهرة جديدة هذا العام، حيث قام العشرات من تجار الكتب الدينية وخاصة الكتب والأشرطة السلفية بفرش كميات كبيرة من الكتب الأشرطة الدينية وإسدالات وسجاد الصلاة دون تدخل من إدارة إشغال الطريق أو أي محاولات لمنعهم. ويرجع تاريخ إنشاء الجامع إلي عام 1948 في الذكري المئوية لوفاة القائد إبراهيم باشا ابن محمد علي والي مصر السابق ومؤسس النهضة العسكرية المصرية الحديثة، حيث قام بتصميم المسجد مهندس روسي شغل منصب كبير مهندسي الأوقاف عقب مسابقة أقيمت لذلك، وأصبح القائم علي أعمال القصور والمساجد في عهد الملك فؤاد الأول، وكان قد جدد قبل ذلك واحداً من أعظم مساجد الإسكندرية وهو جامع المرسي أبو العباس.

    شهد جامع القائد إبراهيم منذ نشأته وحتي الآن العديد من المواقف التاريخية وتعاقب عليه عدد من رموز الخطباء في مصر علي رأسهم شيخ الإسكندرية أحمد المحلاوي قبل أن يمنعه الأمن من اعتلاء المنابر في عام 1996، والذي ظل خطيباً للجامع لعدة سنوات اكتسب خلالها جامع القائد إبراهيم شعبية كبيرة وحرص آلاف السكندريين علي حضور خطبة المحلاوي بالجامع، فيما تكرر نفس المشهد في الوقت الحالي حيث تجمع مئات الآلاف من السكندريين في صلاة التراويح في رمضان علي الشيخ حاتم فريد الواعر والذي يؤم المصلين في رمضان بجامع القائد إبراهيم.



  2. #2

    الصورة الرمزية bemocarlo

    رقم العضوية : 5614

    تاريخ التسجيل : 13Feb2008

    المشاركات : 816

    النوع : ذكر

    الاقامة : ireland

    السيارة: golf soon

    السيارة[2]: ford fietsa ghia 2002

    دراجة بخارية: no

    الحالة : bemocarlo غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">

    اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم.اللهم اعز الاسلام والمسلمين.
    bemo,ire



 

المواضيع المتشابهه

  1. 310 مليون دولار خسائر الاقتصاد المصري يوميا
    بواسطة wael17 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-02-2011, 02:19 AM
  2. == وقفة القائد ابراهيم بالأسكندرية .. اليوم ==
    بواسطة أبو عبدالله في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-10-2010, 02:49 PM
  3. هل الصلاة فى مسجد القائد ابراهيم بالأسكندرية الأيام دى ...مكروهه بسبب الزحام
    بواسطة ashouhdy في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 25-09-2010, 02:31 AM
  4. مين صلي التراويح ليلة 27 في مسجد عمرو بن العاص
    بواسطة mikho83 في المنتدى المنتــــــدى الاجتمــاعى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-09-2010, 07:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2