مقدمة ضرورية:
أولا فلنتأمل العنوان من يوم و حتي 12 سنة
أي أن التربية تبدأ من اليوم الأول و هو ما يتنافي مع
عيل مبيفهمش
ده صغير حرام عليك
سيبه يعيش طفولته
و هكذا
هذا النقاش لنربي داخلنا منهجا لتربية أبناءنا حتي قبل أنا يرزقنا الله بهم
و في البداية هناك فرق بين الرعاية و التربية
الرعاية: توفير المأكل و المشرب و و و ... أي الاحتياجات المادية
التربية: تعديل السلوكيات و إضافة الصفات الحميدة و محاولة تنمية القدرات و المهارات ادى أطفالنا
و هنا يتضح الفارق فكثير من الآباء يرعوا آبائهم ظانين أنهم قد سلكوا الطريق الصحيح و الحقيقة أنهم سلكوا الطريق السهل و ليس الطريق الصحيح
في البداية يتوجه الكاتب بالنصح للآباء ففاقد الشئ لا يعطيه ، فأحيانا يكون سلوك الطفل يرجع إلي شئ في والديه
و هو بذلك لا ينقصمن قدرهم ، فبالتأكيد يسعي الآباء بكل ما اوتوا من قدرة و علم لتحسين أبنائهم و لذلك كان الكتاب و هذا النقاش لتفتح مداركنا علي رؤي جديدة في تربية أطفالنا
و هناك أحاديث نبوية كثيرة فيها العبرة و العظة
قال صلى الله عليه و سلم ( من ربى وليدا حتي يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله)
و قال صلى الله عليه و سلم (علموا أولادكم البر إن شئتم انتزعتم العقوق منهم)
و قال صلى الله عليه و سلم (إن الله يحب الرفق و يعطي علي الرفق ما لا يعطي علي غيره)
و قال صلى الله عليه و سلم (إن الله يحب الرفق في الأمر كله)
و قال صلى الله عليه و سلم (الرفق ما كان في أمر إلا زانه و ما نزع من أمر إلا شانه)
فعلينا أن نكون أكثر هدوءا و علينا أن نكف عن عصبيتنا التي تكون أحيانا بلا داع
المفضلات