حالي في هوااااااه
يتبدل حالى عندما ألقاه .
.ترتجف دموعى في مقلتيا شوقا اليه
والقلب بين اللهفة والحياء ..
لا هو يفصح عن حبه ولا يقوى على الصمت
تتناثر الحروف بين شفتاي ..
وتهيم أفكاري فأسبح في خيالاتي
اضحك وابكي في آن واحد
..يأخذني الحنين الى حديثه الحاني
أترقب قدومه ..فتناجي روحي روحه .
ويبقى هكذا بيننا الحال
طفل بين يديا حين يلقاني
..ودمية أنا بين ذراعيه يرعاني
تتهافت روحى للقياه ..وأتساءل
كيف السبيل الى عينيه.. الى لمسة من يديه.. ؟
لحنان به يغمرني ..ورغبة منه تناجيني
لكننى اخشى على نفسي من ضعفها
..أمام محياهُ وطيف هواه
ورقَّـــــة تعذفها شفاهه ..
أوصرخة يطلقها قلبي أحبك آه آه
أتوارى عن ناظريه
..لكننى أرقبه عن بعد ويرقبنى
يتساءل حين يراني .....
أي نسيم هذا الذي هلّ وناداني ؟
ويضحكوكأن الشمس من بين شفاهه
تطلق أعذب الألحان
دائما اخشى نظرة الشك بعينيه
.. يقولها بكل جوارحه اُحبك
ولكن شىء ما يجعله على حذر دائم منى
..ابكي مرارا بين يديه واخفى عنه دموعي
تقتلنى حيرته.وشكوكه ولا أدري كيف اثبت له حبي
كيف له أن يعلم مقدار صدقي
ومقدار عشقى وأنني بدونه لا كيان لي
أعشقك انت انت ولا غيرك ..
من لمس فؤادي . ؟ وحطم غرور أنوثتي . ؟
من كسر الحياء بداخلى
وجعلني لا اتنفس بدونه ولا أهمس الا اليه ؟
ولا أنصت الا لدقات قلبه
..ولا اضحك الا معه ...من من غيرك أنت ؟
حبيبي ... يامن بدلت حياتي برقيق مشاعرك
ثق بقلبي الذي منحتك أياهُ عن طيب خاطر
ثق بحبي الذي يزداد بخافقي يوما بعد يوم بين يديك
ثق بإخلاصي لك أنت وحدك ..
دموعي رسالتى اليك وهمس روحي
وقلبي كل ما استطيع تقديمه لك
فهل هذا يكفي ؟ ... بالله أخبرني
مع خالص التحايا وأرق الامنيات