دار الإفتاء: القتل الناتج عن تعمد القتيل ليس خطأ
جريدة الأهرام المصرية
دار الإفتاء: القتل الناتج عن تعمد القتيل ليس خطأ
أكدت دار الإفتاء المصرية أن القتل الناتج عن تعمد القتيل الانتحار والوقوف أمام السيارات, بحيث لا يستطيع السائق مفاداته, ليس من قبيل الخطأ, وأن السائق له مطلق الحق في مقاضاة ورثته ومطالبتهم بتعويض عما أصابه من ضرر بليغ سواء في نفسه أو في سيارته, نتيجة لتهور القتيل أو رعونته, موضحة أنه إذا كان خطأ السائق هو السبب في موت القتيل أو إذا كان الخطأ مشتركا بين القتيل وقائد السيارة, فإن القتل في هاتين الصورتين من قبيل القتل الخطأ وليس من قبيل القتل العمد.
إنتهى الخبر. :?
_______________________________
هذه الفتوى صدرت بعد موت إمرأة دهساً تحت عجلات سيارة شرطة في المطرية بالقاهرة لأنها اعترضت طريق قوة الأمن في تنفيذ قرار صادر من النيابة العامة بالقبض على زوجة أخيها ، والاعتراض كان بالوقوف أمام سيارة الشرطة و أعتقد بعد هذه الفتوى أن وزارة الداخلية لها مطلق الحرية في مقاضاة أهل الضحية و مطالبتهم بالتعويض المناسب عما أصاب سيارة الشرطة من تلفيات أو ما يكون قد أصاب قوة الشرطة لا قدر الله من ضرر نتيجة تهور القتيلة و رعونتها و إنتحارها تحت عجلات سيارة الشرطة
و إذا كانت هذه الفتوى تسري على جميع السيارات و ليس على سيارات الشرطة فقط
فهذه الفتوى ستكون فتحة خير على كل من لديه سيارة و منزعج من عبور المشاة أمام سيارته فأصبح الأن من حقة دهس كل من تسول له نفسه الدنيئة من المشاة بإعتراض طريقه و بل أصبح أيضا من حقه مقاضاة أهل الضحية و مطالبتهم بالتعويض المناسب عما أصاب سيارته من أضرار و ما أصابه من أضرار نفسية نتيجة وفاة ذاك المجرم تحت عجلات سيارته
شفتوا الخير الي احنا عايشين فيه ؟
عشان محدش بعد كدة يقول إننا محرومين من حاجة
و جزاهم الله عنا خير الجزاء
و شكراً