الموضوع: «طائرة بدون طيار» لطلاب هندسة المنوفية تحصد المركز الثاني عالمياً

5 آلاف جنيه لكل طالب من الحاصلين على المركز الثاني في مسابقة عالمية بالسويد

أمر اللواء أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية، بصرف مكافأة مالية قدرها 5 آلاف جنيه لكل طالب من طلاب جامعة المنوفية الحاصلين على المركز الثاني على مستوى العالم في مسابقة عالمية بالسويد.
جاء ذلك خلال تكريم محافظة المنوفية لمحافظي المنوفية السابقين، بحضور اللواء أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية، وهم اللواء فؤاد سعد الدين، واللواء حسين حميدة، والمستشار عدلي حسين، والمهندس سامي عمارة، والمستشار أشرف هلال، بالاضافة إلى سكرتيري العموم والمساعدين السابقين بالمنوفية أبو المعاطي دكروري، وعصام معين وذلك في "يوم الوفاء".
وكانت جامعة المنوفية، متمثلة في كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، نجحت في الحصول على المركز الثاني على مستوى العالم في مسابقة عالمية بالسويد.
وحصل مشروع التخرج الخاص بتصميم وتصنيع واختبار طائرة بدون طيار، الخاص بمشروع طلاب البكالوريوس بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة في الحصول على المركز الثاني على مستوى العالم في هذه المسابقة نتيجة لنجاحهم في تصميم طائرة بدون طيار تطير على ارتفاع 300 م بمدى 500 م، لفترة زمنية تتراوح من 10 إلى 30 دقيقة، وتنقل الصورة بالبث الحي، وتم استخدام تقنية حاسوبية مبتكرة في التصميم؛ للحصول على الأداء المثالي والطائرة مزودة بتقنية البث المباشر.
يخدم هذا المشروع الكثير من التطبيقات التي تحتاج لاستطلاع ومراقبة وتصوير، مثل الأراضي الزراعية، والمزارع السميكة، كما يمكن استخدامها في رصد الأنشطة الضارة بالبيئة مثل إلقاء المخلفات الصناعية في الأنهار.
من جانبه أكد الدكتور محمد علي بشر محافظ المنوفية، أنه سيكرم هؤلاء الطلاب فور وصولهم، وأعرب المحافظ عن سعادته البالغة لحصول هؤلاء الطلاب على المركز الثاني على مستوى العالم، ونجاحهم في رفع اسم مصر على مستوى العالم في العلم، مشيرا إلى تميز العقل المصري بالإبداع والقدرة على ابتكار أفكار جديدة، وأضاف أن هؤلاء الشباب هم أمل مصر والطريق إلى النهوض بالبلاد والوصول بها إلى أعلى المستويات.
يذكر أن القوات المسلحة متمثلة في الهيئة الهندسية، وهيئة البحوث كانت دعمت هذا المشروع لمساعدتهم في تحقيق هذا الانجاز، كما أن محافظة المنوفية تنوى إقامة مكتب لتسجيل براءات الاختراع محليا ودوليا بكلية الهندسة، وذلك في سبيل الحفاظ على هؤلاء الشباب ودعمهم، وحفاظا على حقوق الملكية الفكرية لهم.