أكرر أنني لست في حل من إعادة نقاش رأت الإدارة أن من المستحسن حذفه، وموقفي من البرادعي واضح للجميع، وغير مبني على أن الرجل سيرشح نفسه لرئاسة الجمهورية أو لا، أنا أؤيد أهداف البرادعي وأسلوبة في العمل وثباته على مواقفه ولا يعنيني إن كان سيرشح نفسه أو لا، أو سيفوز بالرئاسة من عدمه.
في المرحلة القادمة لا يعنيني اسم الشخص بقدر ما يعنيني تاريخه في النضال ضد النظام السابق، ولذلك أنا من المؤيديين الآن بقوة للمستشار هشام البسطويسي جنبا إلى جنب مع الدكتور البرادعي.
وللأستاذ أوتيفا الذي يتسائل عن عدم التعرض للبرادعي، أقول له أن البرادعي موظف دولي سابق وحاصل على جائزة نوبل ويحمل جواز سفر دبلوماسي ولديه حصانة دولية لا تستطيع معها السلطات في مصر أو في أي دوله في العالم المساس بأمنه أو حريته في التنقل.
المفضلات