[mark=#40ff00]======================[/mark]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , إخوة الإيمان والإسلام
هذا هو لقائنا السابع عشر بمشيئة الله تعالى
يقول تعالى في سورة النساء في الآيات 11 , 12
مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ
مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ
مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ
مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ
إخوة الإسلام هذه الكلمة التي تكررت أربع مرات في سورة النساء في الآيات 11 , 12
ذكر الله تعالى الوصية قبل الدين , مع أن ما تعلمناه في الفقه أن الدين مقدم على الوصية في الأداء
قال أهل العلم وسبب هذا : -
1 - أن الدين له دائنون سيطالبون به في حالة الوفاة ومعهم مستنداتهم , أما الوصية فقد تكون
لفقراء ولا يعلمون أصلا أن الميت أوصى لهم ,
من أجل ذلك قدم الله الوصية على الدين في الذكر ليخوف أهل الميت من إهمالهم للوصية
2 - أن المفترض - أن تكون ديون المسلم قليلة لأنه يحبس عن الجنة حتى يوفى عنه دينه
أما الوصية فقد تكون في حدود ثلث التركة , فمن حيث الحجم يفترض أن الوصية أكبر من الدين
من أجل ذلك قدم الله ذكر الوصية على الدين مع أنه مقدم عليها في الأداء
والله أعلى وأعلم
وصل اللهم وسلم على الحبيب
[mark=#40ff00]======================[/mark]
المفضلات