شنت الصحف الجزائرية الأسبوع الماضي هجوماً على الفنانتين نانسي عجرم وهيفاء وهبي لمجرد أنهما أعلنتا تشجيعهما للمنتخب المصري في المباريات المقامة حالياً في تصفيات كأس العالم 2010 لدرجة أن بعض الصحف طالبت بمنعهما من دخول الجزائر بسبب تأييدهما لمصر على حساب منتخب الجزائر قبل المبارة التي من المقرر أن تجمع بينهما في الرابع عشر من شهر نوفمبر المقبل .
وكانت الصحف الجزائرية قد تناولت الموضوع بأسلوب ساخر وكتبت مثل (مطربة الإغراء تشجع منتخب الساجدين) في إشارة للفنانة نانسي عجرم التي قالت في عدد من اللقاءات الصحفية أنها تتمنى الفوز للمنتخب المصري وأن يصل ويتأهل للمونديال .. وكانت النتيجة أن تم وصفها بأنها سبب تدني الذوق الغنائي العربي ، ولا بيد أن تتحلى بالذكاء وتلتزم الحياد ولا أن تغازل المصريين بتشجيعها لهم ، فهي بذلك فقد جماهيريتها داخل المغرب العربي .
أما هيفاء وهبي فالأمر لم يختلف كثيراً وإن كان رد الفعل أعنف وأشرس على الرغم من أنها نصف مصرية لأن والدتها مصرية ووالدها لبناني وقد تزوجت مؤخراً من رجل أعمال مصري ، وكانت الشرارة التي فتحت النيران عليها عندما شاركت في احتفالية مرتبطة بكأس العالم وقالت أثناءه : "أنا سعيدة جداً لعودتي واختياري للغناء في هذه المناسبة المهمة جداً والتي حرص العالم كله على مشاهدتها وتنظيم كأس العالم على أرض مصر شرف تستحقه .. وأنا قمت بالغناء بجانب الكأس .. وإن شاء الله يكون من نصيب المنتخب المصري .
بعد ذلك بدأت ردود الأفعال الغنيفة بالجزائر حتى أن أحد رجال البرلمان هناك طالب بمنع هيفاء وهبي من الغناء على أرضهم قائلاً : "لن أسكت على هذه (الفتنة) التي تجتاح الجزائر مؤخراً .. بسبب دعوة مطربين أماثال نانسي وهيفاء يروجون لفساد الأخلاق والـ (ميوعة) بين أوساط الشباب وذكرت بعض الصحف الجزائرية أن أمنية هيفاء وهبي لوصول وفوز الفراعنة بكأس العالم .. حلم يبدو في حكم المستحيل
المفضلات