شاهدت هذا الفيلم اللطيف وانا صغير واعدت مشاهدته مرات ومرات بعد ان كبرت
تدور قصة الفيلم المبتكرة حول طفل ريفى كان ابوه قد هجره الى المدينة وتركه فى رعاية احد اعيان الريف حتى كبر وصار مدرس ابتدائى ريفى، ثم يتوفى الوالد ويترك لولدة الريفى ميراثا عجيبا، يتكون من مصنع نسيج وفريق لكرة القدم
ينتقل المدرس الريفى البسيط الى قصر والده فى المدينة لبيدا تعاملاته مع فريق كرة القدم ويصدم بطلباتهم المبالغ فيها فيقرر بيع الفريق والتخلص منه نهائيا ويقع فى طريقة فى هذا الوقت احد الأفاقين الذى يشترى اللاعبين بثمن بخس جدا بسسب عدم دراية ذلك المدرس الريفى ادنى دراية باسعار اللاعبين
ثم يفاجأ المدرس بثورة جماهير الفريق عليه ومحاولتهم اقتحام القصر والتعدى عليه فيقوم الأفاق الذى اصبح ملازما له بتسكين الجماهير بخطبة رنانة عن تجديد دم الفريق وما الى ذلك وهنا يصبح المدرس فى حاجة لتشكيل فريق لكرة القدم بأسرع وقت ممكن فيعد الى الأفاق بتشكي الفريق،
وهنا يلتقى الأفاق مع احد لاعبى الكرة الشراب فى الحوارى فيعهد اليه بأن يكون مدرب الفريق، ويقمون معا بجمع اغرب خليط بشرى من مكوجية وسباكين وطبالين فى فرقة عوالم لكى يشكلوا فريق كرة القدم الذى قبض عليه الافاق سعر خيالى من المدرس
وتبدأ مفارقات ذلك الفريق العجيب فى اللعب مع الأندية الكبرى والهزائم المتوالية التى يلقاها الفريق حتى انهم يلجئون لوسائل عجيبة لرفع مستواهم كان من اغربها تحضير ارواح فريق كامل من لاعبى الكرة المتوفين لكى يلعب مع فريق لاعبى الحوارى ويحرز انتصارات طائلة، كان من نتيجتها ان اصبح لاعبى الفريق القادمين من الحوارى من المشاهير وزادت مطالبهم العجيبة عن مطالب الفريق القديم التى تخلص المدرس بسببها من الفريق القديم وبدأو فى لى ذراع المدرس بعدم اللعب فى المباريات لتحقيق مطالبهم، ويصل الفيلم الى الذروة حيت يرفضون النزول اى مبارة هامة، وفجأة يظهر مدرب الفريق القديم ومعه مجموعة من الاشبال كان قد انفرد بهم بعيدا بعد القرارات المتهورة للمدرس، وينزل بهم المبارة ليحرزوا نتصارات لا بأس بها، وينتهى الفيلم عندما يدخل المدرس ليهنئ الفريق الجيدي على نتصاراتهم ليقول له احد الأشبال ان لهم مطالب لابد من تحقيقها ليستمروا فى اللعب ليسقط المدرس مغشيا عليه
فيلم قصته جميلة ولطيفة جدا ولو كان ظهر فى عصر التحديث فى الأفلام اليومين دول كان كسر الدنيا
بطولة هذا الفيلم قام بها الفتى الطيب يونس شلبى-يرحمه الله فى دور المدرس صاحب الفريق، مع مجموعة كبيرة جدا من الممثلين ، امين الهنيدى فى دور ابوه الذى توفى وترك له الفريق، سمير غانم فى دور الأفاق، محمود القلعاوى فى دور مدرب الفريق القديم ثم مدرب الأشبال، وحيد سيف فى دور مدرب فريق الحوارى، احمد عدوية ونجاح الموجى ومحمد شوقى(مأذون ساعة لقلبك) ومحمد ابو الحسن ومجموعة اخرى من الممثلين قاموا بدور فريق الحوارى، لبلبة فى دور زوجة يونس شلبى،سيف الله مختار قام بدور الساحر الذى قام بتحضير ارواح فريق اللعبين المتوفين
احدى الجمل فى هذا الفيلم اخدت طريقها الى الوجدان الشعبى المصرى سواء فى مجال كرة القدم او فى مجال الأعمال وهى: "افتح على الونجين يا حلبسة"
تذكرت هذا الفيلم الجميل مع حدث وفاه الفتى الطيب يونس شلبى وحبيت اشارككم معايا فى هذة الحكاية،
الفيلم موجود لدى على سى دى اذا كان حد منكم يرغب فى نسخة منه يمكننا ترتيب ذلك فى المقابلة القادمة