من اسبوع
فى البلكونة
الساعة ال4 فجرا
اتابع حركات السيارات العائدة لمنازلها
مرتديا التيشيرت الابيض
والبرمودا الاسود
وفى يدى مج !!
من القهوة المستوردة
المخلوطة باللبن
المضاف اليها السكر
وفى اذني اسمع صوت
وائل جسار يغنى اغنية اسماها يوم زفافك
ولكنى اسميها يوم ميلادك
وعند بداية الاغنية بدات تدب القشعريرة فى جسدى
ويسرى مفعولها فى دمى كما يسرى مفعول السم فى دم الضحية
وبدا جسمى بالانتفاض بعدما تذكرت ما حدث
عندما رددت على رقم غريب!!!
المتصل : الو
انا : "صمت لمدة لانى اعرف صوت فحيح هذة الافعى" ثم تكلمت نعم!!!
الافعى :بكرة عيد ميلادى...
انا :مقاطعا الفحيح ( واجي بصفتى اية ؟؟)
الافعى:بصفتك صديق قديم
انا رددت : هاحاول لو الظروف سمحت
وبعد المجاملات الكاذبة اغلقت الهاتف
وترجمت دعوتها (بصفتك ضحية لم تمت بعد)
وكان عقلى يرفض تلبية الدعوة
ولكن فلبى اراد الذهاب ليذيقها من كأس السم
وفى اليوم الموعود
تأنقت لاقصى الحدود لاخفى اثار عضتها القديمة التى لم تشفى بعد
اشتريت الهدية (اقصد القربان)وغلفتها باللون الاصفر (لون الكراهية)
وامام جحرهااتصلت على رقمها (وهو الوحيد الذى لم يتغير منذ معرفتى بها)
ودخلت جحر الافعى بقدمى اليسرى
وفى الداخل وجدت الاصدقاء (الضحايا)
وبعدالمجاملات والغناء
حان وقت فتح القرابين
وحان وقت قربانى ...
ولكن الافعى نظرت الى الهدية ثم بدا على وجهها نظرات القلق والرعب!
فاستاذنت الحضور واخذت القربان معها
وساد الحضور العديد من الاسئلة حول محتوى الهدية الصفراء
وبدورى انا استاذنت الحضور وخرجت امام جحرها منتظرا التاكسى (الاصفر)
ولمحت نظرات الكراهية من غرفتها وهى تنظر الى بانيابها ثم بدأت دموع التماسيح تسيل
ولكن مع وصول التاكسى انقذنى من فكها
وطلبت منة الذهاب الى منزلى ثم فى الطريق طلبت منة الوقوف امام احد الكافيهات المشهورة جدااا
واشتريت كوبان من القهوة الاول لى والاخر للسائق مكافئة لة على انقاذى من ....
ووصلت الى منزلى ..متجها الى غرفتى ...ممسكا بدرج مكتبى ..باحثا عن ميمورى قديم يحتوى على صورى مع الافعى مع صور ضحاياها
.....وبعد المعانة وجدتة وقمت بادخالة الى الكاميرا ثم ضغط خيارات ثم اعادة تهيئة ثم موافق
وفى هذة اللحظة تمنيت لو استطيع ان اضغط (تهيئة) لقلبى وعقلى
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
وبدلت ثيابى كما تبدل الافعى جلدها
وارتديت التى شيرت الابيض والبرمودا الاسود
وذهب الى البلكونة

الساعة ال4 فجرا
اتابع حركات السيارات العائدة لمنازلها
مرتديا التى شيرت الابيض
والبرمودا الاسود...........والبقية معروفة






دى خواطر وانا كتبت الكلام دة يمكن احس بشعور احسن..